معلومات سريعة
Riders Republic
Ubisoft Annecy
Ubisoft
PS4 / PS5 / PC / Xbox Series X|S / Xbox One / Amazon Luna / Stadia
“صدقاً، لا أعرف كيف ألقيت بأداة التحكم بعيداً لكي أتفرغ لكتابة مراجعة لعبة Riders Republic، وصدقني عزيزي القارىء عندما أقول بأن القرار كان صعباً بالذات عندما تجرب لعبة ليس من شأنها أن تزيد من جرعة الأدرينالين و إحساسك بالرضا عن نفسك بحسب بل تُذكرك بالسبب الذي أحببت صناعة الألعاب لأجله، تُرجعك معها بالزمن لوقتِ كنت فيه طفلاً شغوفاً بكل جديد ويرغب فقط في قضاء وقت ممتع مع الألعاب التي يفضلها بل وينام مشتاقاً لصباح يوم تال سيجرب فيه لعبته المفضلة مجدداً"
لعلها مشاعر جميلة صارت نادرة في وقتنا هذا ولا تجدها في ألعاب تلك الأيام التي تحولت لمصدر عبأ أو واجب حتمي عليك القيام به وشتان الفارق بين الأمس والحاضر الحقيقة، ذاك العبق الذي كنت أبحث عنه في ألعاب تلك الأيام استطعت أن أجده في لعبة Riders Republic والتي تعتبر أقرب ما تكون لوصفة الماضي التي اشتقت إليها..!
مراجعة لعبة Riders Republic!
بعد أن ضغطت على زر Start في اللعبة، وجدت اللعبة ترميني في سباق بالدراجات الهوائية السريعة، في البداية لم أستسغ الأمر ولكن سرعان ما وجدت نفسي الطفولية تظهر مع أول منحدر وعر تسارعت فيه إطارات الدراجة بشكل جنوني وكأني أركب نفاثة وأسابق الآخرين لأضغط عن طريق الخطأ على زر R3 لأجد نفسي أمام مشهد مهول إذ تحول منظور الكاميرا للشخص الأول ووجدت سرعتي كادت تفوق الجنونية فيما أنا مقبل على منحدر آخر لتخفق ضربات قلبي ويعلو معها الأدرينالين وكأنني أنا من سيسقط من فوق هذا الجبل بالفعل حتى تمكنت بشكل أو بآخر من إجتياز المنحدر بسلاسة غير عادية لأفاجأ باللعبة ثانيةً وهي تنقلني لمضمار تزحلق على الجليد ووجدتني أقوم بحركات بهلوانية لا أعرف كيف أتممتها أصلاً ولكني كنت سعيداً بنفسي وأنا أفعلها وأخيراً، وضعتني اللعبة داخل طائرة نفاثة شخصية لأنطلق كصاروخ حرفياً تتعدى الـ ٢٣٠ كم/س !! (تفقد الألبوم)
هنا فقط أيقنت بأني لن أترك Riders Republic في أي وقت قريب بل ستظل موجودة داخل مساحة تخزين منصتي لفترة لا بأس بها، أتذكر بأني وضعت حوالي العشر ساعات كاملة في أول يوم بشكل مستمر وهو ما لم أفعله مع أي لعبة قط منذ فترة!
عموماً، دعونا نتحدث عن الأساسيات التي جئتم لأجل معرفتها رغم أني أتمنى أن تكون المقدمة قد أعطتكم نبذة عما هو قادم:
فكرة جديدة بالكامل..ما هي لعبة Riders Republic؟
تُمثل Riders Republic محاولة Ubisoft الجديدة لشق طريقها في عالم ألعاب الرياضة ولكن بعكس الجميع وبحسب ما رأينا من تجارب سابقة، فتميل دوماً يوبيسوفت تجاه التركيز على رياضات لا يسلط أحد عليها الضوء غيرها ولعل هذا كان متمثلاً في لعبة The Crew بجانب Trials Fusion ، Steep وحتى Roller Champions واليوم مع Riders Republic.
لعبة Riders Republic تأتينا من تطور فريق Ubisoft Annecy الذي عمل مسبقاً على Steep ومن الواضح أنه اكتسب خبرة لا بأس بها وتعلم من أخطائه السابقة وهو ما ذكره لي مخرج اللعبة الإبداعي السيد Igor Manceau في المقابلة التي قمت بها معه الصيف الماضي.
المهم، لعبة Riders Republic تتضمن مجموعة ألعاب رياضية خارجية خطرة، وإن لم تكن تعلم فهي تلك الرياضات التي تُلعب في بيئة خارجية عموماً ولكنها تميل دوماً لتكون خطرة للغاية كالتي تتم عادةً فوق الهضاب والجبال فيما يتنافس الرياضيون على تقديم حركات وعروض أكروباتية في شتى أنواع المضمارت والتضاريس متضمنة الرياضات الآتية التي سنتحدث عنها بالتفصيل:
- سباقات التزحلق على الجليد بأنواعها سواء Snowboarding أو Skiing
- فعاليات المهارات على الجليد سواء Snowboarding أو Skiing (تعتمد على القيام بحركات أكروباتية للتحصل على أكبر عدد من النقاط)
- سباقات رياضة الدراجات الهوائية أو Biking
- فعاليات مهارات الدراجات الهوائية
- رياضات الطيران من خلال باراشوت، بذلة طيران أو Wingsuit و Jetpack. (تفقد الألبوم)
أكبر قالب إجتماعي رأيته في لعبة رياضية!
