أعلنت ابل عن ايراداتها على أساس سنوي في الربع المنتهي في مارس حيث ارتفعت بمقدار 9% لتظهر نمو قوي على الرغم من مخاوف المستثمرين وتدهور الطلب على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

وكان سعر سهم ابل قد انخفض بنسبة 4% في بداية العام بسبب القيود المتعلقة بالفيروس التاجي والتي قللت من الطلب في سوق الهواتف الذكية وساهمت في تقليص المبيعات وحينها قال تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة أن آبل ليست محصنة ضد العوائق والمشاكل الخاصة بسلسلة التوريدات ومع ذلك نجح صانع الآيفون في أن يتفوق على كافة التوقعات.

الأداء المالي لشركة ابل

apple - آبل

  • ربحية السهم وصلت إلى 1.52 دولار مقابل 1.43 دولار المقدرة.
  • الإيرادات: 97.28 مليار دولار مقابل 93.89 مليار دولار المقدرة أي بزيادة 8.59٪ على أساس سنوي.
  • عادئدات الآيفون: 50.57 مليار دولار أمريكي مقابل 47.88 مليار دولار أمريكي مقدرة، بزيادة 5.5٪ على أساس سنوي.
  • عائدات الخدمات: 19.82 مليار دولار أمريكي مقابل 19.72 مليار دولار أمريكي مقدرة، بزيادة 17.28٪ عن الفترة نفسها من العام الماضي.
  • عائدات المنتجات الأخرى: 8.81 مليار دولار مقابل 9.05 مليار دولار المقدرة، بزيادة 12.37٪ على أساس سنوي.
  • عائدات أجهزة الماك: 10.44 مليار دولار مقابل 9.25 مليار دولار المقدرة، بزيادة 14.73٪ على أساس سنوي.
  • عائدات الآيباد: 7.65 مليار دولار مقابل 7.14 مليار دولار المقدرة، بانخفاض 1.92٪ على أساس سنوي.
  • الهامش الإجمالي: 43.7٪ مقابل نسبة 43.1٪ المقدرة.

قالت شركة ابل إن مجلس إدارتها أذن بإعادة شراء أسهم بقيمة 90 مليار دولار، وحافظت على وتيرتها باعتبارها الشركة العامة التي تنفق أكثر على شراء أسهمها وأنفقت صانع الايفون 88.3 مليار دولار على عمليات إعادة الشراء في عام 2021.

نمت مبيعات الآيفون بما يزيد عن 5٪ خلال الربع مدفوعة بالطلب القوي على أحدث أجهزة الشركة وهو آيفون 13 حيث قال كوك أن هناك عدد كبير من مستخدمي الأندرويد الذين تحولوا للآيفون.

وبالنسبة لأجهزة الماك فقد استمرت في النمو بقوة بعد التحول لمعالجات M1 الخاصة بأبل بدلاً من معالجات انتل وارتفعت المبيعات بنسبة 15٪ تقريبًا على أساس سنوي لتصل إلى 10.44 مليار دولار أمريكي.

ومع ذلك، وعلى الرغم من ستخدام شريحة M1 في أحد طرز الآيباد إلا أن أبل واجهت انخفاض في المبيعات بنسبة 2.1% عن العام الماضي ووفقا لكوك فإن الآيباد عانى من القيود على الإمدادات خلال الربع.

أما قطاع الخدمات لدى أبل فلا يزال يصعد بقوة ويشمل الاشتراكات ورسوم الترخيص والضمانات ونمت خدمات الشركة نسبة 17% دون أي تأثير من كورونا وعمليات الإغلاق في الصين.

أخيرا، قال تيم كوك أن الأداء المالي لآبل كان أفضل من التوقعات وكانت الأمريكتين هي المنطقة الأسرع نموا للشركة حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 20% بينما المناطق الأخرى فقد نمت بمعدل أبطأ مثل الصين الكبرى (تشمل هونج كونج وتايوان) والتي نمت المبيعات فيها بنسبة 3.47%.