لعبة Skull and Bones تم الكشف عنها في عام 2017 وحتى الآن اللعبة تمت الثمانية أعوام في عملية التطوير ومن الواضح أن عملية تطويرها جحيم بالمعنى الحرفي للكلمة واللعبة تعاني بشكل كبير جداً بسبب تغير الرؤية أكثر من مرة ومجمتع التطوير المسمم.

لا ننسى أيضاً مشكلة إقالة المخرج السنغافوري  Hugues Ricour بعد اتهامه بالتنمر والتحرش الجنسي بالموظفين الموجودين تحت إمرته، وكل هذه المشاكل جعلت عملية تطوير اللعبة جحيم حرفي.

ظهر مؤخراً تقرير من موقع Kotaku حول لعبة Skull and Bones والتقرير يؤكد أن اللعبة أنفقت حتى الآن مبلغ 120 مليون دولار ومازالت اللعبة تُنفق الأموال بدون توقف وبدون وصولها إلى مرحلة تطوير مقبولة.

اللعبة تغيرت أكثر من مرة حيث بدأت كتوسعة للعبة Black Flag وبعد ذلك تحولت إلى لعبة مستقلة تركز على فكرة قتال السفن البحرية ثم تحول اللعبة إلى لعبة بقاء مثل لعبة Rust.

 

سكل أند بونزسكل أند بونزسكل أند بونز

حتى فكرة البحر نفسها تغيرت بشكل كبير جداً حيث بدأت مع البحر الكاريبي ثم انتقلت إلى المحيط الهندي وأخيراً تحول اللعب إلى بحر خيالي غير موجود في العالم الحقيقي.

هذه المعلومات كلها تؤكد حالة التخبط التي تعاني منها اللعبة بشكل كبير، وكل هذه التقلبات أدت إلى إنفاق الكثير من المال بدون جدوى حقيقية وهو الأمر الذي علق عليه أحد المطورين السابقين العاملين على اللعبة وقال:

[quote "لا أحد يريد الاعتراف بأنه أخطأ بشكل كبير، اللعبة كبيرة وتكلف الكثير من المال لدرجة تجعلها غير قابلة للفشل، عملية التطوير عانت بشكل كبير جداً من التخبط في الرؤية ومجتمع التطوير المسمم".]

على الجانب الأخر نجد أن اللعبة مازال لديها موعد إصدار وهو السنة المالية من عام 2023 واللعبة من المفترض أن تصدر من نشر شركة يوبي سوفت على منصات الحاسب الشخصي، PS4 وXbox One.