أولى مراجعاتنا على قرص يعمل على واجهة SATA III مع OCZ Agility 3 240GB SSD
رغم ظهور واجهة SATA III قبل وصول شرائح إنتل الحديثة, إلا أن تلك الواجهة التي تعمل بسرعة 6 جيجابت/ثانية أخذت في الانتشار بقوة مع بدء ظهور شرائح إنتل P67 الجديدة, و استمرت تلك الواجهة الجديدة في الازدهار مع ظهور شرائح Z68 المتميزة. تسابقت الشركات في محاولة اللحاق بركب التطور, و كانت OCZ Technology كالعادة واحدة من الرواد الذين تسابقوا للوصول للقمة.
قدمت OCZ Technology مجموعة متنوعة من أقراص الحالة الصلبة SSD التي تغطي كافة الشرائح فكان أعلى تلك الأقراص هو Vertex 3 MAX IOPS و هو الأغلى ثمناً أيضاً, تتبعه سلسلة Vertex 3 ثم سلسلة الفئات الاقتصادية Agility III. لدينا اليوم موعد مع قرص OCZ Agility 3 الذي يعمل على واجهة SATA III الجديدة و يأتي بسعة 240 جيجابايت. أهم ما يميز قرص اليوم هو تحقيقه لمعادلة السعر مقابل الأداء؛ و هو محاولة من OCZ لغزو فئة جديدة من مستخدمي الحاسوب و استقطابهم لشراء تلك الأقراص فائقة السرعة. و الحقيقة أن أفضل ما يمكن للمرء فعله هو انتزاع أحد هذه الأقراص بسعة منخفضة و تخصيصة للنظام, ثم اقتناص قرصين كبيرين بسعة 1 تيرابايت و استخدامهم كأقراص للتخزين.
على أية حال, هل سيقدم قرص اليوم "الاقتصادي" الأداء المرجو منه؟ أم أن انخفاض سعره مقارنة بإخوانه سيكون سبباً في انخفاض الأداء بشكل درامي؟ هذا ما سنعرفه من خلال هذا المراجعة فابقوا معنا...
نتوجه بخالص الشكر لشركة OCZ Technology لإرسال العينة.
كلمة حول أقراص الحالة الصلبة
قبل أن أنتقل للحديث عن قرص اليوم, أدعوكم لقراءة هذه النبذة المختصرة عن أقراص SSD و هي مقتبسة من مراجعتنا لقرص OCZ vertex II:
"هل ما زلتم تشعرون بأن أجهزتكم باهظة الثمن تعاني من بطء مستمر؟ هل تساءلتم يوماً عن سبب بطء استجابة حاسوبك الشخصي عند فتح التطبيقات و الألعاب؟ هل قمت بتحديث جهازك على أمل أن يتحسن الأمر, و لكن اكتشفت أن عملية التحديث كانت بلا فائدة؟ هل فكرت يوماً في العامل المسئول عن هذا البطء المحسوس؟
يتكون الحاسوب من مجموعة من المكونات الصلبة و أخرى برمجية, المكونات الصلبة هي تلك الأشياء المحسوسة و لها نوعان؛ مكونات إلكترونية, و أخرى ميكانيكية. النوع الأول يتمثل في أشباه الموصلات التي تنتقل فيها الالكترونات المدفوعة بالطاقة, أما النوع الثاني فهو يشير للمكونات التي تعمل بحركة ميكانيكية مثل المراوح مثلاً. يبدو أنني نسيت أن أذكر لكم أن هناك نوعاً ثالث؛ و هو المكونات الهجينة التي تجمع في عملها بين النوع الأول و الثاني, فالأقراص الصلبة مثلاً تجميع في عملها بين الصفة الإلكترونية عندما يتعلق الأمر بالذاكرة المخبئة عليها Cache Memory, و لكنها من زاوية أخرى تمتلك صفة ميكانيكية تتمثل في الحركة الدورانية للأسطوانات الممغنطة بداخلها.
العامل الرئيسي الذي أشرنا إليه في المقدمة هو تلك المكونات "الهجينة" التي تعتمد في عملها على الحركة الميكانيكية بشكل أساسي, لذا يمكننا القول بكل ثقة أن الأقراص الصلبة هي المسئول الأول عن بعض البطء الذي يشعر به المستخدم, رغم أن جهازه قد يكون مجهز بأحدث العتاد, إلا أن هذا العتاد الفخم عليه أن ينتظر القرص الصلب الميكانيكي البطيء ليمده بالمعلومات.
انتظروا ! ولا تسيئوا الظن بالأقراص الصلبة, فهناك نوع من الأقراص يمكنه التعامل مع البيانات بسرعات مضاعفة, و الأهم بمعدل استجابة شبه لحظي, و هو ما يُعرف في عالم الحاسوب باسم أقراص الحالة الصلبة Solid State Drive و اختصاره SSD ... فما هو قرص الحالة الصلبة؟
أقراص الحالة الصلبة (و التي يُطلق عليها أيضاً أقراص الحالة الثابتة) هي نوع حديث -نسبياً- من وسائط التخزين التي لا تعتمد في عملها على الحركة الميكانيكية للأجزاء الدوارة التي عهدناها في الأقراص التقليدية. تعتمد الأقراص الجديدة في عملها على ذواكر الفلاش التي تنتقل البيانات بداخلها بسرعة مذهلة, و ليست السرعة وحدها هي ما يميز تلك الأقراص؛ فبجانب السرعة نجد أن لها قدرة عالية على تحمل الصدمات و السقطات و هو ما جعلها منذ ظهورها الخيار الأمثل للتخزين على الحواسيب المحمولة. كما أن استهلاكها للطاقة منخفض للغاية و تلك ميزة أخرى جعلتها تتفوق على الأقراص التقليدية عند استخدامها مع الحواسيب المحمولة, فضلاً عن حجمها الصغير و الذي -عادة- ما يكون 2.5 بوصة. الأمر الأهم بالنسبة لمحبي الهدوء الشديد هو أن صوتها منعدم, بعكس الأقراص التقليدية التي يؤدي صوت إبرة رأس القراءة بداخلها لشعور المستخدم أنه ثمة خطأ ما في جهازه !"