ولكن الرائع في الأمر غير تعدد الرياضات عموماً التي تقدمها اللعبة هي أن Riders Republic تضع كل ذلك في قالب ترفيهي بحت للحصول على وقت ممتع فقط داخل عالم مفتوح شاسع يتنافس فيه اللاعبون من جميع أنحاء العالم في خريطة تشبه Hub إجتماعي واسع.
المثير في الأمر وما كان جلياً بالنسبة لي بعد أولى ساعاتي هو أن اللعبة تعتمد على عامل التواصل الإجتماعي أكثر وبالوقت الفعلي أيضاً فكان بإمكاني رؤية مئات اللاعبين الآخرين وتحركاتهم بالوقت الحقيقي على خريطة اللعب الضخمة ومنها الإنخراط معهم في مئات الفعاليات المبنية منها على أساس اللعب التعاوني (Co-op) أو في إطار PvP والأحلى عندما يتجمع 50 لاعباً ضد بعضهم البعض في سباق Mass Race رهيب، فوضوي ومضحك في نفس الوقت ولا يمكن التكهن بمعطياته.
وسرعان ما بدأت أفهم هدف Riders Republic وهي أنها تحاول خلق بيئة إجتماعية أو مجتمع لاعبين وربطه ببعضه داخل إطار لعبة وقضاء وقت ممتع داخله مع الأصحاب وعلى الرغم من تخوفي من تلك النقطة لأني أحب اللعب وحيداً في العادة إلا أن اللعبة قدمت لي بطولات وأحداث متلاحقة لكل رياضة أبقتني مشغولاً أيضاً كلاعب Solo لفترة لا بأس بها لم أشعر خلالها بالملل ولكن اللعب الجماعي هو ما وجدته أنه هم Riders Republic الشاغل عموماً.
خلال تجربتي لـ Riders Republic، يمكنني القول بأن ربط عالم اللعبة ببعضه بهذه الشاكلة الإجتماعية لهي فكرة مبتكرة حقاً ومختلفة عما نراه من تطبيقات فكر الـ Multiplayer الحالي في الألعاب، فكل ما كان علي فعله هو الإستمتاع مع صديقي بهذه الأجواء الممتعة وحتى وعندما كنت ألعب وحيداً، فوجود لاعبين من حولي على الشاشة بأنشطتهم المختلفة جعل للخريطة حياة أكثر وبالحديث عن الخريطة وتصميم عالم اللعبة..
تصميم عالم لعبة Riders Republic!
[quote "إن كان لدينا Forza في السيارات..فلدينا Riders Republic في الرياضات الخارجية"!]
نعم، لهذه الدرجة عزيزي القارىء، لن أبالغ إن قلت بأن Riders Republic هي فعلاً فورزا الرياضات الخارجية الخطرة بدءاً من حرية اللعب كما تريد، الإستكشاف في بيئات متنوعة جغرافياً ومن الناحية التضاريسية ووصولاً بمختلف أنواع الأنشطة ومئات الفعاليات التي لم أكتفي منها شخصياً حتى اللحظة.
خريطة اللعبة ضخمة بشكل غير عادي وبالطبع تتبع نهج العالم المفتوح متضمنةً سبعة من أبرز المتنزهات القومية في أمريكا والذي يقدم كل منهم بيئة لعب مختلفة تماماً من الجبال الثلجية ومنحدراتها الوعرة التي لا ترحم للغابات، للوديان وحتى الصحاري بأنواعها، كل شي موجود هنا في Riders Republic وعلى رأس القائمة:
- Bryce Canyon
- Yosemite Valley
- Zion
- Canyonlands
- Mammoth Montain
- Grand Teton
- Sequoia Park (تفقد الألبوم)
لعل أول سؤال ستسألني إياه الآن هي مدى نجاح عالم اللعبة المفتوح بالأخص وأننا نتحدث هنا عن ألعاب يوبيسوفت والتي صارت عوالمها المفتوحة مرهقة نوعاً ما في الفترة الاخيرة ولكن بعكس المعتاد ولخدمة مبدأ الـ Hub الإجتماعي تلك، وجدت بأن تصميم الخريطة نفسه مُصمم بالشكل المضبوط، لا عساي أقول الأمثل ولكنه جذاب على أقل تقدير، متشعب ومتنوع في بيئاته كما ذكرت ويدعوك عموماً للإستكشاف لأن تضاريسه أصلاً مصممة لتحتوي على مضمارات طبيعية بذات نفسها مع منحدرات ستدعوك لأن تقوم بأفضل حركاتك الأكروباتية عليها خارج إطار أي سباق رسمي!
