يبدو أن بعض الشركات الصينية المصنعة للجهاز اللوحي قد قررت أنه لا مزيد من تلك الأجهزة بعد اليوم, وذلك بسبب تدهور هذا السوق وتراجع واضح في مبيعاته, خاصة أننا ذكرنا خبرا في وقت سابقا بعنوان "الأجهزة اللوحية تعاني أيضا من ضعف في المبيعات" كان قد تطرق الى أن هناك فعلا تراجع واضح في المبيعات للأجهزة اللوحية.

وفقا للإحصاء التي انتشرت مؤخرا من قبل Digitimes فإن سوق منتجي الاجهزة اللوحية من الفئة المنخفضة لبعض الشركات الصينية قد بدأ يحول مسارات إنتاجه إلى أجهزة notebooks ذات الفئة المنخفضة.

هذه الحركة من قبل هذه الشركات المصنعة للجهاز اللوحي يُتوقع لها أن ترفع من مستوى المنافسة في قطاع entry-level notebook. السبب الذي يجعلهم مهتمين في أجهزة notebooks هو القبول نوعا ما على هكذا نوع من الاجهزة.

أغلب الظن أننا سنرى اجهزة notebooks هجينة وهي عبارة عن الأجهزة اللوحية مع كيبورد خارجي. الفكرة في تقديم هكذا نوع من الأجهزة هو الحفاظ على أحجام أجهزة notebooks تحت 12 إنش مع قدومها بذاكرة داخلية عند حجم 16GB و 32GB. الرقاقة المختارة لتشغيل تلك الأجهزة قد تكون Intel Bay Trail والأسعار قد تتراوح من 130 دولار-200 دولار. ربما تنجح هذه الخطوة من قبل تلك الشركات الصينية, لان الاستمرار بتقديم اجهزة لوحية واستمرار الخسارة يعني وصول الشركة المصنعة الى مرحلة حرجة,لذلك هكذا توجه من قبل بعض الشركات المصنعة قد يجعلها تنطلق من جديد.