المواصفات التقنية
أول ما سأبدأ به حديثي عن المواصفات التقنية هو مدة الضمان التي تبلغ ثلاث سنوات كاملة من نظام OCZ الرائع في الضمان. القرص يتوفر في سعات تبدأ من 60 جيجابايت مروراً بتسعين جيجابايت و وصولاً إلى 120 جيجابايت و 240 جيجابايت, و أعلى سعة متاحة هي 480 جيجابايت.
أقصى أداء مُتوقع من كل سعة مختلفة من عائلة هذا القرص.
Part Number الخاص بكل قرص في حال أردت البحث عنه بغرض الشراء.
التغليف
شهدت جودة الكرتون و التغليف تحسناً ملحوظاً منذ أن اختبرنا قرص vertex II؛ فقد استخدمت OCZ خامات جيدة للغاية في تغليف سلسلة أقراصها الجديدة الداعمة لواجهة SATA III. يأتي القرص في علبه صغيرة مدمجة تتميز بلونها الأخضر يعلوها اسم الطراز Agility 3 مكتوب باللون الفضيّ اللامع. كما توجد صورة كبيرة للقرص تظهر عليها الأشرطة الخضراء لتتوائم مع اللون الأخضر للكرتونة. أهم المعلومات المكتوبة على الواجهة الأمامية هي حجم القرص (مكتوب في مربع خاص أسفل يمين العلبة), و دعمه لواجهة SATA III 6 Gbps, بالإضافة إلى اعتماده على متحكم من Sandforce و استخدامه ذواكر MLC. دعم الأمر TRIM هو أحد الخواص الأساسية للقرص.
الواجهة الخلفية للعلبة غنية بالمعلومات هي الأخرى؛ حيث توجد نبذة مختصرة عن أقراص Agility 3 تقول فيها الشركة أن العائلة الجديدة من الأقراص تم تصميمها خصيصاً لكي تحقق أفضل توازن بين الرقي في الأداء و السعر المناسب للجميع. و ركزت تلك الكلمات على عمل القرص على واجهة SATA III. بالأسفل تم كتابة عبارة تقول "تُعتبر سلسلة أقراص Agility 3 هي البديل الأمثل و الأكثر كفاءة للأقراص التقليدية", تم نسخ العبارة 12 مرة بلغات مختلفة و العربية ليست من بينهم كالعادة. على الجانب الأيمن يوجد ملصق عليه الرقم التسلسليّ للقرص يدنوه ملصق أسود يوضح المواصفات التقنية للقرص. و القرص مصنوع في تايوان.
عندما فتحنا العبوة تذكرنا ما كان بداخل عبوة قرص Vertex II و تقريباً كان قرص اليوم متطابقاً مع أخيه القديم؛ حيث توجد علبة سوداء اللون مصنعة من الكرتون و بداخلها علبه أخرى مصنعة من الأسفنج عالي الجودة من أجل حماية القرص أثناء النقل و الشحن.
عند فتح العلبة نجد القرص موضوع داخل علبة الأسفنج و هو ما يجعل فرصة تعرضه للصدمات ضعيفة للغاية. لا يوجد مع القرص سوى كتيب صغير جداً. و هنا استوقفني الأمر قليلاً, أين اللوحة المعدنية التي تحوّل القرص من حجم 2.5 بوصة إلى 3.5 بوصة لكي يتوافق للتركيب داخل صناديق الحاسب؟ لم أجد تلك اللوحة المعدنية و لا أعلم السبب وراء تخلي الشركة عن إرفاق تلك القطعة الهامة مع أقراصها خصوصاً أن معظم الشركات اليوم تقوم بوضع تلك اللوحة مع الأقراص لتوفر على المستخدم عناء شراء لوحة جديدة, و لا تكمن مشكلة الشراء في ثمن اللوحة بقدر ما تكمن في عدم توفرها و انتشارها.
القرص مُغلف بإحكام داخل كيس بلاستيكيّ للحماية من الكهرباء الاستاتيكية.
وضعت الشركة ملصق أصفر اللون, دليل على التحذير, و نوهت على أن القرص يجب تناوله بعناية شديدة خوفاً عليه من الصدمة الكهربائية عند تعرضه للكهرباء الاستاتيكية. ملحوظة: تأكد عند شراءك للقرص بأن هذا الملصق مُغلق بإحكام و لا تقبل شراء القرص إن كان هذا الملصق مقطوع أو مشوه.
القرص نفسه
و ها هو أمامنا أخيراً القرص بلونه الأسود المميز و هو مُحاط بخطوط خضراء فاقعة مثيرة للانتباه تضفي عليه مزيد من الرونق و الجمال.
يأتي القرص بمقاس 2.5 بوصة, و هو المقاس الشائع لأقراص SSD المختلفة. و هو ما يجعل إمكانية تركيب القرص داخل أحد الأجهزة المحمولة أمر مُتاح و قائم. حبذا لو كان جهازك داعم لتركيب قرصين صلبين جنباً إلى جنب, حينها فقط ستتمكن من الاستفادة من قرص SSD في السرعة و تستفيد من قرص آخر بمساحة تخزينية كبيرة.
لو يختلف التصميم كثيراً عن أبيه؛ OCZ Agility II الذي كان يعمل بواجهة SATA II التي باتت شيئاً من الماضي. كلمة Agility 3 مكتوبة داخل إطار من اللون الفضيّ اللامع.
