
موجودة في أندرويد منذ 7 سنوات.. iPhone 17 Pro يأتي بميزة جديدة!
- ظهرت التقنية لأول مرة في هاتف Huawei Mate 20 Pro عام 2018
- آبل عادة ما تتأخر في دعم التقنيات الثورية
- الشحن اللاسلكي العكسي مفيد لشحن الاكسسورات وفي المواقف الطارئة
- سيدعم ايفون 17 برو تقنية الشحن اللاسلكي العكسي لاول مرة
تُعد تقنية الشحن اللاسلكي العكسي واحدة من أكثر التقنيات الثورية والمثيرة للاهتمام التي ظهرت في عالم الهواتف خلال السنوات الماضية. وهي تمكن الهاتف من إخراج طاقة تسمح بشحن الهواتف أو أي ملحقات أخرى.
ظهرت هذه التقنية لأول مرة مع هاتف Huawei Mate 20 Pro الذي صدر عام 2018، أي قبل 7 سنوات من الآن. ومنذ ذلك الحين أصبحت ميزة أساسية في معظم الهواتف الرائدة، بل وتطورت بشكل ملحوظ، حيث وصلت سرعتها في Mate 70 Pro إلى 20 واط مقارنةً بـ 2.5 واط فقط في Mate 20 Pro!
التفاحة الأمريكية تنتظر النضوج كالعادة!
لم تضف آبل ميزة الشحن اللاسلكي العكسي في هواتفها حتى اليوم. واكتفت بدعمها "سلكيًا" فقط بداية من سلسلة هواتف iPhone 15 والحقيقة أنني لا أجد سببًا مقنعًا يبرر تأخرها سبع سنوات كاملة (ورجاءً لا تقل لي إنها كانت تنتظر "نضوج التقنية").
وليست هذه المرة الأولى التي تتأخر فيها آبل بلا مبرر واضح، فقد فعلت الشيء نفسه مع معدل تحديث الشاشة العالي الذي انتشر في عالم أندرويد مع إطلاق OnePlus 7 Pro عام 2019، بينما لم تدعمه آبل حتى 2021 مع إطلاق iPhone 13 Pro، بل وحتى الآن لا يزال حصريًا على هواتف Pro وPro Max رغم أن معظم المنافسين يقدمونه حتى في الفئات المتوسطة والاقتصادية.
الأمر نفسه تكرر مع ميزة الشاشة الدائمة (Always On Display) التي تعرض الساعة والإشعارات على شاشة الهاتف وهي مغلقة؛ إذ لم تضفها آبل إلا في عام 2022، رغم وجودها في هواتف أندرويد منذ 2016.
أهمية الشحن اللاسلكي العكسي
الفائدة الأكبر لهذه الميزة، والتي تروج لها الشركات، هي شحن إكسسواراتك باستخدام هاتفك نفسه، مثل شحن ساعتك الذكية أو سماعاتك اللاسلكية دون الحاجة لحمل عدة شواحن. هذا يصبح عمليًا جدًا أثناء السفر، أو في مواقف طارئة مثل نسيان شحن سماعاتك قبل الخروج من المنزل. كما يمكنها أن تنقذ الموقف إذا احتاج صديقك لشحن هاتفه بشكل عاجل.
الشحن اللاسلكي العكسي قادم أخيرًا لآيفون ولكن...
تشير التسريبات إلى أن آبل أخيرًا قررت إضافة هذه الميزة في سلسلة iPhone 17 التي ستُعلن خلال أيام. لكن لا تتحمس كثيرًا، فآبل –كالعادة– تنوي حصرها على iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max لتجعلها نقطة بيع حصرية لهما.
برأيي، هذه التفرقة بين إصدارات آيفون غير منطقية، خصوصًا وأن جميع المنافسين يقدمون الميزة حتى في هواتف بأسعار أقل بكثير. لكن آبل تريد توسيع الفجوة بين النسخة العادية ونسخة «برو» لتضيف مزيدًا من الأسباب التي تدفعك للترقية إلى الفئة الأعلى.
مع ذلك، لا أعتقد أن هذه السياسة ستؤثر سلبًا على آبل. فمستخدمو آيفون غالبًا "مقيدون" داخل نظام آبل البيئي ويستمتعون بتجربة متكاملة وسلسة تجعلهم أقل استعدادًا للمغامرة بتركها من أجل هاتف آخر. أما القادمون الجدد إلى آبل، فغالبًا تكون أسبابهم الرغبة في تجربة النظام المستقر والسلس، مع الأداء القوي وتجربة التصوير الاستثنائية التي تقدمها أجهزة آيفون. بالنسبة لهم، لن تشكل إضافة أو غياب بعض الميزات الثانوية فارقًا كبيرًا في قرار الشراء.
- اقرأ أيضا: ما هو الشحن اللاسلكي وكيف يعمل؟ 🔌
ما رأيك في قرار آبل؟ لماذا تأخرت كل هذا الوقت في تقديم الميزة؟ ولماذا جعلتها حصرية لنسخ Pro فقط؟ شاركنا رأيك.
?xml>