Intel تعترف بخطئها الفادح في معالجات Lunar Lake وتُشير إلى عدم تكراره
تأتي اللابتوبات المبنية على معمارية Lunar Lake من Intel بأداءٍ مذهل وبطاريات ذات عمر افتراضي طويل، ولكن في الوقت ذاته يعيبها شيءٌ مزعجٌ للغاية: ذاكرة الوصول العشوائي المُدمجة!
ما نعرفه أن شريحة اللابتوب المركزية العادية غالبًا ما تأتي بوحدة للرسوميات GPU، وأحيانًا بأخرى للذكاء الاصطناعي NPU (وهذه مؤخرًا). ولكن في اللابتوبات التي تأتي بشريحة Lunar Lake، فإن ذاكرة الوصول العشوائي (الرامات) تكون مُدمجةً هي الأخرى بالمعالج، ما يعني أنها تكون غير قابلة للتغيير مهما حدث.
في الوقت الراهن، تأتي لابتوبات الـ Lunar Lake بخيارين، إما 16 أو 32 جيجابايت من الرامات. وبناءً على ما سبق، فإنك إذا اشتريت نسخة الـ 16 جيجابايت ورأيت أنها غير كافية، سيتعين عليك تغيير اللابتوب برمته لأن الرامات تكون مُدمجة، وهذا شيء غير عملي تمامًا.
Intel تعترف بخطئها
أعرب العديد من المستخدمين عن قلقهم من استمرار هذه الصيحة الجديدة المتمثلة في معالجات Lunar Lake. لحسن الحظ، بدد الرئيس التنفيذي لشركة Intel بات غيلسنجر هذه المخاوف -بشكلٍ غير مباشر- عندما قال في مؤتمر الشركة الأخير المنعقد الخميس الفائت: إن معالجات Lunar Lake صُممت لتظهر "مرةً واحدة". على الرغم من أن هذا التصريح قد يُفسر بأكثر من طريقة، فإن الاحتمال الأقرب أنه يُشير إلى فشل هذه الفكرة.
ما يدعم هذا الاحتمال هو تصريح غيلسنجر بأن الرامات المُدمجة بالمعالج "ليست فكرة صائبة لإدارة العمل".
جديرٌ بالذكر أننا لا نعرف ما إذا كان هذا القرار ناتجًا عن سخط المستخدمين أم عن إدراك Intel بأنه لم يكن قرارًا عمليًا بالمرة. أنت ما رأيك؛ هل تُفضل أن تشتري لابتوب بأداء مُعتبر وبطارية ذات عمرٍ طويل، ولكن برامات لا يُمكن ترقيتها، أم أم أنك تفضل إمكانية ترقية الرامات مستقبلًا حتى لو كان ذلك قد يؤثر على عمر البطارية؟
?xml>