الواجهة الخلفية من القرص مصنوعة من المعدن المُقوى و هو ما يتيح قدرة تحمل أعلى للقرص الصلب في حال الوقوع من أماكن مرتفعة أو اصطدامه بأجسام صلبة. بلد الصناعة تايوان.
كعادة OCZ, يوجد ملصق عليه الرقم التسلسليّ للقرص و يوجد في خلفية الملصق تكرار لكلمة OCZ كعلامة مائية لضمان أصالة المنتج. يعمل القرص على واجهة SATA III و يظهر أمامنا مكانين لتوصيل الأسلاك الخارجية, السلك الأول خاص بالطاقة Power و السلك الثاني هو سلك نقل البيانات Data Cable, لا يوجد ما هو أبسط من ذلك.
نظرة داخل القرص
عندما قررنا فتح القرص لإلقاء نظرة بالداخل استقبلنا متحكم SandForce يجاوره مجموعة من ذواكر Nand و كلهم مرتبطون عبر لوحة مطبوعة PCB خضراء اللون. اللوحة مثبتة من الداخل بأربعة مسامير على الأطراف من أجل تثبيتها و منعها من التحرك و الاهتزازات التي ربما تؤذي القرص في حال الوقوع. لا تحاول فك القرص الخاص بك تحت أي ظرف من الظروف لأن ذلك يعني فقدان حقك في الضمان الذي تقدمه الشركة و البالغ ثلاث سنوات.
هذا هو العقل المدبر, المتحكم الذي يراقب كافة العمليات التي تجري داخل القرص و ينظم عمليات القراءة و الكتابة و الحذف أيضاً. و هو العامل الأساسيّ وراء نجاح الأقراص في إعطاء أداء جيد من عدمه. متحكمات SandForce تحظى بشهرة مستحقة و تستحوذ على ثقة الجماهير حول العالم. المتحكم الذي يعمل عليه القرص من طراز SF-2281 الداعم لواجهة SATA III بسرعة تصل إلى 6 Gbps و هو ما يجعله قادراً على تقديم سرعة قراءة و كتابة متتالية تصل إلى 500 ميجابايت/ثانية. سرعة مذهلة حقاً عند مقارنتها بجيل SATA II السابق. يدعم المتحكم مجموعة من التقنيات التي من شأنها الحفاظ على القرص على مر الاستخدام المكثف دون حدوث هبوط في الأداء؛ فالقرص يدعم تقنيات مثل DuraWrite™. شركة OCZ من الشركات الرائدة في استخدام متحكمات SandForce داخل أقراصها, و لعل هذا أحد الأسباب وراء نجاح الشركة.
اللوحة المطبوعة تحمل شعار OCZ بكل فخر.
ذواكر NAND هي المسئولة عن التخزين داخل أقراص الحالة الصلبة؛ فهذه الشرائح المستطيلة صغيرة الحجم فائقة السرعة هي التي تحتوي البيانات بداخلها لتخزينها و تقديمها وقت الحاجة. و بما أننا بدأنا الحديث عن ذواكر الفلاش فسأتوقف للحديث هنا قليلاً, ربما تساءلتم عن السبب وراء انخفاض سعر أقراص Agility 3 عند مقارنتها مع أقراص Vertex 3 التي تستخدم نفس المتحكم. كما أن فرق السعر بين قرص و آخر يحملان نفس السعة التخزينية هو أمر محير. السبب في الفجوة بين سعريّ العائلتين يعود إلى ذواكر الفلاش المستخدمة مع كل قرص.
ذواكر NAND لها تاريخ طويل ربما نتحدث عنه في وقت لاحق, بدأ الأمر في مارس عام 2006 قام إتحاد من مجموعة من مصنعي الشرائح الإلكترونية الذين عملوا سوياً من أجل تصميم و إنشاء نظام قياسيّ لذواكر الفلاش يُعرف باسم ONFi (حرف i يُكتب بصيغته الصُغرى) و هي اختصار لكلمات Open NAND Flash Interface, لم يتم تأسيس المجموعة من أجل إعادة صياغة طرق إنتاج ذواكر الفلاش, و إنما كان الهدف هو توحيد معيارية إنتاج و تصنيع ذواكر الفلاش لكي يسهل ذلك من انتشارها و توافقيتها مع معظم الأجهزة الإلكترونية الحديثة. في نفس العام كانت التوقعات تشير إلى إنتاج ما يُقارب تريليون ميبيبايت من الذواكر التي أصبحت جزءاً من الأجهزة الإلكترونية, و كانت نفس التوقعات تشير إلى تضاعف الكمية بحلول العام التالي.
جدير بالذكر أن الشركات المشتركة في هذا المعيار هم Hynix, و Intel, و Micron Technology, و Phison, و SanDisk و Sony, و Numonyx. بينما اتجهت توشيبا و سامسونج أكبر شركتين في إنتاج ذواكر الفلاش في العالم في الإتجاه المعاكس و قاموا بتصميم و تبني نظام آخر لتصنيع ذواكر الفلاش. يجب الاعتراف أن الإصدار الأول من ذواكر ONFi كان فقيراً و ظل آداؤه محدوداً بسرعة لم تتجاوز 50 ميجابايت/ثانية. السبب الأساسيّ لهذه المحدودية يرجع لتبنيهم الواجهة الغير متزامنة في عمل الفلاشات Asynchronous. في فبراير عام 2008 ظهر المعيار الجديد ONFi 2 و كان أهم ما يميزه هو اعتماده على الواجهة المتزامنة في نقل البيانات و هو ما كان له الفضل في زيادة السرعة إلى 133 ميجابايت/ثانية. المعيارين ONFi 2.1 و ONFi 2.2 يدعمان سرعات تصل إلى 166 , 200 ميجابايت/ثانية. ما زال العالم يانتظار ONFi 3.0 الذي ما يزال قيد التطوير و يُتوقع أن يصل إلى سرعة 400 ميجابايت/ثانية.
