معلومات سريعة
ASUS
ASUS ROG Flow Z13 مع بطاقة ROG XG
Intel Core i9-12900H
GeForce RTX 3050 Ti
AMD Radeon RX 6850M
16 جيجابايت من LPDDR5
تيرابايت من الـ PCIe 4.0 SSD
13.4 بوصة من نوع IPS بدقة الـ 4K
سنة أخرى بابتكار أخر من ASUS. أشعر وكأننا نعود بالزمن للوراء مع مراجعة ASUS ROG Flow X13، وفي الواقع، عندما سمعت اسم اللاب توب الذي سيكون ضحية مراجعتنا اليوم، توقعت أنه سيكون نسخة جديدة من اللاب توب الذي راجعناه العام الماضي، لكن كانت الصدمة عندما رأيته لأول مرة بعد وصوله.
صدمة لأنني لم أكن أتوقع أن يكون الجهاز الذي سأقوم بمراجعته هو جهاز لوحي، لا أكثر ولا أقل. جهاز لوحي يبدو وكأنه لاب توب، وهو في الواقع لاب توب، لكنه جهازٌ لوحي. أعرف أن الأمر صعب عليك فهمه الآن، لكنه صعبٌ علي أيضاً.
أهلاً بكم اليوم في مراجعة لجهازٍ أخر صار يستطيع العمل مع ثلاث بطاقات رسومية، وصار يمكن فك شاشته والتعامل معها بمفردها أيضاً. اليوم، نقدم لكم مراجعة لاب توب ASUS ROG Flow Z13.
نظرة عن قُرب للابتوب ASUS ROG Flow Z13
التصميم
أخذنا هذا اللاب توب، الذي يصل حجمه عند تركيب لوحة المفاتيح بالجهاز اللوحي إلى 1.2 كيلوجرام، من صندوقه إلى طاولتنا. أحسسنا في هذه اللحظة أن هذا الجهاز أخذ تجربة VivoBook 13 بنسخة Slate نفسها، مع العلم أن هذه التجربة أيضاً هي نفس تجربة أجهزة Microsoft Surface.
لا، قبل أن تقولها، ليس قريباً من iPad. هذا الآن لاب توب متكامل بنظام تشغيل متكامل، وليس بـ iOS على شاشةٍ كبيرة لا يمكن التعامل إلا مع وظائفٍ محددة به. لن أدعك تقولها.
لنمسك بالجهاز اللوحي أولاً ونعاينه، ومن بداية معاينتنا لم نترك بصماتٍ قط عليه، وهذا لأنه مغطى بمادة تمنع هذا. الجهاز صنع من خليط الـ 6068، وهو خليطٌ من الألومنيوم مع المغنسيوم والسليكون، مما، على الورق، يساعد على التخلص من الحرارة بشكلٍ أفضل مع إمكانية تشكيل المعدن نفسه بالشكل التي تحتاج إليه ASUS مع هذا الجهاز.
الشاشة
الجزء الأمامي هو الشاشة بالطبع، وهي شاشة بمقاس الـ 13.4 بوصة من فئة الـ IPS، والتي تأتي بدقة الـ 4K مع معدل تحديث الـ 60 هرتز فقط. وقت الاستجابة الخاص بهذه الشاشة مرتفعٌ للغاية، وهو 30 ملي ثانية على حسب صفحة المواصفات الخاصة بـ ASUS لهذا اللاب توب. تستطيع الشاشة أن تغطي أيضاً 85% من ألوان الـ DCI-P3، وهي نسبة مقبولة بالنسبة لشاشة IPS. تم تغطية الشاشة بمادة تمنعها أيضاً من اللمعان، وهذه نقطة كان يجب ذكرها.
الشاشة تدعم اللمس وأقلام ASUS Stylus، وتستجيب بشكل طبيعي وسلس مثل باقي شاشات ASUS التي تعمل باللمس، ويأتي القلم مع الجهاز في علبة التغليف، أي يكون ضمن باكدج شراء اللابتوب ولا حاجة لشراءه بشكل مُنفصل.
