
شركتا CTS Labs و Viceroy Research يهاجمان AMD بإدعاءات غريبة
نشرت شركة تسمى CTS Labs صباح اليوم إدعاءات غريبة بعض الشئ. وجهتها نحو صانع المعالجات المركزية الكبير AMD. وقالت فيها أن معالجات Ryzen الغنية عن التعريف يوجد بها الكثير من الثغرات الأمنية التي، على حد قولها، تعرض جميع المستخديم للخطر. ولم تكتفي بهذا. بل وطالبت AMD بإيقاف بيع معالجات رايزن تماماً. "من أجل السلامة العامة". شاركتها شركة Viceroy Research بمستند شديد اللهجة، يكاد يبتعد عن الإحترافية. والذي يقول نصاً أن "قيمة AMD المالية هي صفر... ويجب أن أن تعلن افلاسها من تبعات تلك الثغرات"...ما هذا؟
ماذا اكتشفت CTS Labs في معالجات AMD ؟
بحسب التقرير. فإن الثغرات تنقسم إلى أربعة أقسام. وأسمتهم بـ Masterkey, Fallout, Ryzenfall, Chimera. وقيل أنهم يعملون مثل الثغرة الشهيرة Spectre التي تم اكتشافها العام الماضي. ولكن باختلاف أنهم يعملون على معالجات AMD فقط وتحديدا رايزن.
أول ما لفت نظرنا هو أن معظم الثغرات ليست في تصميم المعالج. بل تنتج عن خطوات يقوم بها المستخدم. وتستوجب الدخول إلى الجهاز بحساب يحمل مميزات الـ Administrator. ولكن هل تعتبر تلك ثغرة إذا كان كل ما على المهاجم فعله هو اختراق كلمة السر للضحية؟
أضف إلى هذا التسمية العجيبة بعض الشئ. فإسم كـRyzenfall يبدو موجهاً ومحدداً بعض الشئ. ناهيك عن النبرة الهجومية المستخدمة في التقارير. والتي تثير بعض الشكوك حول موضوعية التحقيقات. أضف إلى كل هذا أن CTS Labs منحت AMD فقط أربعاً وعشرين ساعة قبل نشر أبحاثهم عن الثغرات. وهو ما يناقض السلوك المعتمد. حيث على سبيل المثال، قام الفريق الذي اكتشف ثغرة Spectre بإعطاء الشركات ستة أشهر للعمل على الإصلاحات قبل نشر الأبحاث.
إن لم يكن هذا يكفي فإن AMD اعترفت بأنها لم تسمع بتلك الشركة من قبل. ولا عجب هنا، حيث أن حساب يوتيوب لتلك الشركة قد أُنشئ منذ أربعة ايام فقط. وما تم نشره به من فيديوهات يستخدم صورا من موقع Shutterstock للتصوير الحر في الخلفية.
ما علاقة Viceroy Research بهذا؟
أما Viceroy Research فقد نشرت تقريرا لا يقل حدة وتحيزاً عن الادعائات. وهو في المجمل. يبدو كأنه هجوم شخصي على الشركة أكثر من كونه تقريراً موضوعياً يؤخذ في الاعتبار. يناقش التقرير الإدعاءات المقدمة من قبل CTS Labs ويهاجم بحدة AMD. مبتعداً تماماً عن موضوعية النقاش.
بعد قراءة التقرير المذكور نجد أن ما يعتد به من معلومات قليل جداً بالمقارنة إلى حجم التقرير المكون من 25 صفحة واللهجة الشديدة. وبالنظر إلى خلفية Viceroy Research يبدو أنها مجموعة مجهولة من الأشخاص يهدفون إلى "التحقيق في المنظمات التي يشتبه في اهمالها للمسئولية". وقالت الشركة "حين نبدأ تحقيقاً في موضوع ما. يجب الافتراض أن لنا مصلحة في السوق المتعلق به". مما يثير الكثير من الشبهات والتساؤلات حول موضوعية، بل وصحة نلك الإدعاءات في المجمل.
?xml>