و يقوم بعض الناس بتلخيص ما سبق بأن ذاكرة الفلاش تنقسم إلى نوعين رئيسيين؛ الأول هو الذاكرة المتزامنة Synchronous و أُطلق عليها اسم متزامنة لأن البيانات في هذه الذواكر تسير في اتجاهين مختلفين في نفس الوقت, كما أن البيانات تنتقل بشكل متزامن, و هي الأغلى ثمناً و الأفضل أداءً. أما النوع الثاني هو الذواكر الغير متزامنة Asynchronous فيتم نقل البيانات في اتجاه واحد فقط و بشكل غير متزامن, و هي الأرخص ثمناً لكن أداءها أيضاً أقل من أداء النوع الأول. للاستزادة حول الأمر يمكنكم قراءة موضوع د./ طارق ريحان الذي يوضح فيه بعض النقاط بخصوص ذواكر الفلاش التي تستخدمها الأقراص الحديثة العاملة على واجهة SATA III عبر الرابــط.
الذواكر التي معنا اليوم تأتي بدقة تصنيع 25 نانومتر من شركة Micron و الطراز الخاص بها هو 29F128G08CFAAA. السبب الأساسي -كما ذكرنا- في استخدام هذه الذواكر هو تقليل تكلفة التصنيع قدر المستطاع مما سيؤدي لتقليل أسعار الأقراص. يوجد ثمانية ذواكر Nand على هذا الوجه من القرص.
الجانب الآخر من اللوحة المطبوعة لا يشمل الكثير, فهو جانب نظيف غير مزدحم يحتوي على ثمانية ذواكر Nand أخرى بسعة إجمالية 128 جيجابايت, و عند إضافتهم لسعة الثماني ذواكر على الجانب الآخر نحصل على الحجم الإجمالي البالغ 256 جيجابايت.
بعض الأقراص تحمل ذواكر من تصنيع OCZ نفسها و لكنها في الحقيقة ذواكر Micron تم وضع شعار OCZ عليها. هل ستقدم هذه الذواكر رخيصة الثمن أداءً جيداً اليوم؟ ... تابعونا
قامت الشركة بلفت أنظارنا إلى أهمية تلك الأداة, و التي لم نقدّر أهميتها إلا بعد تجارب طويلة و مريرة أيضاً مع برامج و أدوات عمل Secure Erase للقرص. تقدم الأداة صغيرة الحجم العديد من المميزات و الإمكانيات لمستخدمي أقراص OCZ حيث يمكنهم معرفة حجم القرص و إصدار Firmware الخاص به و معرفة الرقم التسلسلي أيضاً.
الأداة أثناء البحث عن أقراص متصلة بالحاسوب.
تم العثور على القرص, في حال العثور على أكثر من قرص يمكنك الاختيار بينهم.
بيانات و معلومات سريعة حول القرص المُختار.
يمكنك تحديث الإصدار التشغيليّ Firmware الخاص بالقرص عبر ضغطة زر دون الحاجة لتحميل البرنامج التشغيلي و تشغيل برامج إضافية للترقية و الدخول في متاهات. فقط ضغطة زر, و هذا ما فعلناه هنا و نلاحظ أن البرنامج يحمل الترقية بالفعل.
البرنامج أثناء الترقية, لاحظوا أن معظم -إن لم يكن كل- الأجهزة التي يتم ترقية البرنامج التشغيليّ لها يحذر مصنعوها من انقطاع العملية عن طريق انقطاع التيار الكهربائيّ و نحوه أثناء الترقية, قد يودي هذا بحياة القرص.
و انتهت الترقية بحمد الله!
عمل Secure Erase للقرص من أجل استعادة أفضل حالة له و التخلص من أي تراجع من الممكن أن يكون طرأ على الأداء.
سيعود القرص لحالة المصنع, ستفقد كافة البيانات, انتبه!
قد تواجهك مشكلة شبيهة, لا تقلق, أعد اختيار القرص من جديد في الواجهة الأولى و قم بعمل Secure Erase و لا تقلق. يجب لفت النظر هنا إلى أن عملية Secure Erase لا يمكن أن تُطبق على القرص الذي يتم استخدامه كقرص أساسيّ.
هل تساءلتم يوماً عن آلية عمل برامج استعادة الملفات المحذوفة؟
عندما تقوم بتحديد ملف أو مجموعة ملفات على جهاز الحاسوب, و تعطيه الأمر بحذف هذا الملف, فإن القرص يقوم تلقائياً بتحديد مكان القطاعات التي يشغلها الملف و يعلّم عليها بأنها منطقة فارغة مما يكون له الفضل في أن تظهر تلك المنطقة كمساحة فارغة على القرص. إلا أنها في الواقع لا تكون فارغة؛ لأن الملف الذي أمرت بحذفه لم يتم حذفه, و إنما تم إخفاءه فقط بحيث لا تجد له أثر عند استخدامك للقرص. و هنا تكمن وظيفة برامج استعادة الملفات المحذوفة و التي تقوم بالبحث عن تلك الأماكن التي أعطى القرص إشارة أنها فارغة, و يقوم برنامج استعادة الملفات المحذوفة بالتدقيق و عمل مسح على تلك القطاعات لكي يستطيع استخراج البيانات المخزنة عليها (التي قمت أنت بإعطاء الأمر بحذفها, لكن القرص لم يحذفها فعلياً, و إنما أعطى إشارة أنها فارغة).