بمعنى أدق، بيئة اللعبة نفسها تخدم على غايتها، لا أتذكر عدد المرات التي تركت نفسي فيها للإستكشاف الحر بالساعات لأجد بأن طريقة تصميم الخريطة نفسها تشجع بشدة على ذلك بل أنها في حد ذاتها مضمار على الجاهز كما توفر طبيعة اللعبة التضاريس الملائمة لك لتفعل ما يحلو لك من حركات وقتما شئت دون التقيد بإطار خطي أو ما شابه، من الآخر، الخريطة كلها يمكن إعتبارها حلبة أو مضمار ضخم وشاسع أو Playground يمكنك فعل أي شيء فيها دون أن تكون خريطة مملة هدفها هو التنقل عبرها وشكراً.
على الرغم من وجود نقاط تنقل سريع إلا أني قلما ما كنت استعملها إلا إن كنت متعجلاً نوعاً ما أضف لذلك بالطبع أهم عنصر في عالم اللعبة والسبب الذي يبقيها حية وهي الفعاليات المنتشرة خلالها بإنتشار مقبول والتي ستأخذك إلى أبرز بقاع تلك الخريطة وأشرسهم وأكثرهم حماسةً. (تفقد الألبوم)
على صعيد آخر، وبجانب الأنشطة المتوفرة، هناك أيضاً Collectibles وموارد التجميع تجدها منتشرة في الخريطة مثل زيارة أماكن أثرية أو طبيعية خلابة وإلتقاط الصور عندها أو الـ Stunts والتي تضع دقتك وصبرك تحت الإختبار فيما تحاول قيادة أي مركبة عبر حواجز وطرق صعبة للغاية تتطلب منك دقة كبيرة في اللعب وغيرها من الطرق التي حاولت اللعبة بها جذبي للإستكشاف ولكن تأثيرها علي كان ضعيفاً بكل أمانة.
لعل ما يشفع لهذا العالم الواسع هي روعة بيئاته المختلفة التي توقفت أكثر من مرة عندها لإلتقاط صور مذهلة ستجدونها هنا في تلك المراجعة عبر الـ Photo Mode الذي لا يمكنني القول بأنه متشعب ولكنه يفي بالغرض جداً ولكن فيما عدا روعة حس الإستكشاف وتحدي نفسي عدة مرات عبر القفز من فوق The Great Canyon المشهور في تلك المنطقة في أمريكا إلا أني أحسست بأنه كان من الممكن تقريب المسافات نوعاً ما بين تلك البيئات أو خلق نوع خاص من الأنشطة التي يمكن أن تظهر فجأة أمامي وإن تبعتها توصلني لمكان سباق أو فعالية معينة، أتحدث عن نظام يربط بشكل أو بآخر بين الفعاليات وبعضها ويكون مسلي هو أيضاً لأنه بعد أن فتحت الـ Jetpack، بدأت أعتمد عليه في الإنتقال السريع بين بيئات اللعب الشاسعة للغاية!
ولكن هذا لا يعني بأن Riders Republic لم تقدم هذا العالم الشبيه بفوزرا، لا زالت الفعاليات في كل شبر ويجملها وجود اللاعبين في كل مكان من حولك مع رسوميات خلابة سنتحدث عنها بالتفصيل أدناه ولكنها جعلتني متعطش للمزيد! (تفقد الألبوم)
أسلوب اللعب!
لنتحدث عن مربط فرس تلك المراجعة ألا وهو أسلوب اللعب والذي ترتكز عليه Riders Republic في الأساس!
تنوع كبير في الأطوار ولكن!
تقدم Riders Republic أطواراً مختلفة تخدم على لاعب الـ Solo مثلي وعلى اللاعب الذي يحب اللعب التنافسي أو التعاوني حتى عبر الأنماط الآتية:
نمط Tricks Battles والأروع في اللعبة بأسرها!
في الحقيقة، هذا الطور مختلف وبسبب هذا أحببته لأنه يكسر القاعدة بشكل عام، هذا النمط يتضمن فريقين مكونين من 6 أفراد ضد بعضهم البعض داخل حلبة معينة تتضمن أربعة أماكن ولأجل أن يفوز فريق ما، عليه أن يستحوذ على تلك الأماكن عبر القيام بحركات أكروباتية داخل كل خانة ومع القيام بحركات أصعب، يتحول لون الخانة من الأحمر للأزرق مما يعني امتلاك فريقك لها والهدف هو الإستحواذ على أكبر عدد ممكن من الخانات على طريقة Domination في Call of Duty نوعاً ما.
هذا الطور مختلف، تنافسي وسريع وفي نفس الوقت لا يتقيد بالسباقات الإعتيادية التي يقدمها ذلك النوع من الألعاب في العادة.
نمط Free For All!