المنافذ
الجزء الأيمن نجد فيه زر التشغيل، مدخل USB 2.0، مدخل سماعات الرأس والسماعات الخاصة باللاب توب. الجزء الأيسر نجد فيه هنا مدخل أفضل بالطبع، وهو USB Type-C 3.2 من الجيل الثاني مع مدخل الـ ROG XG الخاص ببطاقات ROG XG، بديهياتٍ بحتة.
لا توجد أي توصيلات عدا ما ذكرناه في اللاب توب، لكن في الخلف، الأمر ألمع وأجمل بكثير. هذا يعود لإضاءة الـ RGB التي تكشف عن ما داخل الجهاز اللوحي من خلال فتحة من الزجاج تستعرض العتاد القوي الذي نجده بالداخل. هناك أيضاً بعض فتحات التهوية للجهاز. التصميم في الخلف مميز ببعض سمات سفن الفضاء، لكن….ألا تلاحظ شيئاً غريباً؟
مواصفات اللابتوب
الغريب هنا أن العتاد كله بالفعل أسفل الشاشة، أو بمعنى أصح عندما نفتح المسند الذي يدعم رفع وإنزال الجهاز اللوحي بزاوية تصل إلى 170 درجة، يصبح خلف الشاشة. الأغرب من هذا أن ASUS استطاعت أن تضع القطع على جانبي اللوحة الداخلية، أي أن هناك بالفعل قطع خلف الشاشة نفسها وقطع خلف اللوحة التي تأتي بنفسها خلف الشاشة. أمرٌ غريب ومثير.
بالنسبة للقطع المتواجدة في اللاب توب، فهي:
- معالج: Intel Core i9-12900H بست أنوية للأداء وثمان أنوية للكفاءة بترددٍ يصل إلى 5.0 جيجاهرتزز.
- بطاقة: GeForce RTX 3050 Ti من NVIDIA.
- ذواكر: ذواكر LPDDR5 بسعة 16 جيجابايت على ذاكرتين، لكن لا يمكن زيادة السعة.
- وحدة تخزين: من فئة الـ PCIe SSD بجيلها الرابع، والتي تأتي بسعة تيرابايت كاملة.
بالنسبة للوحة المفاتيح، فيتم توصيلها باستخدام المغناطيس المتواجد أعلى مسندها وأسفل الجهاز اللوحي. لوحة المفاتيح عادية بالنسبة لأي جهاز لوحي. نفس مفاتيح Chiclet المستطيلة التي تجدها في مفاتيح اللوحات المشابهة بإضاءة موحدة على جميع المفاتيح مع لوحة لمس سفلية. من الأسفل مغطاة بالقماش، وهذا يضيف لمسة مماثلة لما نراه من الأجهزة الأخرى أيضاً، لكن الفارق أن لوحة مفاتيح ASUS أكثر راحة من الكثير من الأجهزة التي تأتي بلوحة مماثلة.
بطاقة ROG XG تعود مرةً أخرى
نعود مرةً أخرى مع بطاقة ROG XG التي تأتي تقريباً بنفس المواصفات التي رأيناها العام الماضي. نسخة GC32L الجديدة تأتي ببطاقة رسومية وDock توصيلات لحل مشكلة التوصيلات التي سيعاني معها البعض في الجهاز اللوحي الذي عايناه من ثوانٍ.
بطاقة ROG XG تلك تتعامل مع الجهاز اللوحي، أو مع أجهزة Flow أيضاً لأنها تأتي بنفس الواجهة، من خلال مدخل ROG XG الممزوج أيضاً بالـ Type-C، وهذا لكي تحول هذه التوصيلات إلى وحدة رسومية متمتعة بتوصيلات أساسية. قبل كل هذا، يجب أن نعلمكم بالشريحة الرسومية الداخلية لهذه البطاقة.