تظل تلك الأماكن الفارغة شكلياً و المليئة بالبيانات فعلياً جاهزة حتى تمتلئ باقي القطاعات و عندما تقوم بإضافة ملف جديد للقرص, فأين سيتم تخزين ذلك الملف؟ ببساطة, يتم تخزينها في الأماكن التي كانت تشغلها الملفات الأولى التي قمت أنت بحذفها مسبقاً, الأماكن التي تحدثت عنها في السطر السابق و التي تكون فارغة شكلياً, إلا أنها تكون مليئة بالبيانات فعلياً. و عندما تقوم بإضافة ملفات جديدة على تلك القطاعات فإن الملفات الجديدة تحل محل الملفات القديمة. لا تعاني الأقراص التقليدية من تلك العملية, إلا أن أقراص SSD تعاني كثيراً, حيث تضطر عند إجراء عملية الكتابة على الملفات القديمة و التي تم حذفها نظرياً أن تقوم بحذف تلك الملفات أولاً حتى تحل محلها الملفات الجديدة, و هذا يستهلك الكثير من موارد القرص, حيث أنه في عملية إعادة الكتابة على ملفات محذوفة يكون أمام القرص عمليتين هما 1. حذف الملفات القديمة, و التي تم حذفها نظرياً و لم يتم حذفها فعلياً. 2. كتابة الملفات الجديدة.
ظلت الأقراص تعاني حتى ظهر الأمر TRIM,وظيفة هذا الأمر أنه يحرص على حذف البيانات بشكل كامل عندما يقوم المستخدم بعملية الحذف, فلا يكتفي القرص بالتحديد على الملفات القديمة بأنها محذوفة, بل يتعدى ذلك بحذفها فعلياً حتى يتيح الفرصة و يجهز المساحة الفارغة للملفات الجديدة التي سيتم إضافتها لاحقاً. يقوم الأمر بإعطاء تنبيه للقرص بأن يقوم بالتحديد على الملفات المراد حذفها أولاً و إظهار أنها محذوفة ثم يقوم بعد ذلك بحذفها من على ذواكر الفلاش فعلياً. عند تفعيل الأمر TRIM يستحيل استعادة الملفات التي تم حذفها من على القرص الصلب SSD.
يقع في قلب القرص متحكم SandForce الحديث SF2281 الذي يتشرف بانتماؤه لعائلة SF2000 من شركة SandForce. ظهرت مجموعة من التحسينات و التحديثات على متحكمات الجيل الجديد, فبرغم تقديم الجيل السابق لأداء رائع حاز على إعجاب كثير من الخبراء فإن الجيل الجديد يأتي ليقدم مفهوم جديد للأداء الفائق. تحتوي العائلة على ثمانية متحكمات (بعض الناس يطلقون عليها معالجات لقرب عملها من فكرة عمل المعالج المركزيّ) كل منها موجه لفئة محددة من الاستخدام و مجموعة معينة من المستخدمين. أهم فردين من أفراد العائلة هما المتحكمين SF2281 و SF2282 و هما موجهين لمستخدمي الحواسيب الراغبين في الحصول على أداء فائق من أقراصهم الصلبة. كلا المتحكمين يدعمان واجهة SATA III بسرعة 6 جيجابت/ثانية. الفرق بينهما هو أن المتحكم الأكبر SF2282 موجه لدعم الأقراص ذات المساحة التي تتجاوز 512 جيجابايت.
لعل أهم مزايا تلك المتحكمات الجديدة عن متحكم SF1200 القديم هو دعمهم الكامل لواجهة SATA III و هي الواجهة التي ساهمت في دفع أداء الأقراص الصلبة لأفاق جديدة بسرعات تجاوزت 500 ميجابايت/ثانية للقراءة و الكتابة المتتالية. الأمر الذي جعل المستخدمي يصبون جام توجههم نحو أقراص الواجهة الجديدة و يعتبرون أقراص الجيل القديم -رغم سرعتها الفائقة- شيئاً من الماضي لا يجوز التفكير فيه بعد الآن.
بشكل عام, تُعتبر التقنيات التي يقدمها متحكم SandForce هي مصدر القوة الأكبر التي تعطيه أفضلية على غيره من المتحكمات. فمتحكمات SandForce تقوم بضغط البيانات قبل تخزينها على ذواكر الفلاش! عملية الضغط هذه تهدف إلى الحفاظ على القرص و خصوصاً ذواكر الفلاش لفترة أطول من الزمن حيث أن ضغط الملفات يساهم في تقليل عملية الكتابة ذاكرة الفلاش. و هذا يعني أن عدد أقل من خلايا الذاكرة سيتم شغله من أجل حفظ ملف أو قراءة ملف مثلاً و هو ما يساهم بالتبعية في منح الذاكرة عمراً أطول. توفر المتحكمات مجموعة أخرى من التقنيات سنتطرق لها في مقالات منفصلة في المستقبل.
تم إجراء الاختبار باستخدام متحكم Intel الأساسي الموجود على شريحة Z68 عبر استخدام لوحة أم من طراز Gigabyte GA-Z68X-UD7-B3.
تختلف اختبارات أقراص الحالة الصلبة بشكل أو بآخر عن اختبارات الأقراص التقليدية, سواء على صعيد البرامج المستخدمة أو منهجية الاختبار. في البداية نقوم بتحديث القرص إلى آخر Firmware موجودة حتى نضمن حل أي مشكلات, ثم نقوم بتحميل أحدث تعريفات لشرائح اللوحة الأم و يتم عمل الاختبارات على عدة مراحل. المرحلة الأولى تتضمن برامج الاختبار التي تتطلب وجود قرص "غير مقسّم" و فيها نقوم بتوصيل القرص على أول منفذ من منافذ SATA على اللوحة الأم و يتم الولوج لنظام التشغيل, ثم ننتظر حتى يتم التعرف على القرص بشكل كامل, و نعيد تشغيل الجهاز. ثم نبدأ الاختبارات. يتم إجراء كل اختبار ثلاث مرات, و يتم عمل إعادة تشغيل للجهاز بين كل مرة, كما أننا نقوم بإعادة الاختبارات خمس مرات إن كان هناك أي شك في النتائج. بين عمليات اختبار كل برنامج و الآخر نقوم بإعادة القرص لحالة المصنع, و هي عملية من شأنها استعادة أداء القرص لحالته التي كان عليها عندما خرج من خط الانتاج و تعرف باسم Secure Erase أو Wipe Drive.