تتضمن تلك الأنشطة سباقات تنافسية بإطار PvP ضد بعضكم البعض أو سباقات مع الزمن والأهم هي مسابقات الـ Tricks والتي تتنافسون فيها لتظهرون معدن كل منكم بحركات أكروباتية قوية الحقيقة للحصول على أكبر عدد من النقاط، تخيل مثلاً أن تلعب ضد صديقك أو ضد أي لاعب وتتنافسون لتروا من منكم الأفضل في إتمام أصعب الحركات الأكروباتية؟ التنافسية في أبهى صورها!
نمط الـ Ranked!
إن كنت تظن بأنك على قدر التحدي فيمكنك أن تختبر نفسك أيضاً في طور الـ Ranked PvP مع محترفي اللعبة من حول العالم فيما تشق طريقك ليعلو على إسمك قائمة الـ Leaderboards.
طور Mass Race هو أكثر طور مجنون رأيته في حياتي!
توفر Riders Republic أيضاً طور مجنون يتجمع فيه حوالي 60 لاعب لينافسوا بعضهم البعض في سباق مليء بالأكشن والفوضى بالوقت الفعلي على منصات الجيل الجديد سواء PS5 أو Xbox Series X أو بحوالي الـ ٣٢ لاعب على منصات الجيل الماضي..
إن كنت تريد تلك الشحنة من الأدرينالين مع بعض الضحك الهستيري فهذا الطور قادم ليفعل ذلك بالضبط وللتأكيد ، طور Mass Races متواجد لكل الرياضات والأجمل أنه يمكنك التحول فيه من رياضة لأخرى مباشرةً وأنت في مخض الأكشن وكأنه ماراثون ما بين دراجات هوائية ستتلاقى في الجو، ألواح تزحلق سترتطم ببعضها البعض من كثرتها، صواريخ هوائية تقود مناوشات جوية وكل ما لذ وطاب، هذا الطور حرفياً فوضى متحركة لم أنفك من التوقف عن تجربته كلما أتاحت لي اللعبة الفرصة لذلك!
مشكلتي مع كل أطوار الـ PvP!
لمن جرب منكم اللعبة من مصر فقد يعرف ما أتحدث عنه هنا بالضبط حيث واجهتني مشاكل في الإتصال بخوادم اللعبة في أي وقت أردت الإنخراط فيه في الأطوار التنافسية للعبة لسبب لم أفهمه وتقريباً هذا نفس ما حدث معي خلال تجربتي للبيتا في الصيف الماضي وهي المشكلة التي لم تُحل إلا من خلال الدخول لخوادم اللعبة عبر VPN مُخصص للأسف!
لذا عندما واجهتني تلك المشكلة مجدداً في اللعبة النهائية، وجدت بأن إستعمال VPN هو الحل الأفضل هنا لكي أتمكن من تجربة نصف محتوى اللعبة على أقل تقدير وهي في رأيي تبقى سلبية كبيرة لا أعلم لِم لم يعمل عليها الفريق المطور للحظة ولكن من المتوقع أن تُحل عن قريب ولكن حتى هذه اللحظة، يبقى محتوى Riders Republic الأونلاين غير موجود بالخدمة سوى عن طريق VPN وهذه المشكلة بحسب ما استفسرت متواجدة في مصر فقط.
طور الـ Career!
آخر طور في اللعبة وأهمهم وهو ما يمكن لعبه بمفردك هو طور المهنة والذي يتضمن محتوى لخمس مهن ترتبط بالخمسة أنواع من الرياضات التي ذكرتهم في بداية المراجعة من سباقات الدراجات الهوائية أو سباقات التزحلق على الجليد مروراً بفعاليات المهارات لكل من الدراجات الهوائية والألعاب الجليدية ووصولاً بمهنة الطيران عبر Paramotor أو بزة طيران وفي الأخير صاروخ شخصي نفاث!
طور المهنة يضعك داخل إطار فعاليات مستمرة تختص بكل رياضة حول الخريطة ومع إتمامها والإرتقاء بمستواك، تُفتح لك فعاليات وأنشطة أكثر وفي الأخير ومع التقدم، تفتح لك اللعبة الفعاليات الكبرى وهي عبارة عن سباقات صعبة نوعاً ما هدفها إختبار مهاراتك التي صقلتها بالشكل الأمثل ومع التقدم أكثر يُفتح لك الفعالية المطلقة أو الـ Ultimate Event وهي التي تختتم بها طور مهنتك لكل رياضة من الخمسة لتصير الأفضل في المنطقة!
لعل أكثر نقطة ممتازة في طور المهنة هي فكرة الرعاة، فمع تقدمك في اللعبة، سيبدأ الرعاة بإمضاء العقود معك وعلى إثر ذلك، تزداد شعبيتك ولكن معها تزداد أيضاً المسؤوليات والتحديات التي يجب أن تتمها في الفعاليات لتلقى إستحسان راعيك ومعها تفتح إمكانية التعاقد مع رعاة أكبر مثل Red Bull بذات نفسها وفكرة وجود علامات تجارية حقيقية تساهم في تلك الرياضات على أرض الواقع داخل اللعبة كان وقعه علي في محله لأنه أحسسني أني لست بصدد لعبة Arcade بل لعبة إحترافية أيضاً!
