ظن الكثيرون أنه مع نهاية حقبة دونالد ترامب قد يعود الوضع بين الولايات المتحدة الأمريكية وهواوي كما كان في السابق. تغير الرئيس الأمريكي مطلع العام الجاري لم يغير شيء بل وبعد 11 شهراً تقريباً من توليه السلطة يقر جو بايدن اليوم على قانون جديد يفرض المزيد من القيود على هواوي و ZTE.

القانون الجديد وبحسب رويترز يفرض على هيئة الاتصالات الفيدرالية بعدم الموافقة على إعطاء تصريح لأي معدات تسبب خطر غير مقبول على الأمن القومي الأمريكي. القانون لا يستهدف قطع التصاريح التي تحصل عليها هواوي بالتعامل مع شركات أمريكية بل يهدف لمنع دخول معداتها ومعدات ZTE للاتصالات إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي هذا القانون بعد مجموعة من القرارات استهدفت وبحسب الإدارات الأمريكية المتتابعة الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي بعيداً عن التهديدات الصينية. حكومة الولايات المتحدة اتهمت في عدة مناسبات الشركات الصينية بتوفير باب خلفي للحكومة الصينية للتنصت على الأمريكيين ولكنها لم تكشف حتى الآن عن أي دليل لأدعاءاتها فيما يبدوا أن خطوات الحكومة الأمريكية الهدف منها هو تقييد شركات التقنية الصينية خشية تفوقها على نظيراتها الأمريكية.