المرحلة الثانية تتضمن الاختبارات التي تحتاج إلى قرص مقسم و مهيأ, نقوم بتقسيم القرص باستخدام Windows 7 إلى قسم واحد فقط, يتم التهيئة باستخدام نظام الملفات NTFS. ثم يتم إجراء الاختبارات. و على نفس المنهج في المرحلة الأولى, نقوم بإعادة القرص لحالة المصنع بعد كل مجموعة اختبارات. و يتم اعادة اختبار كل برنامج ثلاث مرات, و في حال الشك في النتائج تصل عدد المرات إلى خمس مرات. نقوم عمل بعض الإعدادات التي تضمن الحصول على أفضل أداء من القرص عن طريق إلغاء بعض العمليات التي يقوم بها نظام التشغيل و التي من شأنها استغلال و لو جزء بسيط من موارد القرص. تشمل تلك التعديلات ما يلي:
1. تعطيل فهرسة الملفات Indexing.
2. تعطيل Superfetch.
3. تعطيل Prefetch.
4.تمكين الكتابة ألمؤقتة Write Caching
5.تعطيل خاصية إلغاء تجزئة الملفات Defragmentation.
6.تعطيل جدول تطبيق إلغاء تجزئة الملفات.
ملحوظة: استعننا بالدليل الذي أرسلته لنا الشركة لتسريع القرص مع ويندوز 7.
البرامج المستخدمة في الاختبارات
HD Tune PRO 4.6
ATTO
Crystal Disk Mark
PC Mark7 Professional
AIDA64 Extreme Edition
AS-SSD
HD-Tach
PassMark Performance Test
PCMark 7
حديث الساعة, البرنامج الذي لا يترك شاردة ولا واردة إلا و أعطى المستخدم معلومات عنها. بل يتخطى ذلك و يقدم للمستخدم أدوات فريدة لتقييم جهازه و قياس الأداء من خلال مجموعة من الاختبارات التي تشمل اختبارات للمعالج, الذاكرة, وسائط التخزين. يتميز البرنامج بالدقة في الاختبارات, و يتعدى ذلك بوجود قاعدة بيانات بها مجموعة من النتائج التي تم تخزينها مسبقاً حتى يسهّل عليك المقارنة مع الأنظمة الأخرى. البرنامج يحتوي على أدوات لتحليل مكونات الجهاز و تقديم تقرير شامل عنها, كما يوجد قسم خاص لعرض درجات الحرارة و الفولت لكل مكون من المكونات. استخدمنا اختبارات وسائط التخزين.
لا نستخدم نتائج القراءة و الكتابة نظراً لوجود برامج أخرى تقوم بنفس الغرض, نقوم هنا باستخدام نتائج قياس زمن الوصول Access Time, و يتميز برنامج AIDA64 بانه يقدم النتيجة مقاسة بجزء من المائة, و هو ما يجعله واحد من أدق البرامج لقياس أزمنة الوصول. معدلات و أرقام القراءة و الكتابة هي أكثر ما يجذب المستخدم عند المقارنة بين الأقراص, إلا أن المستخدم في هذه الحالة لا يدرك أن أقراص SSD ليست مميزة بسبب معدلات القراءة و الكتابة بقدر ما تتميز بأزمنة الوصول المنخفضة جداً مقارنة بالأقراص الميكانيكية. عندما تطلب من القرص أن يفتح لك برنامج أو تطبيق, فإن زمن الوصول يلعب دوره هنا, حيث أن القرص يستجيب في زمن لا يتخطى 0.1 مملي ثانية للأمر الذي طلبته منه, و هو ما يجعل الاستجابة لحظية عند الاعتماد على أقراص الحالة الصلبة SSD.
قد يستغرب بعض القراء إذا قلتُ أننا -رغم استخدامنا لهذا الاختبار- فإننا مدركين تماماً أنه لا فرق بين قرص حقق نتيجة أعلى و نتيجة أقل, الأقراص الميكانيكية ستحقق زمن وصول يصل إلى 10 مللي ثانية, و هو رقم يصل إلى 50 أضعاف بعض الأرقام التي ترونها بالأعلى. أما الفرق بين قرص حقق 0.18 و 0.12 مللي ثانية فهو فرق لن تشعروا به إطلاقاً. إنه يشبه الفرق بين من يمتلك سيارة Ferrari F430 Spider و بين من يملك سيارة Lamborghini Gallardo SE!
برنامج اختبار وسائط التخزين الذي يستخدمه معظم الهواة و المحترفين, البرنامج به مجموعة من أدوات الاختبار كما أن به اداة تشخيصية لاختبار وجود الأخطاء, فضلاً عن عرض درجات الحرارة.
أصابني هذا البرنامج بالهلع عندما وجدت تحذير من أن حرارة القرص وصلت إلى 128 درجة سيليزية, نظرت بكل شفقة للقرص و وجدته ساكن لا يتحرك, و الغريب أنه لم ينصهر أيضاً, علمت أنه خطأ من البرنامج و مددت يدي ببطء و رفق شديدين لأتحصص القرص فوجدت الحرارة طبيعية للغاية.
عندما اختبرنا سرعة القراءة المتتابعة وجدنا أن قرص اليوم حقق 407.7 ميجابايت/ثانية, و هو رقم جيد جداً مقارنة بأقراص SATA II و قرص RevoDrive X2. استمر التفوق على قرص SATA II في اختبار القراءة المتتابعة لكن قرص Agility تراجع أمام RevoDrive المتوحش.
