أعلنت شركة Intel هذا الأسبوع أن شركة NEC المتأسسة في طوكيو سوف تقوم بتقديم أداة جديدة تسمى بـ NeoFace في ألعاب الصيف الأولمبية التي ستقام في طوكيو في عام 2020. وستستخدم الشركة أحد معالجات Intel Core i5 الشهيرة -لكن من جيل لم يتم التعرف عليه بعد-في القيام بعمل مسح لعدد يقارب الـ 300 ألف شخص في داخل الإستاد عندما تبدأ دورة الألعاب حفلها الافتتاحي.

سيتم إستخدام هذه الأداة للتعرف على وجه أكثر من 300 ألف شخص في الألعاب الأولمبية، سواء كانوا لاعبين، متطوعين، صحفيين، إداريين، أو حتى أفراد الأمن الذين ستجدهم في كل مكان. وهذا ما قالته شركة Intel كتعليق على هذا الأمر. وجاء السبب، كما علقت الشركة قائلة: "لكي يتم منع المشاكل المتعلقة بسرقة الهويات وتقليل أوقات الإنتظار التي تأخذها طوابير التحقق من الهوية."

Intel Joins Olympics

لا نعلم أي شيء عن الرأي العام المتوقع لهذا الأمر، لكن ما نتوقعه هو أن الإعتراض لن يكون بالغ الشدة مثل الظروف التي يتم الإعتراض عليه في دول العالم مثل تشغيل التقنية في الشوارع العامة، فكل من سيتم تفقد شخصيته هو شخص قام بعمل الـ ID في وقت مسبق -مثل الـ FAN ID في أمم أفريقيا الماضية-وإعتراضه على هذه التقنية لن يكون له أي مبرر، لأنها ستتأكد من هوية الشخص لتسهل عليه إجرائاته ليس أكثر.

بعض الأمور التي تستحق الإعتراض بالفعل هي التي يتم إستخدامها رغم عن أنفك لتقتحم خصوصياتك، مثل اللوحات التي يتم وضعها لعرض الإعلانات المبنية على مظهرك الشخصي، والتي لاقت الإعتراض الملحوظ ضد وجودها في الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن هذا لا يعني أنه ليس لك أي حق في إنتقاد NeoFace، بل هذا حق مكفول لك. مع العلم أ، Intel لم تعلن عن كيفية حمايتها لهذه البيانات الخاصة بالأشخاص الذي يتم إلتقاط صورهم بإستخدام الأداة. لكن سرعان ما أعلنت Intel أيضاً عن عدم تدخلها في أي برمجيات خاصة بالأداء، بل مرتبطة فقط بتزويد الشركة بالشرائح ليس إلا.