حجم الضرر الذي أحدثه عالم تعدين العملات جعل الراغبين بالحصول على الجيل الجديد من بطاقات AMD امر مستحيل بسبب قلة المعروض من البطاقات بجانب ارتفاع سعرها بشكل مبالغ به وغير منطقي, ونفس الامر لحق ببطاقات انفيديا مع عائلة بطاقات GTX 10.

هذا الجنون من قبل تعدين المعلات جعل الطلب على البطاقات غير مسبوق وبنفس الوقت ادى إلى اتفاع في أسعار العملات الافتراضية, لكن المشكلة تبقى في جزئية مهمة ان هذه الجنون سيتمر, وإن تم زيادة الإنتاج فستستمر المواقع التقنية بعرض البطاقات بالسعر المقبول نوعاً ما ولكن الطلب عليها سيكون أضخم من السابق وذلك من قبل المنقبين عن العملات ليستمر السعر بالارتفاع. ماهو الحل؟ متجر الشراء MicroCenter يبدو أنه وجد الطريقة الأفضل لوقف هذا الجنون الحاصل في سوق البطاقات الرسومية.

 قامت MicroCenter بالبدء بتطبيق قيود شديدة على كمية البطاقات الرسومية التي يمكن أن يشتريها المستخدم الواحد. وفقا للسياسة الجديدة، يستطيع المستخدمين شراء بطاقتين رسوميتين بالسعر المحدد او دعوني أقول التقليدي.

لكن الطلبات التي تتجاوز أكثر من قطعتين سوف يجعل سعر البطاقة يصل إلى 10 آلاف دولار وهذا السعر يشمل كل من البطاقات الرسومية المستندة على معالج رسومي من انفيديا أو AMD ومهما كان نوعها! هذه العملية تبدو منطقية لوقف الطلب الجنوني الحاصل اليوم, فجمهور اللاعبين لم يستطع ان يحظى بالمتعة مع بطاقات RX VEGA التي ارتفع سعرها في نفس يوم الإطلاق!!

هذه الخطوة ستؤدي حتماً إلى فقدان متجر الشراء لعدد لا بأس به من الطلبيات الإضافية التي يقوم بها المنقبين عن العملات، لكن معرفتها بهذه الخسارة وإصرارها على القيام بذلك يجعلنا نرى أنها تريد أن تغير من حالة السوق السيء التي وصلت لها البطاقات الرسومية. ونحن صراحة نشجع على هذه الخطوة ونتمنى أن تقتدي بها باقي مواقع الشراء سواء العالمية أو المحلية مما سيجعل الأسعار تنخفض خلال فترة زمنية بسيطة.

ما رأيكم بهذه الاستراتيجية في فرض غرامة على سعر البطاقة الثالثة؟ هل يمكن أن تفيد في تخفيض الأسعار؟ شاركونا بوجهة نظركم