قام السيناتور الأمريكي رون وايدين بكشف النقاب عن النسخة الرسمية من مشروع قانون الخصوصية الذي وُضع لحماية بيانات الأمريكيين ومعاقبة كل من يقوم باستغلال البيانات بشكل غير قانوني، بما في ذلك رؤساء المؤسسات التقنية العملاقة. 

“لن يأخد مارك زوكربرج خصوصية الشعب الأمريكي على محمل الجد إلا إذا شعر بالعواقب التي ستقع عليه بشكل شخصي" كما ذكر السيد وايدين في الإعلان عن مشروع القانون الجديد، " الضرب على اليد من لجنة التجارة الفيدرالية لن يوفي بالغرض، لذا فالقانون الجديد قد يعرض مارك زوكربرج لعقوبة السجن نتيجة لكذبه على الحكومة". 

قدم السيناتور وايدين شرحًا للقانون الجديد، فهو يتكون من ثلاثة أفكار أساسية، أولًا يجب أن يتمتع المستهلكون بالقدرة على التحكم في معلوماتهم الشخصية، ثانيًا يجب على الشركات أن تتحلى بالشفافية بخصوص كيفية استخدام ومشاركة البيانات، ثالثًا يجب أن يتحمل رؤساء المؤسسات المسئولية بشكل شخصي في حالة كذبهم بشأن حماية المعلومات الشخصية.

خلال السنوات القليلة الماضية بدأ مشرّعو القوانين في الولايات المتحدة من مختلف الاتجاهات السياسية بتوجيه ضرباتهم نحو الصناعات التقنية بشكل عام، وفيس بوك بالتحديد بسبب استغلال بيانات المستهلكين بصورة غير قانونية. 

في حالة أن المشروع الجديد قد تحول إلى قانون بشكل رسمي فيجب على فيس بوك وغيرها من الشركات إعادة النظر في كيفية تعاملهم مع بيانات المستهلكين أو المخاطرة بوضع رؤسائهم خلف القضبان!

اقرا أيضًا: تسجيلات صوتية مسربة لمارك زوكربرج توضح خطته لمحاربة مرشحة الرئاسة الأمريكية إليزابيث وارن