النتائج بالأعلى معبرة للغاية؛ قرص Agility حقق سرعة قراءة وصلت إلى قراية 500 ميجابايت/ثانية, إلا أن سرعة الكتابة لم تتخطى 370 ميجابايت/ثانية. النتائج جيدة جداً بالمقارنة بنتائج قرص SP V20 الذي يعمل بواجهة SATA II, و لا داعي للحديث عن قدرات RevoDrive X2 المهولة.
حقق القرص في هذا الاختبار 456.2 ميجابايت على حجم ملفات 1 ميجابايت, بينما حقق 428.2 ميجابايت/ثانية على الأحجام العشوائية. هل تعلمون ما معنى هذه الأرقام؟ القرص يستطيع كتابة 456 ملف مساحة كل واحد منهم 1 ميجابايت كل ثانية!
انخفضت النتائج سريعاً عندما أجرينا اختبار الكتابة؛ حيث وصلت السرعة إلى 271.5 ميجابايت/ثانية مع حجم ملفات 1 ميجابايت, و ارتفعت لتصل إلى 276.2 ميجابايت/ثانية مع حجم ملفات عشوائيّ.
البرنامج الذي تستخدمه الشركات عند التسويق للأقراص. برنامج به عديد من الاختيارات التي يمكن من خلالها تحديد عمق الاختبار و تحديد حجم البيانات المنقولة.
حقق القرص سرعة كتابة وصلت إلى 462 ميجابايت/ثانية في أفضل الحالات و هي قريبة جداً من سرعة 475 ميجابايت/ثانية المُعلن عنها, بينما حقق سرعة قراءة وصلت إلى 534 ميجابايت/ثانية و هي أعلى من السرعة المُعلن عنها التي تصل إلى 525 ميجابايت/ثانية. تستخدم الشركات النتائج التي حققها القرص مع برنامج ATTO لأنه يستخدم بيانات قابلة للضغط و هو تماماً ما تحبه و تفضله الأقراص العاملة على متحكمات SandForce.
واحد من البرامج الأساسية التي يتم الاعتماد عليها عند تقييم أداء الأقراص خصوصاً أقراص الحالة الصلبة. برنامج عالميّ بمعنى الكلمة؛ حيث يمكن تغيير لغة الواجهة إلى مجموعة من اللغات المتعددة. كما يمكن التحكم في حجم النافذة و التحكم في نوعية البيانات.
هنا تتجسد المًعاناة في أعلى صورها؛ استخدمنا اختبارين منفصلين للبرنامج الأول يقوم على استخدام بيانات قابلة للضغط 0X00 Fill و هو ما فضله قرص اليوم حيث حقق 462 ميجابايت/ثانية للقراءة المتتابعة و 330 ميجابايت/ثانية للكتابة المتتابعة. انقلبت الآية و انخفض الأداء بشكل درامي ليصل إلى 215 ميجابايت/ثانية للقراءة و 238 ميجابايت/ثانية للكتابة عندما استخدمنا بيانات غير قابلة للضغط مع البرنامج.
برنامج يقدم أكثر من نوعية من اختبارات أقراص الحالة الصلبة, الاختبار يقوم بوضع تقييم نهائيّ للقرص مع النتائج التي حققها القرص.
هذا الاختبار الهام يستخدم بيانات غير قابلة للضغط و هو ما يجعله مميزاً بالنسبة لنا لأنه سيشير إلى أي مدى سينخفض أداء الأقراص المهول مع هذا النوع من البيانات. استطاع البرنامج إهانة قرص اليوم بشكل درامي حيث حقق القرص 212.5 ميجابايت/ثانية للقراءة المتتابعة بينما حقق 232.5 ميجابايت/ثانية في حالة الكتابة المتتابعة.
في اختبار الضغط استطاع القرص الوصول لسرعة 300 ميجابايت/ثانية في حالة الكتابة, و وصل إلى أقصى سرعة مع القراءة بلغت 470 ميجابايت/ثانية.
اختبار النسخ.
برنامج اختبار الأقراص الصلبة الذي يوجد به نوعين من الاختبار؛ اختبار قصير و اختبار طويل.
حقق القرص نتيجة مذهلة هنا و وصل إلى سرعة 355 ميجابايت/ثانية, سنرى قريباً مقارنات بينه و بين أقراص مشابهة له.
الغرض الأساسيّ من هذا البرنامج هو تقييم أداء الحاسوب, يوجد به اختبارات مخصصة للمعالج و الذاكرة و الأقراص الصلبة. كما أن الاختبارات منها ما هو موجه للمستخدم العادي و منها ما هو موجه للمستخدم المحترف. يتميز اختبار وسائط التخزين في هذا البرنامج أنه يقوم بخلق بيئة محاكاة لبيئة الواقع, لا نتحدث هنا عن بيئة المستخدم العاديّ و إنما نقصد بيئة الخوادم العملاقة Servers و قواعد بيانات المواقع Database, و الأقراص المستخدمة في خوادم مواقع الويب. نكرر, هذا الاختبار ليس موجهاً للمستخدم الذي يستغل جهازه في الألعاب و البرامج الخفيفة. كل اختبار من الاختبارات يتم فيه تحديد نوعية البيانات المكتوبة و نسبة القراءة و الكتابة طبقاً لطبيعة الاختبار و طبيعة البيئة التي من المفترض أن يعمل فيها.
هذه نتيجة اختبار بيئة قواعد البيانات Database. و هي نتيجة رائعة بالمقارنة مع قرص يعمل على واجهة SATA II هو قرص Silicon Power V20.
اختبار File-Server, و لا يزال القرص يحتل الصدارة بعد RevoDrive بكل تأكيد.
اختبار Web-Server.
اختبار Workstation. و هنا حقق نتيجة منخفضة عن الباقين!