الخطورة، الجنون، السرعة، الأدرينالية وكم هائل من الحركات الأكروباتية!
هذه هي الكلمات التي يمكن أن تصف أسلوب لعب غير عادي بالمرة تقدمه Riders Republic، تتضمن السباقات منحينات وتضاريس ستجعلك تطير في الهواء بدون شك لتقوم ببعض الحركات الأكروباتية المرضية التي ستزيد من رقمك القياسي في نهاية السباق ومنها الحصول على مكافآت أكثر، ولكن ما أتحدث عنه هنا هي تلك الجرعة من الأدرينالين التي تنتابك وأنت تتسابق بسرعة جنونية وتقترب من منعطف خطير مثلاً، التوتر البسيط هنا وخفقان القلب الذي يرتاح عندما تجتاز ذاك المنعطف بسهولة أو الشعور بالخطر الذي ينتابك عند التسابق على حافة هاوية عميقة أو إحساس قيادة صاروخ بأقصى سرعة والخوف من الإرتطام بشجرة ما أو جبل.
تلك الجرعة المرضية للغاية هي ما جعلت تجربتي لـ Riders Republic شبه إدمان خصوصاً مع وجود مؤثرات صوتية جيدة تحاكي صوت كل مركبة بالشكل المضبوط، سواء كنت ألعاب بدراجة هوائية أو أتزحلق على الجليد أو أطير في الهواء، لا يوجد ما هو أفضل من شعور المخاطرة والإستمتاع بردات فعلي التي تخرج بكل تلقائية دون تخطيط مُسبق.
وفي نفس الوقت وبمزيج ساحر غريب، تركز اللعبة على إبقائك مستمتعاً بكل لقطة وكل سباق، هي لا تريدك أن تتعصب أو تتنافس بشراسة بقدر ما توازن بين هذا وذاك بشكل سحري وعجيب فهي لا تعاقبك بالشكل الفذ مثلاً عند الإصطدام بحاجز أو صخرة بل تقدم ميكانيكية تسمى Back Track والتي تُعيد الزمن وكأنه شريط مسجل لنقطة ما قبل الإرتطام وتخيرك بين العودة لها من جديد أو إعادة السباق من أوله.
التغيير بين الرياضات آنياً
ضمن اللقطات التي أعجبتني في اللعبة هي إمكانية تغيير مركبتك أو نوع الرياضة الذي تلعبه لآخر في ثانية حرفياً عبر Wheel تظهر يمكنك إختيار الرياضة التي تفضل تجربتها الآن والضغط عليها لتجد بأن اللاعب بشكل أو بآخر صار مستعداً لتجربة تلك الرياضة بكل عتادها أيضاً وهي وسيلة ساعدت على وضع مرونة قوية في اللعب والتغيير وقتما أردت ذلك دون التقيد بقوائم ما ولكن الطريقة التي يتم بها هذا التغيير كان من الممكن أن تكون أفضل الحقيقة.
منظور الشخص الأول رهيب!
الإضافة الممتازة في تلك اللعبة هي منظور الشخص الأول والذي وجدت بأنه يزيد من حماسة اللعب أضعاف مضاعفة خصوصاً عندما تكون على بعد خطوة من الوقوع في هاوية ما، أولاً سرعة اللعب تزيد بشكل غير عادي عند تفعيل هذا النمط، والأروع أنه استطاع بشكل أو بآخر أن يضعني أنا في قلب الحدث وكأني الشخص الراكب على الدراجة الهوائية في محاكاة وجدتها في لعبة تفاعلية ولم أجدها في ألعاب تسمي نفسها ألعاب محاكاة أصلاً، لم أشعر بالرعب مثلما شعرت وأنا أنحدر على الجليد أو من منحدر جبلي عال بدراجتي بدون أن أعرف كيف سأتوقف حرفياً وماذا سيكون مصيري، تلك اللحظات الحابسة للأنفاس والأدرينالينية هي التي كنت أبحث عنها والأجمل أنه كما قلت، اللعبة لا تعاقبك بشكل فظ ومن هنا أتى توازن رائع بين قضاء وقت ممتع وبين الحصول على جرعات تنافسية شرسة!
كم غير طبيعي من الحركات الأكروباتية!
ظللت منبهراً بنفسي لفترة غير مصدق بأني استطعت بشكل أو بآخر أن أتزحلق وأنطلق في الهواء بزلاجتي لأقم بأكثر من لفة دائرية بـ ٣٦٠ درجة بل وإمساك الزلاجة بيداي في الجو قبل أن أهبط كحمل وديع على الأرض، كنت أظن أني فاشل في ذاك النوع من الألعاب الذي يُصعب من التحدي بشكل مبالغ فيه حتى تنفر منه بحجة مخاطبة المحترفين فقط ولكن Riders Republic غير، لا أتذكر عدد الحركات الأكروباتية التي قمت بها والكومبوهات التي لا تعد ولا تحصى في كل رياضة!