معنا اليوم شريحة AMD Radeon RX 6850M، وهي أعلى شريحة متواجدة من AMD لأجهزة اللاب توب في الوقت الحالي. البطاقة التي تستهلك ما يصل إلى 165 واط من خلال توصيلها بمنفذ كهرباء خارجي تأتي بذواكر رسومية من فئة الـ GDDR6 بسعة 12 جيجابايت، وتدعم بالطبع تقنيات AMD الحديثة من تتبع الأشعة والـ FSR وخلافه.
على صعيد التوصيلات، مدخل الـ Ethernet المفقود يأتي بسرعة 2.5 جيجابت مع رباعي الـ USB 3.2 من الجيل الأول وقاريء بطاقات الـ SD. توصيلات الشاشة هنا هي HDMI 2.1 وDisplayPort 1.4 الداعمة لتقنية G-Sync أيضاً.
اختبارات الأداء للاب توب ROG Flow Z13 ROG XG
حسناً. سنقوم بتقسيم تجارب الاختبار الخاصة بنا على جزئين. الجزء الأول ببطاقة RTX 3050 Ti الأساسية داخل الجهاز اللوحي، ثم بعدها سنقوم باختبار نفس الجهاز مع بطاقة Radeon RX 6850M التي ستعمل بمفردها. لن نقوم باختبار الشريحة الثالثة، وهي شريحة Intel UHD المدمجة لأنها غير مصممة للعب من الأساس.
هذا ما قدمه اللاب توب بمفرده
بدايةً بألعاب الـ AAA مثل Shadow of The Tomb Raider وHorizon: Zero Dawn، اللاب توب يستطيع بكل سهولة أن يقترب من معدل تحديث الـ 60 إطاراً في الثانية على دقة الـ Full HD بالإعدادات المرتفعة، لكنه لم يصل لها بأعلى الإعدادات وهذا طبيعي نظراً لطبيعة الشريحة الداخلية.
كما نرى في الأعلى أيضاً، مع ألعاب الـ ESports، من السهل عليه أن يصل إلى معدل تحديث الـ 100 إطار في الثانية بسهولة لأن هذه الألعاب لا تحتاج إلى جهد رسومي مرتفع. في جميع الحالات، وإن كنت تنوي اللعب على الجهاز نفسه، فأنت لن تحتاج إلى الـ 100 إطار لأن شاشة نسخة الـ 4K تلك لا تدعم معدل أعلى من 60 هرتز.
الألعاب التي تتعب مع هذه البطاقة هي الألعاب المشهورة برسوم مرهقة للبطاقة، مثل Metro Exodus التي كان حاجزها هو الـ 30 إطاراً في الثانية، ولعبة مثل Red Dead Redemption 2 لم تعمل من الأساس على اللاب توب بهذه البطاقة.
بالطبع، ألعاب الـ AAA ستعاني مع دقة الـ 2K لأنها لم تستطيع أن تعمل بأكثر من متوسط الـ 30 إطاراً في الثانية مع معظم العناوين، ولم نصل لأرقامٍ أعلى إلا عند تعطيل بعض الإعدادات أو تقليلها. طبيعة البطاقة لا تسمح لأكثر من هذا، وبالتأكيد دقة الـ 4K كانت تلعب في منطقة الـ 20-30 إطاراً في الثانية والتي كانت متعبة بالنسبة لنا.
مع ألعاب الـ ESports، دقة الـ 2K كانت في مكانةٍ مقبول مع معدل إطارات قريب من الـ 60 إطاراً في الثانية، وهذا الرقم في الواقع غير مناسب لطبيعة هذه الألعاب. مع دقة الـ 4K، ذهبنا إلى معدلاتٍ قريبة من 30 إطاراً في الثانية والتي تعتبر غير مقبولة مع نفس فئة الألعاب أيضاً.
أرقامً طبيعية للغاية بالنسبة للبطاقة الرسومية، والمعالج القوي لا يلام عليها نهائياً. ترى هذا في أرقام اختبارات 3DMark التي تعكس أداء الكمبيوتر ككل، فتذكر الأرقام التي تراها في الأعلى لكي تقارنها مع الأرقام عند تركيب بطاقة ROG XG الخارجية.
