Intel تحقق في أداء معالجات Core Ultra 200S المُخيب للتوقعات
أعلنت شركة Intel أنها تُجري تحقيقًا بشأن أداء معالجاتها الجديدة Core Ultra 200S، التي أظهرت نتائج مُخيبة للآمال في الألعاب.
اعترف نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام في الشركة، روبرت هالوك، بأن أداء معالجات Intel الجديدة في الألعاب جاء أقل من التوقعات، وذلك بسبب مجموعة من المشاكل المتعلقة بنظام التشغيل والبيوس. تسعى الشركة الآن لتحديد سبب هذه المشاكل بالضبط وتبحث عن حلولٍ جذرية من شأنها أن تُحسن الأداء في أقرب وقت.
موعد إصلاح المشكلة
من المتوقع أن تُصدِر Intel تحديثًا قريبًا، ربما بنهاية هذا الشهر أو بداية ديسمبر، لتعديل أداء معالجاتها الجديدة في الألعاب؛ بعدما أظهرت تجارب المُراجعين المستقلة تراجعًا بالمقارنة مع ما تم الإعلان عنه.
وفقًا لمصادر داخلية، قد تعمل Intel على تطوير كود برمجي جديد لحل هذه المشكلات التقنية. وبحسب مصادر أخرى، فإن الشركة كانت تنوي لإطلاق هذا التحديث مُبكرًا ولكنها قررت التروي لضمان إصلاح شامل.
لعل أحد أهم المواضيع التي تحدث عنها هالوك كانت عن قرار Intel بعدم استخدام تقنية التراكب السطحي SMT (تقنية متخصصة في تركيب الدوائر الإلكترونية) في معالجات Arrow Lake. أوضح هالوك أن استخدام هذه التقنية كان من الممكن أن يحل مشاكل الأداء، ولكن الشركة قررت ألا تستخدمها لأنها معرضة لبعض الهجمات الأمنية الشائعة في الفترة الأخيرة. يبدو أن Intel قادرة على تحقيق أداء مشابه لتقنية الـ SMT، ولكن بفعالية أعلى وتكلفة أقل.
الجدير بالذكر أنه رغم الوعود بوجود تحسينات قادمة، يبقى أداء الـ Core Ultra 9 285K، بسعر 629 دولارًا، غير مبهر مقارنةً بمعالجات أخرى مثل الـ Ryzen 7 9800X3D من AMD، التي استطاعت السيطرة على السوق تمامًا في مجال الألعاب. قد يكون الوصول إلى أداء يضاهي Core i9 14900K هو الحد الأدنى الذي يمكن أن تأمل Intel في تحقيقه، لضمان جاذبية معالجاتها الجديدة لمحبي الألعاب.
ندعوكم للمشاركة: ما رأيكم أنتم في هذه القضية؟ هل ترون أن Intel قادرة على معالجة هذه المشاكل والوصول إلى أداء ينافس المعالجات الأخرى؟ شاركونا آرائكم في التعليقات.
?xml>