تجربتنا للمُبردات المائية MasterLiquid Pro 140 و MasterLiquid Pro 280
معلومات سريعة
Cooler Master
Intel® LGA 2011-v3 / 2011 / 1151 / 1150 / 1155 / 1156 / 1366 / 775 socket AMD® AM4 / AM3+ / AM3 / AM2+ / AM2 / FM2+ / FM2 / FM1 socket
هل تتذكرون استطلاع الرأي الذى قمنا به فى نهاية العام السابق بشأن التفضيلات التى ترونها مناسبة من الشركات المُصنعة لقطع الهاردوير؟ كان هناك أمر مُختلفاً عن المُتوقع نوعاُ ما, لا أتكلم عن نتائج شركة MSI للوحات الرئيسية والبطاقات الرسومية, لكن دعونى أُذكركم بنتائج تفضيلاتكم بالنسبة الى صناديق الحاسب ومُبردات المعالج المركزى وُمزودات الطاقة التى كان نصيبهم جميعاً لشركة Cooler Master. تلك الثقة والتفضيلات لم تأتى من فراغ، الأمر راجع الى قنوات الاتصال المُتبادلة بين المُستخدم والشركة وأيضاً أداء المُنتجات التى تعطى المُستخدم المستوى المطلوب الذى يُريده. كما رأيتم من العنوان، حديثنا اليوم عن فئة مُبردات المعالج المركزى المائية، والتى لو تتذكرون كان أيضاً النوع المُفضل لديكم من أنواع المُبردات للمعالج المركزى، لذلك جئنا لكم اليوم لنستعرض معاً المُبردات MasterLiquid Pro 140 وكذلك MasterLiquid Pro 280 التى أتت بهم الشركة لتفرد سيطرتها على فئة المُبردات المائية. لا مزيد من ارتفاع الحرارة مع الألعاب بعد اليوم.
حسناً، ماهى المُبردات المائية وكيف تعمل بالتحديد؟ الأن أصبحت المعالجات المركزية تأتى جامحة فى ترددات التشغيل الخاصة بها، وكذلك قابليتها لكسر السرعة لإعطاء المزيد من الأداء مع مُختلف التطبيقات والألعاب. وحيث أنه لكل فعل له رد الفعل، فقد أتى ذلك مصاحباً للمزيد من الإتبعاث الحرارى الذى يتطلب مُبرد قادر على تبريد المعالج لكى يعمل بدرجات حرارة مناسبة للعمل لفترات طويلة مع الألعاب.
كانت المُبردات الهوائية من أوائل الحلول التى تم استخدامها من أجل تبريد المعالجات المركزية، مع تطور المعماريات ومُتطلبات المُستخدمين، فقد جاء التبريد المائى لكى يفرض سيطرته على قطاع عريض من المُستخدمين الطامحين فى أداء أعلى من عتاد الهاردوير الخاص بهم مع الحفاظ على درجات الحرارة الخاصة بها. دعونا نُطلق على ميكانيكة عمل المُبردات المائية أسم دورة التبريد. دورة التبريد الغرض منها هو تشتيت الحرارة عن سطح المعالج وتقليل حرارته لتكون فى المستوى المُناسب للتشغيل.
لذلك أول جزء من دورة التبريد هى حوض التبريد المُلامس للمعالج المركزى المصنوع من النحاس الأفضل فى نقل الحرارة بين سطح المعالج وحوض التبريد والذى يساعد فى تلك المهمة ، المعجون الحرارى الذى يُوضع بين سطح المعالج وحوض التبريد لكى يسد فراغات الهواء التى بينهم ويُحسن من تشتيت الحرارة.
الأمر ليس مُختلفاً عن التبريد الهوائى فى تلك الجزئية ولكن، هنا يأتى الاختلاف. بدلاً من الاعتماد على تشتيت الحرارة على انتقال الحرارة بين حوض التبريد وزعانف التبريد للمُبرد كما هو الحال مع المُبردات الهوائية. تشتيت الحرارة هنا معتمد على سائل التبريد الذى ينتقل من حوض التبريد فى أنبوب خاص ليصل الى قنوات تُحيطها زعانف التبريد لوحدة Radiator، والذى يدفعه المضخة المسئولة عن حركة سائل التبريد بداخل دورة التبريد بأكملها.
