بعد سيطرتها على سوق السيارات الأمريكية منذ عام 1931 كأكثر شركة مبيعاً للسيارات فقدت شركة General Motors مكانتها لصالح تويوتا.

السبب في هذا الأمر هو بالتأكيد النقص العالمي للرقائق. الأمر الذي دفع General Motors لتأخير إطلاق العديد من السيارات ونقص كميات بعضها بل وصل الأمر إلى إطلاق بعض السيارات بكماليات أقل حتى لا تتوقف الشركة عن تصنيع السيارات.

وصبت هذه الأزمة في مصلحة تويوتا التي تمكنت من بيع 114 ألف سيارة أكثر من General Motors في الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح لأول مرة في تاريخها الشركة صاحبة أكبر مبيعات في أمريكا خلال عام واحد.

وتتوقع General Motors أن يتحسن الوضع في 2022 وتتمكن من إطلاق عدد أكبر من السيارات مع توافر كميات أكبر من الرقائق وأشباه الموصلات.