كل سباق، كل حركة، كل مناورة كانت مختلفة ووجدت نفسي أقوم بأشياء لم أحلم في أبعد أحلامي أن أقوم بها بالشكل الصحيح وبسبب سهولة فعل ذلك دون تعسيف بجانب فكرة Tricks Academy والتي تعتبر بمثابة نمط تدريبي تتمكن من خلاله من التدرب على حركات جديدة بإستمرار جعلت من اللعب أكثر حيوية وجددت شغفي نحوه لأنه كان هناك الجديد لأتعلمه بإستمرار ولكن لعل الخلطة السرية التي جعلتني كذلك هي.. (تفقد الألبوم)
الكيفية التي شجعتني بها اللعبة لأكون أفضل في كل مرة!
قلما تجد تلك الألعاب التي تحاول تشجيعك وإخراج أفضل ما لديك ولكن كما قلت، على الرغم من المخاطرات في اللعبة والتي تشجع على اللعبة بتنافسية وإحترافية إلا أنها لم تنس أن توازن ذلك بشكل رائع مع فكرة قضاء وقت ممتع في Riders Republic وعليه تشجيع فئات مختلفة من اللاعبين على تجربة نوع جديد بالنسبة لهم دون خوف بعكس ألعاب الـ Souls مثلاً التي تستأثر بجمهورها وتخاطب شريحة معنية منه فقط.
هذه الموازنة نبعت من تشجيع اللعبة لي على تقديم أفضل أداء لي دوماً في كل سباق بدون أن أشعر معها بالدونية أو الإستخفاف، كم من مرة سقطت على ظهري وفشل السباق فقط لأعيد الكرة مراراً وتكراراً ومع التدرب على نفس الحركة الأكروباتية في الجو، وتسهيل اللعبة للأمور علي لفعل ذلك، كانت النتيجة مرضية أكثر مما تصورت وكأنني كنت أجني ثمار تعبي في اللعبة أمام عيني لتزداد ثقتي بنفسي وفي قدراتي وتعزيز ذاك الشعور بالرضا نحو نفسي وهذا هو أهم شيء يمكن أن تقدمه أي لعبة للاعب من وجهة نظري.
قدرات تحفيز اللعبة نفسها لي لأحسن من مستواي كانت مصممة بشكل سليم عبر نظام تقدم لا يجبرك على إتمام تحديات جانبية ولكنه يتركها لك كحافز لك لإتمامها والحصول معها على مكافآت أكثر أو من خلال تطبيق أنظمة أكثر تعقيداً في كيفية التحكم بكل مركبة مثلاً وزيادة الرغبة تجاه الوصول لمستوى المحترفين واللعب في صفوفهم وهي النقطة التي أردت التحدث بشأنها أيضاً:
الموازنة بين الإحترافية والـ Arcade!
لعبة Riders Republic ليست بلعبة محاكاة أو لعبة إحترافية لتلك الرياضات وفي نفس الوقت هي ليست لعبة Arcade للدرجة، لهذا شابهتها مع فورزا في بداية المراجعة والأمثلة على ذلك كثيرة.
من ناحية الفيزيائية، لا تعطي Riders Republic بالاً لتفاصيل صغيرة قد تعوقك عن أداء حركات رائعة في الجو وهنا يأتي دور خاصية Back Track لتعيدك من نقطة قريبة في اللعب إن أحسست بأنك على وشك الإرتطام وحتى حين السقوط نفسه، يسترد اللاعب عافيته ويكمل السباق دون تأثيرات مستمرة أو عقوبات صارمة مثلاً.
في نفس الوقت، اللعبة ليست Arcade بحت، في كثير من السباقات، يكون مفتاح الفوز هو الدقة والصبر والتأني جيداً قبل فعل أي حركة بل واستخدام الذكاء أيضاً في مناح كثيرة لأن اللعبة أينعم متساهلة ولكنها تظل تحاسبك على الخطأ بشكل واضح مهما كان صغيراً من وجهة نظرك، أي تساهل في هبوط دراجتك من الجو على الأرض قد يجعلك تعيد الكرة، أي تساهل في التزلج وعدم إتخاذ الأمر بجدية نوعاً ما قد يجعلك تندم.
من ناحية التحكم مثلاً، توفر اللعبة نمطين للتحكم واللعب، إما بشكل Casual أو أوتوماتيكي للاعبين الهواة بحيث تُمكنك من تفعيل النمط الأوتوماتيكي في نظام الحركات وهو ما يجعل القيام بالحركات الأكروباتية أسهل وأكثر سلاسة بالنسبة للاعب مع تحديد زوايا الهبوط من على الدراجة أو الزلاجة دون تدخل من اللاعب أو يُمكن مثلاً للاعبين المحترفين التحكم في اللوح أو الدراجة بشكل كامل مع تفعيل الوضع اليدوي والذي يعطيهم مطلق الحرية في اللعب وفي كيفية القيام بالحركات في الجو وعليه، إعطاء المجال لبعض الحرية الإبتكارية في تنفيذ الحركات والأهم هو تقديم مكافآت تتناسب مع حجم المجهود المبذول بحسب كل حركة أيضاً.