بعد ذلك يجرى سائل التبريد فى قنوات خاصة بداخل وحدة Radiator يتلامس معها زعانف التبريد المتواجدة بين تلك القنوات، ليقوم الهواء المُندفع من المراوح بتشتيت الحرارة من سائل التبريد الساخن القادم من المعالج المركزى، ثم بعد ذلك يعود سائل التبريد البارد مرة أخرى فى أنبوب أخر الى المعالج المركزى، لتنتقل اليه حرارة المعالج وتُعاد دورة التبريد مرة أخرى وهكذا.
لذلك نجد أن كفائة المُبرد تعتمد على عدة نقاط, أولهم جودة تصميم حوض التبريد نفسه وكذلك المضخة وكفاءة نقل سائل عبر دورة التبريد، وبالطبع سائل التبريد المُستخدم والأنابيب المُستخدمة لنقله وتصميم وحدة Radiator لتوفير أكبر مساحة ممكنة لتلامس قنوات سائل التبريد مع زعانف التبريد وأخيراً المروحة المُستخدمة ومقدار الهواء والضغط المُندفع منها وبالتأكيد مستوى الإزعاج المصاحب لها.
تم ادراك كل تلك العوامل فى المُبردات التى لدينا حيث قدمت شركة Cooler Master فى تلك المٌبردات مجموعة من الخصائص التى أسمتها FlowOp Technology, فلنتعرف عليها.
تقنية FlowOp Technology من Cooler Master
لقد تحدثنا فى الأسطر السابقة عن العوامل الى تُزيد من كفائة دورة التبريد، لذلك ماذا فعلت Cooler Master فى المُبردات لتتحسن كفائة دورة التبريد وكذلك تحسين العمر الافتراضي لأجزاء المُبرد أيضاً؟
خمسة أشياء تجتمع معاً لتُعطيك تقنية FlowUp بداخل المُبردات MasterLiquid Pro 140 و MasterLiquid Pro 280 كلاً منها في جميع المراحل المُختلفة لدورة التبريد، لتجتمع معاً وتُعطيك المستوى المطلوب من كفائة التبريد للمُبرد وأيضاً تُطيل من العمر الأفتراضى له.
المضخة ثنائية الحُجرات Dual Chamber
كما ذكرنا أن المضخة هى المحرك الرئيسى لسائل التبريد بداخل دورة التبريد، حيث يمر بها سائل التبريد البارد القادم من وحدة Radiator ثم تقوم بدفعه الى حوض التبريد لتنتقل اليه الحرارة من سطح المعالج. وبعد ذلك يندفع سائل التبريد الساخن الى وحدة Radiator ليبرد مرة أخرى. لذلك المضخة مُعرضة الى كلاً من سائل التبريد الساخن وأيضاً البارد، وهنا المُعضلة حيث أن سائل التبريد الساخن مع الوقت يقوم بإضرار المضخة وتقليل العمر الافتراضى لها.
وهنا جاءت المضخة بتصميم ثنائى الحجرات، حيث الحجرة الأولى يصب بها سائل التبريد البارد والتى تحتوى على مروحة الدفع وكل الأجزاء المسئولة عن دفع السائل. والحجرة الثانية التى تحتوى على زعانف حوض التبريد والذى يندفع بها السائل البارد ليتلامس مع حوض التبريد وتنتقل اليه الحرارة. لذا نجد أن المكونات الهامة للمضخة تقع بداخل حجرة سائل التبريد البارد القادم من وحدة Radiator والحجرة الثانية هى التى تحتوى على السائل الساخن، وبذلك التصميم فأن العمر الافتراضى للمضخة يزداد بشكل كبير عن التصميم التقليدي ليعمل معك المُبرد لفترة أطول عن الحلول الأخرى.