يختلف الأمر كثيراً مع البطاقة الخارجية
عند تركيب بطاقة ROG XG سنلاحظ الفوارق. نرى أنه صار من السهل الاقتراب ناحية معدلات الـ 100 إطار في الثانية مع ألعاب الـ AAA والوصول إلى معدلات الـ 250 إطاراً في الثانية مع ألعاب الـ ESports وأكثر إن قمنا بتعطيل بعض الإعدادات على دقة الـ 1080p أيضاً. الألعاب الشاقة من فئة Red Dead Redemption 2 وMetro Exodus ستكون في منطقة الـ 70 إطاراً في الثانية أيضاً.
أما بالنسبة لدقة الـ 2K، فالألعاب المجهدة سنراها في منطقة الـ 50 إطاراً في الثانية على هذه الدقة، ومع ألعاب الـ AAA الأخرى نجد أننا نقترب من منطقة الـ 80-90 إطاراً في الثانية. ألعاب الـ ESports تستطيع هنا أن تصل إلى منطقة الـ 100 إطار بسهولة على هذه الدقة، والخفيف منها مثل Rainbow Six Siege سيظل في منطقة الـ 200 إطاراً في الثانية.
دقة الـ 4K ستظل مع ألعاب الـ AAA العادية في منطقة الـ 50 إطاراً في الثانية، ولكن الألعاب الثقيلة ستنزل إلى منطقة الـ 30 إطاراً في الثانية نظراً لتطلبها قوة رسومية أعلى. بالنسبة لألعاب الـ ESports، الأمر لا يتغير كثيراً. منطقة الـ 100 إطار في الثانية لا زالت متاحة للألعاب الخفيفة، لكن مع الألعاب الثقيلة مثل Apex Legends، سنذهب لمنطقة الـ 70 إطاراً في الثانية.
بالنسبة لما ذكرناه مع 3DMark، يكفينا أن نقول أن الفارق مع تركيب هذه البطاقة صار الفارق أعلى بنسبة 63%، أي أعلى من ضعف الأداء على اختبارات الجهاز ككل. هذا كان تأثير البطاقة التي نهضت بالمعالج لتصل إلى أعلى قوته، وهذا الرقم كان كافياً لنقل الجهاز من عالمٍ لأخر.
تجربة وحدة التخزين الداخلية
تعتمد ASUS على وحدة SSD من الجيل الرابع بواجهة الـ PCIe، وهي الوحدات المتداولة حالياً في السوق. نتوقع أن نرى أعلى الفئات هنا، والتي تستطيع أن تكسر حاجز الـ 6 جيجابايت نظراً للسعر الذي تدفعه في هذا اللاب توب.
هذا لم يحدث. سرعة القراءة الخاصة بالبيانات كانت 3606 ميجابايت في الثانية الواحدة، وسرعة الكتابة كانت 2835 ميجابايت في الثانية. نتوقع أن السبب ممكن أن يكون الضغط الحراري على الجهاز ككل، وتوقعنا هذا مبني على ما سنراه الآن.
تحفة هندسية ضحت بدرجات الحرارة
تستخدم ASUS مروحتين داخل الجهاز اللوحي، واحدة للمعالج وواحدة للبطاقة الرسومية. تخيل أنك تضع كل هذه القطع في مساحة ضئيلة لكي تصل إلى هدفك، وهنا تعرف أن درجات الحرارة سيتم التضحية بها. فعلت ASUS كل ما بوسعها لجعل نظام التبريد يصل إلى أقصى فاعلية ممكنة باستخدام معدن سائل لنقل الحرارة وباستخدام مراوح مصممة لهذه المساحة خصيصاً.
درجة حرارة المعالج مع الألعاب وصلت إلى 97 درجة مئوية، بينما وصلت إلى 88 درجة مئوية مع اختبارات الرندرة الخاصة بـ Blender و90 درجة مع اختبارات AIDA64 القاسية. البطاقة الرسومية وصلت درجة حرارتها إلى 88 درجة مئوية أيضاً، وهذه الأرقام حتى لو كانت عالية فهي غير مفاجئة.
