فيسبوك يحول قضايا العنف المتعلقة برئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق دونالد ترامب، إلى مجلس الإشراف على محتوى فيسبوك، والذي تم تأسيسه العام الماضي للبت في القضايا المماثلة لقضية ترامب، باعتباره سلطة مستقلة عن فيسبوك وعن الطرف الأخر من القضية، وعليه يكون حكم اللجنة ملزمًا وينطبق القرار على كل حسابات ترامب بما فيها تويتر وانستجرام.

Facebook فيسبوك - Arabhardware Generic Photos

ومن المفترض أن يقوم ترامب بتقديم بيان مفصل بما حدث إلى لجنة المكونة من خمسة أفراد، وقام فيسبوك بوقف الحساب الرسمي الخاص به يوم السابع من يناير الجاري، على خلفية اقتحام مبنى الكابيتول أثناء تنصيب جو بايدن رئيسًا للبلاد بعد فوزه في الانتخابات التي ادعى ترامب تزوريها من أجل القضاء عليه.

وبعدما اقتحم متظاهرون مؤيدون لترامب مقر الكونغرس الأمريكي، قال رئيس فيسبوك مارك زوكربيرغ: "نعتقد أن السماح لترامب بمواصلة استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة مخاطرة كبيرة للغاية".

وعلقت هيلي ثورنينج شميدت الرئيس المشارك لمجلس الإدارة ورئيسة الوزراء الدنماركية السابقة: "لهذا السبب نحن هنا ، ولا نترك هذه القرارات لإدارة فيسبوك، ولكن في الواقع نقوم باستخدام مجلس الرقابة للنظر في ذلك بطريقة مبدئية."

وقال كليج مسئول الشئون الدولية والتواصل لدى فيسبوك: " ترامب لم يكن على علم مسبقًا بقرار تعليق فيسبوك لحسابه إلى أجل غير مسمى."

وأضاف: "في حين أنه كان قرارًا مثيرًا للجدل لأنه كان رئيسًا للولايات المتحدة، إلا أنه في الواقع لم يكن قرارًا معقدًا، بسبب الترابط الواضح بين كلمات ترامب وأعمال الناس في مبنى الكابيتول". 

وردا على سؤال عما إذا كان فيسبوك سوف يتحمل جزء من عواقب اقتحام مبنى الكابيتول، قال كليج: "أوافق على أنه سيكون هناك دائمًا أشخاص يقولون إننا نعلم أن هذا سوف يحدث، الأمور لم تكن بتلك البساطة". 

أما عن سياسات فيسبوك أكد أنه سوف يكون هناك عدد من القوانين الجديدة الملزمة الخاصة بمراقبة المحتوى، وسياسات الخصوصية، لكنه لا يحب رفع سقف التوقعات، على الرغم من كل شئ فإن فيسبوك شركة عالمية بمعايير عالمية.

وتشمل القضايا الحالية الأخرى التي ينظر فيها المجلس:

  • صورة تغريدة لرئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، كتب فيها: "للمسلمين الحق في الغضب وقتل الملايين من الفرنسيين بسبب مذابح الماضي".
  • صور طفل ميت، بكامل ملابسه، مع نص باللغة البورمية يسأل لماذا لم يكن هناك انتقام من الصين بسبب معاملتها لمسلمي الإيغور.
  • اقتباس مزعوم لرئيس الدعاية في ألمانيا النازية، جوزيف غوبلز.