تصميم حوض التبريد
مع تصميم المضخة ثنائية الحجرات رأينا أن الحجرة الأولى يجرى بها السائل البارد لتدفعه المضخة الى الحجرة الثانية من المنتصف ليرتطم بحوض التبريد الذى يأتى على هيئة زعانف من النحاس Micro Fins ليزداد مساحة الاتصال بينها وبين سائل التبريد الذى يأتى من المنتصف وينتشر الى الجوانب ليتحرك بشكل سلس بين زعانف التبريد. لنجد بذلك أن كفائة ومساحة الاتصال بسائل التبريد قد تحسنت عن التصميم التقليدي وكذلك تحسن معها سلاسة تدفق سائل التبريد نفسه.
تصميم أنابيب التوصيل
نجد أن سائل التبريد حينما لا يكون فى وحدة Radiator أو المضخة فأنه يكون فى أنابيب التوصيل التى تصل الوحدتين معاً. لذلك فأن المُبردات تأتى بأنابيب للتوصيل مصنوعة من مادة (FEP (Fluorinated Ethylene Propylene وحين مراجعة الخواص الكيمائية لها فأنها أفضل من استخدام البلاستيك المطاط بحيث أنها تتميز بمستوى أقل من امتصاص جزيئات سائل التبريد وأنها تأتى بمستوى أعلى من حيث الخمول الكيمائى وتستوعب درجات حرارة أعلى لسائل التبريد. كذلك فأن التغليف الخاص بالأنابيب أتي بشكل مجدول ليُحسن من صلابة الأنابيب عند الأنحناء وكذلك يعطيها مظهر جمالى أفضل.
تصميم وحدة Radiator
مرحلة تشتيت الحرارة عن سائل التبريد تحدث فى وحدة Radiator وتعتمد على اتصال زعانف التبريد بالقنوات التى يسرى بها سائل التبريد الساخن. لذلك فإن المُبردات جاءت بتصميم مميز لزعانف التبريد التى تكون على شكل مُستطيل بين قنوات سائل التبريد. نتيجة ذلك التصميم أن مساحة التلامس بين زعانف التبريد وقنوات سائل التبريد قد زادت ليتحسن بذلك كفائة تشتيت الحرارة عن سائل التبريد. علاوة على ذلك فإن تدفق الهواء سيتحسن بالتبعية ليقوم بتشتيت الحرارة بشكل أفضل عبر كامل وحدة Radiator .
مراوح التبريد MasterFan Pro
المرحلة الأخيرة من كفائة التصميم تتمثل فى مروحة التبريد حيث أنه يقع عليها مسئولية تدفق الهواء المسئول عن تشتيت الحرارة عن سائل التبريد. فقد جاءت المُبردات بمراوح التبريد MasterFan Pro 14 AP التى تجمع بين تدفق الهواء الغزير مع دفعه بضغط كبير لكى يتخلل زعانف التبريد مع الاحتفاظ مستوى للصوت مُنخفض بشكل عام، كذلك فهى تأتى بوسادات مطاطية لتُقلل من مستوى الاهتزازات المصاحب للتشغيل بسرعة مُرتفعة ولتقليل مستوى الازعاج المصاحب لذلك.
إذا وضعنا جميع العوامل السابقة معاً فأننا نرى أن كفائة التبريد قد زادت بشكل أفضل وكذلك أمتد العمر الافتراضى للتشغيل للأجزاء المُتحركة لدورة التبريد من حيث المضخة ومراوح التبريد للمبردات. هيا بنا نُلقى نظرة عليهم.
MasterLiquid Pro 140
المُبرد يأتى بالتصميم ذات مروحة التبريد الواحدة بالمقاس 140مم المُتصلة بوحدة Radiator الذى تستطيع أن تقوم بتركيبه فى خلف صندوق الحاسب أو يمكنك تركيبه من الأعلى. وهو حل مُناسب لمحبى صناديق الحاسب صغيرة الحجم ذات العتاد الأصغر M-ATX , ITX.
يأتى المُبرد باثنين من مرواح التبريد MasterFan Pro 14 AP ذات المقاس 140مم التى تعمل بمدى لسرعة الدوران 650-2800 RPM مع معدل تدفق للهواء 64.21 CFM بمستوى للضغط يصل الى 3.15 mmH2O ليصل مستوى الصوت لها الى أقصاه 30dBA مع ضمان استمراريه التشغيل لعدد من الساعات يصل الى 490 ألف ساعة.