مهما حدث، لا يصل المعالج إلى درجة الـ 100 درجة مئوية بداخل الجهاز، خصوصاً وأن هذه هي درجة الحرارة القصوى لمعالج Core i9-12900H. لن ننكر أن الدرجة عالية، لكن لا ننكر أيضاً أن وضع كل هذه القطع في مكانٍ ضيقٍ للغاية أمرٌ مذهل.
أمرٌ مذهل تطلب من ASUS تطوير نظام تبريد جديد بالكامل. نظام التبريد هذا يعتمد على قطعتين لنقل الطاقة الحرارية من القطع التي تنتج كمً لا بأس به وعلى مروحتين رفيعتين تقومان بطرد هذه الطاقة خارج الجهاز القطع التي نتحدث عنها، أو التقنيات بمعنى أصح، هي المعدن السائل و"غرف البخار"، أو بالأحرى أنفاق الطرد بالنسبة لنا.
ما يحدث هنا هو أن المعدن السائل هذا يقوم بنقل الحرارة من المعالج والبطاقة مباشرةً إلى هذه الغرف، ومن هنا تقوم بتغطية عدد أكبر من القطع التي تخرج هذه الطاقة الغير مرغوب فيها. كان من الذكي أن يتم وضع جميع هذه القطع في ناحية واحدة من اللوحة لكي يقوم بتغطية جميع هذه القطع وتجميع طاقتها الحرارية.
هذه الطاقة تتجمع في مشتت معدني نحيف للغاية، وتتجمع أسفل المروحة التي تقوم بطرد هذه الطاقة. هذه المراوح التي تأتي بسمك 0.15 مليمتر، وهذا لكي تسمح بأفضل تبريد ممكن في مساحة صغيرة.
كل هذا مكن هذا الجهاز من العمل بشكل طبيعي، حتى لو بدرجات حرارة تحسب عالية في عالم أجهزة اللاب توب العادية، حتى تستطيع اللعب أو العمل عليه على مدار اليوم بدون الوصول إلى درجة الحرارة التي تمنعه من العمل من الأساس، وهذا على مدار ثمان ساعات من اللعب عليه.
ثمان ساعات لم نسمع فيها صوت تقريباً، وهذا يذكرنا أيضاً بذكر جزئية الصوت. صوت الجهاز يكاد يكون غير مسموع. صوت الـ 30 dB الذي يخرج من الجهاز يكاد أن يكون صوت همس، وهذا كافٍ بالنسبة للعب على جهاز من الفئة العليا.
هذا، إن سألتنا، إعجاز في حد ذاته. حتى عندما قامت Valve بإطلاق جهاز Steam Deck، صارت تقول لنا أن لا نشغل الجهاز في الأجواء الحارة لأنه قد يقف عن العمل بسبب المساحة الضئيلة، مع العلم أن ROG Flow Z13 أنحف من Steam Deck وبقطع تنتج كم حراري أكبر بكثير.
الحكم والتقييم النهائي
حسناً، يبدو الأمر صعباً. لا يمكن أن ننكر أن هذا كان أقوى جهاز لوحي مصمم من أجل الألعاب بأي شكلٍ كان. مع صناعة المحتوى وما إلى ذلك، يستطيع هذا الجهاز أن يوفر أداءً رائع بدون الحاجة إلى البطاقة الخارجية على الإطلاق لأنك ستصنع محتواك على المعالج.
مع بطاقة RTX 3050 Ti، نستطيع أن نلعب ألعاب على دقة الـ 1080p بكل أريحية كما نريد، سواء ألعاب AAA أو ألعاب الـ ESports. لكن بالنسخة التي معنا هنا، لا يمكن أن نستغل شاشة الـ 4K بشكلٍ كامل مع هذا الجهاز بدون البطاقة الخارجية، وهذا شيء طبيعي.
قد تكون الشاشة أفضل بالنسبة للوظائف الأخرى، لكن بهذه الشريحة وهذا الأداء لا توجد منفعة كبيرة منها. الشاشة أيضاً جيدة بالنسبة لجهازٍ معقد مثل هذا ويجب أن نوضح هذه الجزئية، لكن مع تركيب البطاقة الخارجية، يمكننا أن نستغل هذه الشاشة بشكلٍ أفضل أو حتى تركيب الجهاز بشاشة خارجية.