إن أردتم المزيد من أمثلة تلك الموازنة فتتضمن اللعبة كما قلت شعارات رسمية لبعض الرعاة المعروفين عالمياً كما أن كل دراجة أو زلاجة تكون من نوع خاص مقتبس من أنواع موجودة في الواقع بالفعل ولكل منها Stats تحدد سرعتها وقدرات مكابحها مثلاً وعليه، إن كنت لاعباً جيداً فعلاً فستعرف أنواع الدراجات والألواح المتميزة التي ستختارها مباشرةً والتي تتناسب مع كل سباق ولكن الرائع أيضاً في الأمر هو وجود نظام ترشيحات، يرشح للاعب أنسب أداة يستخدمها في الموقف الراهن والتي تتناسب مع نوع الشق الذي ينخرط فيه.
وبذلك تتم الموازنة الممتازة الحقيقة بين اللاعب الجديد واللاعب الإحترافي وتخدم على فئتي الجمهور بشكل مناسب جداً دون هيمنة جهة على حساب الأخرى..
نظام تقدم غير مجحف على غير العادة!
إن كنتم قرأتم انطباعاتي عن البيتا الخاصة بـ Riders Republic والتي نشرتها الصيف الماضي فستعرفون بأني كنت متخوفاً من نظام التقدم بسبب الـ Grind ولكن بعد تجربة أكثر من ٢٠ ساعة مع Riders Republic يمكنني القول بأن نظام التقدم غير مجحف وعادل للغاية والأروع أني لم أشعر معه بتقدمي.
تتبع اللعبة نظامين للتقدم، الأول عبر المشاركة في الفعاليات والأنشطة والتي تكافأك بـ XP يزيد من مستوى تقدمك في طور المهنة الخاص بكل رياضة، الرائع هنا هو أني كنت أتقدم دوماً للمستوى التالي من طور المهنة بأقل المجهودات الممكنة وبالمشاركة في فعاليات محدودة والأجمل أنه مع الترقية في نظام المهنة، تٌفتح لك عتاد جديد وأتحدث عن زلاجات ودراجات جديدة حرفياً بعد كل سباق أخوضه ومعطيات أكثر بالتالي للعب دون الإلتصاق بنوع واحد من العتاد أضف لذلك فتح المزيد من الفعاليات أيضاً عند الوصول للمستوى التالي.
النظام الثاني هنا هو نظام النجوم وهو نظام تقييمي بحسب أدائك في كل سباق مع وجود تحديات جانبية لكل سباق تختلف في صعوبتها وكلما صارت أصعب كلما صار عدد النجوم التي تتحصل عليها عند إتمامها أكثر وهو ما يجعلك في حالة تحفز مستمرة ممتازة.
عدد تلك النجوم بشكل عام يصب في نظام باتل باس وقبل أن تبدأ في التعارك معي فكما قلت الأمر لم يكن مجحفاً والدليل هو وصولي لـ ١١٠ نجمة حرفياً في غضون ساعات فقط من بدايتي للعبة وهو رقم عال في تعداد النجوم عموماً وفُتح لي عندها أطوار مهن أكثر وأنواع مختلفة من السباقات والرعاة ومكافآت عديدة بدون أن أشعر نهائياً.
نظام الباتل باس يشكل ضلعاً ضمن أضلع تتضمن نظام شبيه بالـ Division Rivals الخاصة بفيفا في أطوار الـ Multiplayer مع نظام مواسم كعادة ألعاب هذه الأيام يقدم لك المزيد من المكافآت التجميلية إلى آخره.
أسلوب تعديلات عميق!
عند بدايتي مع اللعبة، انتقلت لمركز العمليات في Riders Republic ألا وهي منطقة Riders Ridge والتي تذكرت لعبة The Crew 2 مباشرةً عند رؤيتها لأن الفكرة سيان، تلك المنطقة عبارة عن Hub يمكنك القفز منه لأحداث PvP أو شراء عتاد وملابس للتعديل على شخصيتك الرئيسية والولوج لقائمة الـ Leaderboards العالمية وغيرها وبالحديث عن أسلوب التعديل فلديك مطلق الحرية هنا للتعديل على الشخصية الرئيسية.
تتضمن Riders Republic أسلوب تعديل عميق يتطرق لسبل التعديل على المركبات نفسها بمختلف الأشكال كما يتطرق لنقطة أداء كل مركبة ولكن ما راقني هي سبل التعديل على الشخصية نفسها وبإحتمالات كثيرة تتضمن حتى اللعب بشخصية بدون أية ملابس إن أردت أو بأغرب الأزياء التي يمكن أن تتخيلها مثل زي زرافة أو بائع أيس كريم وغيرهم في محاولات واضحة من اللعبة للتركيز على عامل الإستمتاع بشكل عام أكثر من أخذ المسألة بشكل شخصي واللعب جدياً.
الرسوميات والصوتيات والأداء التقني!
