
فيس بوك تطلب كلمة السر للبريد الإلكتروني في خطوة جديدة لانتهاك خصوصية مستتخدميها
يبدو أن فضائح فيس بوك السابقة لم تكن كافية لتلتزم الشركة بعدم انتهاك خصوصية مستخدميها لتتمادى هذه المرة مخترقة أمن حسابات البريد الإلكتروني لبعض المستخدمين في خطوة هي الأولى من نوعها.
عامة تحتاج حسابات مواقع التواصل الاجتماعي أو الخدمات المقدمة عبر الإنترنت من التحقق من البريد الإلكتروني الذي سجل به المستخدمين الجدد، وتكون غالبا تلك الخطوة إما من خلال إرسال رابط للتحقق أو رقم سري وهو ما اعتادت فيس بوك أن تفعله منذ سنوات. وعلى عكس المتوقع أبلغ العديد من المستخدمين أن فيس بوك قد طلبت منهم طريقة أخرى للتحقق من حساباتهم حيث طلبت منهم إدخال كلمة السر الخاصة بالبريد الالكتروني الذي تم استخدامه عند إنشاء الحساب لتقوم الشركة بالتحقق هي من البريد الإلكتروني.
أمر كهذا يعتبر خطرا للغاية فوقوع كلمة السر بيد أي طرف آخر تعني أن حياة هؤلاء المستخدمين قد يتم تدميرها ليس فقط بسبب مواقع التواصل الاجتماعي بل أيضا بسبب الخدمات الأخرى المتصلة بالبريد الإلكتروني كالحسابات البنكية والخدمات السحابية خصوصا وأن تلك الخطوة تأتي بعد أسبوعين فقط من إعلان موقع التواصل الأشهر أن كلمات السر لمئات الملايين من المستخدمين كانت محفوظة في سجلات للموقع غير مؤمنة ويمكن لقرابة 2000 موظف في فيس بوك الوصول إليها.
من جهتها ردت فيس بوك بالاعتراف بقيام عمليات تحقق كتلك ولكنها نفت أنها تحتفظ بكلمات السر التي يدخلها المستخدمين مؤكدة أنها تقوم بتلك الخطوة فقط من أجل التحقق من البريد الإلكتروني وأن المستخدمين بإمكانهم اللجوء لطرق أخرى من أجل التحقق من بريدهم الإلكتروني من خلال الضغط على Need Help أو الحاجة للمساعدة لتظهر لهم خطوات التحقق التقليدية.