بالنسبة للجهاز نفسه، تعليقنا هنا على غياب توصيلات الـ USB 3 في الجهاز نفسه، لكن بوجود مدخل Type-C، يمكنك دائماً أن تحصل على توصيلاتٍ أكثر مع توصيلات الـ Ethernet نظراً لرفع الجهاز نفسه وعدم وجود إمكانية لوضع هذه التوصيلات. درجات الحرارة المرتفعة مزعجة في بعض الأحيان، لكن للحصول على جهاز بهذا المقاس بهذه الإمكانيات، كان هذا هو السعر الذي ستدفعه.
تصميم الجهاز ممتاز، سواء على صعيد الجماليات أو على صعيد الفكرة ككل. النافذة الخلفية على القطع تعطي لمسة جمالية مذهلة، وصلابة المسند الخاص به وثباته رائعين. العيب الوحيد في لوحة المفاتيح هو أن ضغطتك عليها قد تحركها للأسفل، وبهذا هي غير مستقرة مثل مسند الجهاز نفسه.
مع البطاقة الخارجية، أنت تحصل على أداءٍ أعلى بنسبة مرتفعة للغاية وتحصل على التوصيلات المفقودة كلها. أرى أن هذا الجهاز صمم لكي يتمتع بهذه البطاقة أفضل من أي جهازٍ أخر ولهذا ستكون التجربة مثالية معها.
الفكرة أن هناك من قد يحتاجه وهو موجه لسوق اللاعبين المتنقلين والذين يحتاجون إلى جهازٍ محمول يمكن أخذه إلى أي مكان بأداءٍ عالٍ من المعالج وبحجمٍ صغيرٍ للغاية. هذا هو ثمن كل ما هو أصغر، أنحف وأقوى، لكنه يظل مرتفع مقارنةً بأجهزةٍ أخرى أكبر.
ما لنا تعليق عليه أيضاً هو وحدة الـ SSD التي تأتي بأداء الـ PCIe من الجيل الثالث وهي من الجيل الرابع في الأصل. هذا سيشكل أزمة لمن يحتاج إلى أعلى سرعات القراءة والكتابة للعمل على محتوى ضخم، وكان يجب أن ننوه بشأن هذا.
في النهاية، هذا خيارك أنت. إن كنت تحتاج لهذه التجربة بالذات، فثنائية ASUS تلك تستطيع أن تفيدك بشكلٍ كبير. أنت لن تدفع هذه الثروة إلا لو كنت تحتاجها فقط، وأن هذه التجربة لن تجدها الآن إلا مع ASUS التي تقدم تجربة جديدة كل عام.
وإن كان خيارك النهائي هو الشراء، يمكنك معرفة المتاجر التي تتيح لك الجهاز من خلال هذا الرابط.
?xml>تقييم عرب هاردوير
المميزات
- فكرة مبتكرة تجعل اللعب من أي مكان أمرٌ حقيقي.
- وزنٌ خفيفٌ للغاية مقابل الأداء الذي يقدمه.
- شاشة بألوانٍ رائعة.
- جسمٌ قويٌ للغاية.
- التصميم الخلفي مبهج والمسند يجعل وضعه في أي وضع أمرٌ سلس.
- الأداء بالنسبة لحجمه ممتاز.
- البطاقة الخارجية تكمل التجربة، لكن بدونها يظل أفضل من أجهزة كثيرة بنفس العتاد.
- أقوى من أي جهاز لوحي في السوق.
- درجات الحرارة لا تؤثر على الأداء.
- يدعم قلم ASUS Stylus وتجربة الرسم سلسة عليه.
العيوب
- مقاس الشاشة قد لا يناسب الجميع.
- لا مكان لوضع القلم داخل الجهاز أو عليه.
- سرعة الـ SSD ليست الأفضل.
- لا توجد إمكانية لتحديث الذواكر.