اعترفت شركة Intel بأن مبيعات معالجاتها الحديثة للذكاء الاصطناعي لم تصل لمستوى التوقعات، لدرجة أن المستخدمين يفضلون شراء معالجات الجيل السابق Raptor Lake بدلًا من السلاسل الأحدث.

في اجتماع الأرباح الأخير، كشفت ميشيل جونستون هولثوس، الرئيس التنفيذي لمنتجات Intel، أن معالجات Raptor Lake تشهد اهتمامًا أكبر بكثير من السلاسل الجديدة مثل Lunar Lake وArrow Lake التي واجهت انتقادات واسعة.

ما مشكلة الأجيال الجديدة؟

وفقًا لهولثوس، فمشكلة الأجيال الجديدة ترجع للتسعير الذي لا يمكن السيطرة عليه في الوقت الراهن نظرًا للتحديات الاقتصادية العالمية، وبالطبع مشكلة الرسوم الجمركية الأخيرة التي افتعلها دونالد ترامب.

دفعت هذه المشاكل المستخدمين إلى تفضيل المعالجات القديمة منخفضة التكلفة والتي تقدم للمستخدمين ما يحتاجونه منها. في المقابل، تأتي المعالجات الحديثة بتكاليف أعلى سواء على Intel -حسب ادعائها- وبالتأكيد على المستهلكين.

الجدير بالذكر أن معالجات الجيلين الثالث عشر والرابع عشر من Intel عانت من مشاكل أداء كبيرة، منها عدم استقرار النظام وكثرة الأعطال وارتفاع درجة الحرارة، وهي مشكلات لم يتم حلها بالكامل حتى اليوم بالمناسبة.

الجدير بالذكر أن Intel أكدت أنها ستطلق معالجاتها المقبلة Panther Lake في نهاية هذا العام، كما قالت إن كل شيء يسير حسب الخطة، مع ملاحظة أنها لم تُعلق صراحةً على تبني السوق الواسع لمعالجات الذكاء الاصطناعي الجديدة للحواسيب المحمولة.

يُذكر أن نتائج Intel المالية للربع الأول من هذا العام أظهرت تراجعًا في عائدات وحدة الحوسبة للعملاء بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما أن أجيال المعالجات الأخيرة للشركة تعاني من مشكلات تتطلب استبدال الشرائح بالكامل. برأيك، هل انتهى زمن Intel؟ أم أنها قد تعود لمكانتها التي بدأت AMD في الاستيلاء عليها؟