أما عن وحدة Radiator فإنها مصنوعة من الألومنيوم وتأتى بالأبعاد 171x138x28 مم للطول والعرض والارتفاع، لنجد أنها ذات سمك مُناسب لصناديق الحاسب الصغيرة.
بالنسبة للمضخة فأنها هادئة تصدر مستوى للصوت أقصاه 12dBA مع استمراريه للتشغيل تصل الى 175 ألف ساعة عمل بفضل التصميم ثنائى الحجرات.
نظرة أقرب على المُبرد MasterLiquid Pro 140
العلبة الخارجية
العلبة الخارجية للمُبرد تأتى باللون الأسود مع اختلاطه باللون الأزرق لكلاً من المضخة التى تأتى بالفعل مضيئة باللون الأزرق حينما يعمل المُبرد .
من الجانب الخلفى نجد وصف سريع للمُبرد مع استعراض لأبعاد وحدة Radiator والمضخة ومقاسات المراوح التى تستطيع تركيبها عليه بالمقاسات 120مم وأيضاً 140مم. كذلك على الجانب نرى توضيح للمواصفات الكاملة للمُبرد كالمعتاد.
الملحقات
نجد أيضاً كُتيب التعليمات التى يُوضح لك كيفية تركيب المُبرد على المنصات المُختلفة بالصور خطوة بخطوة ولن تجد صعوبة فى التركيب مع تتبع الخطوات والتى أراها سهلة وغير مُعقدة.
فى الأخير نجد الغلاف المطاطى الذى يُحيط بمروحتي التبريد MasterFan حينما تقوم بتركيبهم على وحدة Radiator بحيث أنها تقوم بتقليل مستوى الأهتزازات وتعطى مساحة كافية بين زعانف المراوح وزعانف التبريد بوحدة Radiator كى لا يصطدمان حينما تعلوا سرعة المراوح.
المُبرد MasterLiquid Pro 140
نرى المبرد تحت عدسات كاميرتنا والأجزاء المُختلفة لدورة التبريد من حيث المضخة ووحدة Radiator وأنابيب التوصيل المرواح التى تأتى معه.
كما ذكرنا تصميم المضخة ثنائى الحجرات حيت يأتى السائل البارد الى الحجرة العليا التى بها مروحة الدفع وباق المكونات الهامة ثم ينتقل السائل البارد عن طريق أنبوب خارجى الى الحجرة السفلية لتتلامس مع زعانف حوض التبريد كما ذكرنا.
نرى هنا السطح السفلى لحوض التبريد المُلامس لسطح المعالج والذى يأتى بغلاف حماية يجب نزعه قبل الاستخدام ونلاحظ أن حوض التبريد لا يأتى بدون معجون حرارى، ولكن لا تقلق فأن مع الملحقات أنبوبة للمعجون الحرارى MasterGel Pro كافية للاستخدام للعديد من المرات.
كما نلاحظ زعانف التبريد لوحدة Radiator والتى تأتى بالتصميم المستطيل لكى تُزيد من مساحة التلامس مع قنوات سائل التبريد كما ذكرنا وكذلك لتُحسن من تدفق الهواء. ونلاحظ أيضاً أن المُبرد يدعم المراوح ذات المقاس 120مم بجانب دعمه الطبيعى للمراوح ذات المقاس 140مم ونرى فتحات التركيب لكلاً من المقاسين على وحدة Radiator.
MasterLiquid Pro 280
الأخ الأكبر هنا والذى يأتى بالتصميم ذو المروحتين بالمقاس 140مم لكى تستطيع تركيبه فى صناديق الحاسب التى تدعم تركيب المُبردات المائية ذات المقاس 280مم سواء كانت فى أعلى الصندوق أو أمام الصندوق.
