انتهى اليوم زواج بيل وميلندا جيتس بعد 27 عاماً من الزواج كان فيها الزوجان هما الأشهر في عالم التقنية والأعمال الخيرية. انفصال الزوجان جاء بعد مطالبة ميلندا منذ عدة أسابيع بالانفصال عن زوجها الملياردير الشهير ومؤسس مايكروسوفت معلنة احتفاظها باسم العائلة واستمرار شراكتهما في مؤسسة Bill and Melinda Gates الخيرية.

عملية الطلاق سينتج عنها بالتأكيد تقسيم ثروة بيل جيتس. حالياً يقبع بيل في المركز الرابع عالمياً ضمن أثرى أثرياء العالم بثورة قدرها 151 مليار دولار. هذا الرقم الضخم من المفترض أن يتم تقسيمه إلى نصفين لتحصل زوجته على نصف الثروة بحسب قانون ولاية واشنطن الأمريكية التي تنص أن يتقاسم الزوجان كل ما يملكان عند الطلاق.

حتى هذه اللحظة لم تظهر أي أخبار عن إتمام هذا التقسيم من عدمه فبحسب The Verge يظل الأمر مجهولاً. يرجح البعض ألا تتم عملية تقسيم الثروة كما ينص قانون الولاية الأمريكية بل يتجه الطرفان إلى التوقع على تسوية مرضية بينهما كما حدث مع جيف بيزوس وزوجته السابقة.

أغنى رجل في العالم ومؤسس أمازون نجح في الخروج من طلاقه محافظاً على ترتيبه ضمن أثرياء الكوكب بعد توصله لاتفاق مع زوجته السابقة ضمنت لها 35 مليار دولار وضعتها في المرتبة الثالثة في قائمة أغنى السيدات في العالم.