أحد أفراد عائلة Futuremark الشهيرة, يقوم البرنامج بعمل محاكاة لكل ما يفعله المستخدم على جهازه من تصفح الشبكة و تحرير النصوص, فضلاً عن مشاهدة الفيديو و سماع الموسيقى و فك و ضغط الملفات. اختبار الأقراص الصلبة على هذا البرنامج رائع بحق, فهو يقوم بعمل محاكاة لتحرير الفيديو و تحرير الصور و عملية بدء التطبيقات و تشغيل الألعاب فضلاً عن عمل فحص باستخدام Windows Defender.
ربما تعبر هذه النتيجة عن التجربة التي سيعيشها المستخدم كل يوم نظراً لطريقة البرنامج في الاختبار, سنقدم لكم في الصورة التالية شكل مفصل للنتائج.
عندما يأتي ذكر أقراص الحالة الصلبة أمامي أنا و الزملاء في أية مناسبة أقولها مباشرة "تلك الأقراص تستحق كل مليم يتم دفعه فيها!", منذ سنة واحدة لم أكن مقتنع أنها تستحق كل هذه الضجة و السعر الذي كنتُ أراه وقتها مُبالغ فيه. أما اليوم و بعد تجارب دامت لأشهر متتالية أستطيع القول بأن تلك الأقراص باتت أهم من مكونات عدّة داخل الحاسوب. كنتُ أعتبر هذه الأقراص صالحة بشكل أكبر للاستخدام كأقراص للنظام "فقط". أما بعد تجربة قرص OCZ Agility III بحجم 240 جيجابايت و واجهة SATA III فقد أمسيتُ مقتنعاً أن هذا القرص لا يصلح ليكون قرص نظام فحسب, و إنما يمكن اعتباره قرص للمهام اليومية لكل مستخدم. يمكنك مثلاً تقسيم القرص إلى قسمين أحدهما 50 جيجابايت و الباقي 173 جيجابايت, القسم الأول يحمل ملفات النظام و القسم الثاني تضع عليه الملفات التي تداوم استخدامها في عملك اليوميّ. عندها فقط سيتحول القرص من مجرد قرص نظام كما كنتُ أعتبره مسبقاً إلى قرص تستطيع الاستفادة الخالصة منه. أو يمكنك استغلال كامل مساحة القرص للنظام و بعد تنصيب "كافة" برامجك و ألعابك ربما تُفاجأ بأن لديك 100 جيجابايت من المساحة الشاغرة.
تعاملت من قبل مع اقراص حالة صلبة بسعة 240 جيجابايت, منها قرص RevoDrive X2 و لم أذكر هذه الفكرة مطلقاً حتى بيني و بين نفسي, أتدرون ما سبب ذكري لها الآن, السبب في ذلك هو سعر القرص البالغ 360 دولار أمريكي. و هو مبلغ قليل بالمقارنة بقرص RevoDrive. يمكنك الآن دفع هذا المبلغ الذي كان في الماضي يكفي بالكاد لشراء قرص بسعة 120 جيجابايت للحصول على 240 جيجابايت من المساحات الشاسعة.
أذا انتقلت للحديث عن الأداء فسأقول أن OCZ تمارس الإبداع بكافة أشكاله و صوره, لم أكن متحمساً كثيراً لقرص اليوم لاعتباري إياه قرص متوسط الأداء, لكن انظروا لنتائج الاختبارات التي تصرخ بكل قوة معبرة عن قدرة هذا القرص الرخيص, و لعلي لا أبالغ عندما أقول لكم أنني لم اشعر بفرق في الأداء بينه و بين RevoDrive X2, ربما الفروق تكون جلية واضحة في الأرقام التي يحققها كل قرص, و لكن هل هذه الفروق ستكون ملحوظة حتى في التعامل اليوميّ مع القرص؟ لا أظن ذلك. لقد كان لاستخدام متحكم SandForece SF2281 عظيم الأثر في استخراج كل هذه القوة التي بين أيدينا, و لو استخدمت الشركة ذواكر أكثر تقدماً -كما فعلت مع Vertex III- لتغير الحال بكل تأكيد إلى الأفضل في الأداء... و الأسوأ في السعر.
سعر القرص كما ذكرنا هو 360 دولار أمريكي و هو أقل بمائة و أربعين 140 دولار من سعر أخيه OCZ Vertex III Max IOPS و أقل بـ 114 دولار من OCZ Vertex III, و هو ما يجعل قرص اليوم صفقة رابحة على كافة المقاييس, و حتى لو كان الأداء أقل من القرصين المذكورين سابقاً فإن المستخدم الذي يريد دفع أمواله بشكل مقنن و به نوع من الحكمة عليه التوجه لقرص Agility III نظراً لسعره المميز و أداؤه الرائع.
المميزات
1- أداء رائع للغاية سينقل تجربتك اليومية لمستويات و أفاق جديدة من السرعة.
2- سعر منافس يقل بما يزيد عن مائة دولار عن القرصين الأعلى منه.
3- أداة OCZ ToolBox رائعة و توفر على المستخدم مشقة التعامل مع القرص في أكثر من موضع.
4. تغليف جيد جداً و جودة بناء ممتازة.
5. يعمل على متحكم SF-2281 من Sandforce.
6. دعم كامل للأمر TRIM على بيئة ويندوز 7.
7. يتوفر بسعات متنوعة تبدأ بسعة 60 جيجابايت و تنتهي بسعة 480 جيجابايت.
8- ثلاث سنوات ضمان.
العيوب
1. لا تتوفر معه لوحة معدنية للتحويل من مقاس 2.5 بوصة إلى مقاس 3.5 بوصة.
2. حبذا لو تم إرفاق أداة OCZ ToolBox داخل العلبة.
3. انخفاض في الأداء مع البيانات غير القابلة للضغط.
جائزة عرب هاردوير
يمكنكم مناقشة المراجعة في المنتدى عبر الرابــط.
?xml>