الأمر لم يختلف بالنسبة للمراوح القادمة مع المُبرد فأنه يأتى أيضاً بمروحتين MasterFan Pro 14 AP ذات المقاس 140مم التى تعمل بمدى لسرعة الدوران 650-2800 RPM مع معدل تدفق للهواء 64.21 CFM بمستوى للضغط للهواء المُندفع يصل الى 3.15 mmH2O ليصل مستوى الصوت لها الى أقصاه 30dBA مع ضمان استمراريه التشغيل لعدد من الساعات يصل الى 490 ألف ساعة.
كذلك نجد أن المضخة لم تختلف فهى أيضاً هادئة تصدر مستوى للصوت أقصاه 12dBA مع استمراريه للتشغيل تصل الى 175 ألف ساعة عمل بفضل التصميم ثنائى الحجرات.
الأمر المُختلف هنا هو المقاسات الخاصة بوحدة Radiator حيث أنها، بالتأكيد، أكبر فى الطول والعرض ولكنها مازالت تتميز بالسُمك القليل المُناسب مع العديد من صناديق الحاسب الأن .
نظرة أقرب على المُبرد MasterLiquid Pro 280
العلبة الخارجية
كما هو الحال مع الأخ الأصغر العلبة الخارجية للمُبرد تأتى باللون الأسود مع اختلاطه باللون الأزرق لكلاً من المضخة التى تأتى بالفعل مضيئة باللون الأزرق حينما يعمل المُبرد .
كذلك الأمر من الجانب الخلفى نجد وصف سريع للمُبرد مع استعراض لأبعاد وحدة Radiator والمضخة ومقاسات المراوح التى تستطيع تركيبها بالمقاسات 120مم وأيضاً 140مم. كذلك على الجانب نرى توضيح للمواصفات الكاملة للمُبرد كالمعتاد.
الُملحقات
فى الأخير نجد الغلاف المطاطى الذى يُحيط بمروحتي التبريد ولكنهم ليس للمراوح المُرفقة ذات المقاس 140مم ولكنهم للمراوح التى تستطيع أن تقوم بتركيبها على وحدة Radiator بالمقاس 120مم بحيث أنها تقوم بتقليل مستوى الأهتزازات وتعطى مساحة كافية بين زعانف المراوح وزعانف التبريد بوحدة Radiator كى لا يصطدمان حينما تعلوا سرعة المراوح. أما عن المراوح MasterFan المُرفقة فأنك تستطيع أن تقوم بتركيبها مُباشرة وسوف تعمل بشكل طبيعى.
المُبرد MasterLiquid Pro 280
مثلما كان الوضع مع المُبرد الأصغر فأننا نرى الأخ الأكبر تحت عدسات كاميرتنا ونجد الأجزاء المُختلفة لدورة التبريد من حيث المضخة ووحدة Radiator وأنابيب التوصيل المرواح التى تأتى معه.
كما ذكرنا تصميم المضخة ثنائى الحجرات حيت يأتى السائل البارد الى الحجرة العليا التى بها مروحة الدفع وباق المكونات الهامة ثم ينتقل السائل البارد عن طريق أنبوب خارجى الى الحجرة السفلية لتتلامس مع زعانف حوض التبريد كما ذكرنا.
نرى هنا السطح السفلى لحوض التبريد المُلامس لسطح المعالج والذى يأتى بغلاف حماية يجب نزعه قبل الاستخدام ونلاحظ أن حوض التبريد لا يأتى بدون معجون حرارى، ولكن لا تقلق فأن مع الملحقات أنبوبة للمعجون الحرارى MasterGel Pro كافية للاستخدام للعديد من المرات.
كما نلاحظ زعانف التبريد لوحدة Radiator والتى تأتى بالتصميم المستطيل لكى تُزيد من مساحة التلامس مع قنوات سائل التبريد كما ذكرنا وكذلك لتُحسن من تدفق الهواء. ونلاحظ أيضاً أن المُبرد يدعم المراوح ذات المقاس 120مم بجانب دعمه الطبيعى للمراوح ذات المقاس 140مم ونرى فتحات التركيب لكلاً من المقاسين على وحدة Radiator.