نجح فريق Ubisoft Annecy في إبتكار بيئات لعبة مختلفة ورائعة بصرياً، كل منها مختلف عن الآخر ويعكس محميات الولايات المتحدة بالفعل، من الناحية الرسومية وعلى الظاهر تشعر وكأن اللعبة فعلاً تحفة فنية بتوجه فني يغطي على بعض العيوب ولكن عند تقريب الصورة تضح التفاصيل وهو ما لن ألوم عليه فريق Annecy لأن لعبتنا ليست مصممة بمعايير الـ AAA.
لكن عموماً، وجدت بأن تفاصيل الأرض على دقة 1080p غير واضحة بالشكل الكافي ناهيكم عن مشاكل في الـ Draw Distance التي قللت من Textures الجبال والهضاب البعيدة في خلفية المشهد وهو ما تعجبت له على الرغم من قوة PS5 الرسومية التي يمكن إستغلالها وكأن الأمر كان مقصوداً للحصول على أداء مستقر ولكن هل هذا ما حدث فعلاً؟
في الحقيقة، نعم، أداء اللعبة على بلايستيشن ٥ مثالي حرفياً، بـ ٦٠ إطار كاملة متكاملة لم يسقط منها ولا إطار خلال تجربتي لـ ٢٠ ساعة لعب وهو أمر بالطبع جيد للعبة سريعة الوتيرة أصلاً.
من ناحية الصوتيات فلا شيء يعلو فوق المؤثرات الصوتية التي كانت نابعة من إحتكاك الإطارات مع الأرض، أو صوت نفاثة الـ Jetpack أو حتى أصوات الجليد وهو يتحطم عند التزحلق عليه بعنف، وبالطبع كان للـ Dualsense بعض التواجد هنا بإهتزازات ومردودات جيدة عند التسابق بفعل الـ Haptics.
نقاط أخيرة وبعض السلبيات!
- ضمن الإضافات التي راقتني للغاية هي التي كانت تهدف لتحسين سبل الوصول لمختلف شرائح اللاعبين أو عساي أقول الـ Accessibility كوجود مساعد صوتي مثل كورتانا يروي لي تفاصيل كل طور عوضاً عن القراءة وعلى الرغم من صوته المزعج إلا أنه أفادني في أحيان كثيرة.
- أيضاً من هذه الناحية، سبل التعديل في اللعبة والإعدادات كثيرة ومتشعبة لتناسب جميع فئات اللاعبين وأخيراً اللعبة تدعم خاصية اللعب المشترك أو Cross Play عبر المنصات لتتمكن من اللعب مع رفاقك بدون أدنى مشكلة وهي إضافة جيدة.
- من ناحية السلبيات فقد قوبلت بعدد لا بأس به من الـ Crashes على منصة PS5 لسبب غير مفهوم، بعد ٢٠ ساعة، تعرضت لثلاثة من الـ Crashes منهم إثنتين في نفس الجلسة مما جعلني أغلق اللعبة يومها تماماً ناهيكم عن بعض المشاكل التقنية كالـ Glitches ومشاكل في فيزيائية اللعبة عموماً تجعلك تعيد السباق من أوله مثل أن تُحشر بين سور المضمار وشجرة إلى آخرها من تلك المواقف المعهودة.
الخلاصة:
"لعبة Riders Republic أرجعتني لزمن الطفولة الجميل المليء بالشغف تجاه الألعاب، قدمت لي تجربة لا أستطيع الإستغناء عنها حتى اللحظة، احترمت مستواي في هذا النوع من الألعاب وشجعتني لأصير أفضل واستطاعت الموازنة ببراعة بين الإحترافية وبين المتعة لتكسر بذلك حاجز قوي بين فئات اللاعبين، الهاوين منهم والمحترفين بأسلوب لعب فوق الممتاز، ديناميكي، أدريناليني وفي نفس الوقت ممتع للعين ولا تمل منه"
?xml>تقييم عرب هاردوير
المميزات
- كم غير عادي من الحركات الأكروباتية
- تصميم بيئات عالم مفتوح ممتازة
- موازنة رائعة بين اللاعب الهاوي والمحترف
- لعبة تريدك أن تستمتع بوقتك دون معوقات
- موازنة ممتازة بين التنافسية، الإحترافية والـ Arcade
- خمس رياضات متشعبة ومتنوعة لن تمل منهم
- نظام تقدم غير مجحف
- أسلوب تعديلات عميق
- جرعة مثالية من الأدرينالين والأكشن
- تنوع جيد في أطوار اللعب التنافسية منها والـ Solo
- التركيز على توفير سُبل وصول (Accessibility) أفضل
- أداء ممتاز على منصة PS5
- أكبر قالب إجتماعي رياضي للعبة
- منظور الشخص الأول رهيب
العيوب
- مشاكل تقنية وبعض الـ Crashes
- رسوميات اللعبة متوسطة في بعض الأحيان
- مشاكل الإتصال بالخوادم للعب أطوار الـ PvP
- عالم اللعبة يحتاج لأن يصبح أصغر بعض الشيء