أعلن فيسبوك وفقًا لبحث أجراه أن 1 من كل 8 من مستخدميه أبلغوا عن استخدام قهري لوسائل التواصل الاجتماعي يتداخل مع نومهم وعملهم وعلاقاتهم، وهو ما تسميه منصة التواصل الاجتماعي "الاستخدام الإشكالي" ولكنه يُعرف أكثر باسم "إدمان الإنترنت".

مارك زوكربيرج سيغير اسم فيسبوك

وعليه شكل فيسبوك فريقًا للبحث والتعمق بشكل أكبر داخل المشكلة من خلال مراقبة كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حتى توصلوا لحلول فعلية قد تساعد المستخدمين، لكن الشركة أنهت الفريق في عام 2019، وفقًا لـ WSJ.

وعلقت الشركة: "شاركنا ودعمنا لسنوات، من أجل فهم وتمكين المستخدمين، للوصول لأفضل تجربة استخدام، لهذا السبب تم تشكيل هذا الفريق لانجاز هذا العمل على مدار عدة سنوات، وحتى الآن ".كما اعترض فيسبوك على تسمية الاستخدام الإشكالي، وأن ااشركة تحاول وضع أدوات لمساعدة الأشخاص في إدارة تجاربهم على التطبيقات التي تقدمها شركة ميتا الشركة الأم.

الكثير من المشاكل طرأت استنادًا إلى المستندات الداخلية التي قدمها المبلغون عن المخالفات وخاصة بعدما قدمت Frances Haugen أدلة على أن Facebook على دراية بالمشاكل التي يمكن أن تسببها منصاتها، على سبيل المثال أن Facebook يعرف أن Instagram بيئة سامة للمستخدمين المراهقين، حيث أدلت Haugen بشهادتها أمام الكونجرس في الخامس من أكتوبر، قائلة أن فيسبوك يعاني من خلل وظيفي، وأنه من غير المرجح أن يغير سلوكه دون اتخاذ إجراءات من جهات تنظيمية خارجية.