مراوح التبريد MasterFan Pro 140 AP
كلاً من المبردات التى بيد أيدينا تأتى بمرحة للتبريد MasterFan Pro 14 AP التى تعمل بمدى لسرعة الدوران 650-2800 RPM والتى كما نراها بتصميم دائرى مع بروز جهات التركيب الأربعة والمُعززة بقطع من المطاط لتقليل مستوى الاهتزاز عند التشغيل.
المروحة تأتى بثلاثة مستويات مختلفة من حيث مستوى الصوت وبالتبعية الأداء وهم P , Q , S اختصاراً لوضع الأداء Performance حيث تكون سرعة الدوران فى أقصاها 2800RPM والوضع الهادئ Quite حيث تكون سرعة الدوران فى حدود 2100RPM والوضع الصامت Silent حيث يكون سرعة الدوران فى حدود 1400RPMللمروحة حيث تستطيع الاختيار يدويا عن طريق المحول ما بينهم ليتحدد معها مستوى سرعة المروحة ومستوى الصوت المٌصاحب لها. وهى لفتة طيبة أن تستطيع أن تقوم بالتحكم فى سرعة المروحة يدوياً على الرغم أن جميع اللوحات الرئيسية الأن تأتى بالتحكم الكامل بسرعة المراوح المُرتبطة بها.
منهجية الأختبار
بعدما أستعرضنا المُبردات فقد حان وقت اختبارهم ومعرفة موقعهم فى منحنى الأداء. سوف نقوم بـأختبار أداء المُبردات مع أحد المعالجات الداعمة لكسر السرعة بالتأكيد وهو المعالج i5 6600K على الوضع الأفتراضى والتردد الأفتراضى والذى يصل الى التردد 3.9GHz مع الضغط على أنويته الأربعة وهو الوضع الطبيعى مع تفعيل مُحسن تردد التشغيل Multi Core Enhancement.
أما عن مراقبة الحرارة فسنستخدم البرنامج HWinfo لنقوم بمراقبة الحرارة للأنوية الأربعة ووضع النتائج لمتوسط أعلى درجات لحرارة الأنوية مع الضغط Max Temps لكلاً من مستويين الضغط السابق ذكرهم. وأيضاً سنقوم بقياس متوسط أقل درجات للحرارة للأنوية الأربعة فى وضع الخمول.
سنختبر مروحة التبريد فى وضعها الطبيعى Auto لتقوم اللوحة بالتحكم فى سرعتها على حسب الحرارة المنبعثة. وكذلك فى حالة عمل المروحة بكامل سرعتها، لنرى مستوى التبريد فى حالة العمل بأقصى أداء للمُبرد. ستكون الاختبارات مع الوضع Performance للمرواح MasterFan Pro 14 AP لضمان أعلى أداء للمراوح وترك التحكم فى سرعتها للوحة الرئيسية. قمنا بأستخدام المعجون الحرارى المُرفق مع المُبرد MasterGel Pro وهو كاف للٍاستخدام الشخصى لمرات عديدة فلا تقلق من سعة الأنبوبة. كانت الاختبارات على المعالج تُقام فى درجة الحرارة المحيطية بالمُبرد 22 درجة مئوية، ربما ستكون هناك فروقات طفيفة عند استخدام المُبردات فى صناديق الحاسب بشكل طبيعى ولكن كلما كان تدفق الهواء أفضل بداخل الصندوق لديك مع تنظيم للكابلات أحسن فسيكون أداء المُبرد أفضل. نستعرض معاً منصة الأختبار ثم نقوم بعرض النتائج بعد ذلك.
منصة الأختبار:
المعالج المستخدم: i5 6600K اللوحة الرئيسية: Gigabyte Z170X G1-Gaming الذواكر: G.Skill TridentZ 16GB 2133MHz البطاقة الرسومية: Gigabyte G1 GTX 1050Ti نظام التشغيل: Windows 10 Pro X64 مزود الطاقة: Cooler Master V1000
نتائج الاختبارات
?xml>تقييم عرب هاردوير
العيوب
- - ربما يكون أفضل لو جاءت المراوح باضاءات RGB - امكانية التحكم فى اضاءة المضخة سيكون أفضل.