
OpenAI تتيح خيارًا "للكبار فقط" في ChatGPT، لكنها تحتاج بطاقة هويتك!
في خطوة انتظرها كثير من مستخدمي ChatGPT، أعلن سام ألتمان أن OpenAI تستعد لتخفيف بعض القيود المفروضة على محتوى البوت، بما في ذلك السماح للبوت بالتفاعل مع المستخدمين البالغين -المُعتَمَدين- بطريقة حميمية!
تفسير ألتمان لهذه الخطوة
في منشوره على X، قال ألتمان إن الهدف من هذا القرار هو "معاملة المستخدمين البالغين كبالغين"، مؤكدًا أن هذا التغيير سيدخل حيز التنفيذ بديسمبر المقبل بعد استكمال نظام التحقق من العمر (هذا ما قصدنا به كلمة مُعتمدين)، والذي سيكون -بشكل مبدئي- مبنيًا على تقدير البوت نفسه لعمرك بناءً على مستوى محادثاتك معه.
وأضاف: "صممنا ChatGPT في البداية ليكون صارمًا للغاية بسبب مخاوف تتعلق بالصحة النفسية، لكننا نرى الآن أنه أصبح أقل متعة وفائدة للكثيرين ممن لا يعانون من هذه المشكلات".
يعد هذا التحول تغيرًا كبيرًا وانعطافًا واضحًا في سياسة OpenAI التي أمضت الأشهر الماضية محاولةً الابتعاد عن الانتقادات التي واجهتها، وذلك بعد حوادث مثيرة للقلق أبرزها قضية المراهق "آدم رين".
لمثل هذه الحوادث، جعلت OpenAI نموذج GPT-5 أقل عدوانية وأكثر قدرة على رصد الأنماط السلوكية المُقلقة. كما أطلقت لاحقًا أدوات خاصة بالمراهقين، منها نظام لتقدير العمر وآليات تتيح للوالدين التحكم في حسابات أبنائهم. وأعلنت أيضًا تشكيل مجلس استشاري من خبراء في الصحة النفسية لتقديم المشورة بشأن العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمستخدمين.
لكن بعد هذه الخطوة الجديدة، يبدو أن OpenAI تعتبر المشكلات المتعلقة بالمستخدمين تحت السيطرة. فهل هي هكذا فعلًا؟
هل لدى OpenAI نية أخرى؟

جدير بالذكر أن ألتمان أوضح أن نظام التحقق من العمر سيكون خط الدفاع الأول لضمان اقتصار الميزات الحميمية الجديدة هذه على المستخدمين البالغين فقط. وأشار متحدث باسم OpenAI لموقع TechCrunch أنه في حال أخطأ النظام بتصنيف بالغ على أنه قاصر، سيُطلَب من المستخدم رفع صورة لبطاقة الهوية الحكومية لتأكيد عمره، وهو ما وصفه ألتمان بـ "التنازل المقبول مقابل حماية المستخدمين"!
?xml>