
هل أنت حقًا "تافه" لمجرد أنك تُحب ألعاب الفيديو؟
انقضى الموسم الدراسي بحلوه ومره، وبدأت الإجازة الصيفية بالفعل، وربما يكون الحنين قد راودك مرة أخرى لأسلوبك المفضل في الترفيه، ألعاب الفيديو، خصوصًا إن لم تكن قد تابعتنا خلال الفترة الماضية وتحديدًا في E3 وفاتك معها كم ضخم من الألعاب الرائعة والإعلانات التشويقية المحمسة.
ومع اقتراب النصف الثاني من العام وتحديدًا الأشهر الثلاثة الأخيرة حيث الإصدارات الجديدة المتلاحقة يطفو سؤال هامٌ على السطح؛ هل أنت حقًا "تافهٌ" لمجرد أنك لا زلت تلعب حتى هذا العمر؟! وخصوصًا إذا تجاوز عمرك متوسط 15 عامًا؟ هل أنت تافه حقًا كما يخبرونك؟ إليك في هذا المقال إجابتنا لك على هذا السؤال.
قبل أي شيء دعنّا نركز على كلمة تعمدت أن أبدأ بها الفقرة الأولى وهي "أسلوبك المفضل في الترفيه"، نعم صدق أو لا تصدق؛ لكلٍ منّا أسلوبه الخاص في الترفيه، دون أفضلية للون على آخر ولأسلوب على غيره! فليس معنى أنك قد وجدت المتعة في قراءة كتاب أو مشاهدة فيلم أنك أفضل وأكثر "عمقًا" من شخص يقضي وقت فراغه في ألعاب الفيديو. لذا أستميحك عذرًا عزيزي القارئ اللاعب أن أتجاهلك قليلًا وأوجه حديثي إلى ذلك الذي يُزايد عليك في هذه النقطة تحديدًا سواءً كان ذلك صديق أم قريب.
الفرق بين طرق السرد المختلفة

عزيزي القارئ -غير اللاعب-؛ أحترم رغبتك واختيارك لأسلوب السرد المناسب لك، لكن بدا لي من اللازم أن أوضح لك الفروقات بين طرق السرد المختلفة، وربما ساعتها تقدر طريقة السرد التي اخترناها تمامًا، كما نقدر ونحترم بل ونحب أحيانًا طريقة السرد التي اخترتها سواء كان ذلك عن طريق رواية أو فيلم أو مسلسل.
أحد أبرز الفروقات بين طريقة السرد في الروايات وبين نظيرتها في الألعاب، هو أن مؤلف الرواية يأخذك من يدك إلى عالم من أفكاره، تنسجها أنت بخيالك، لكن المتحكم هنا هو الكاتب/المخرج. فهو الذي يسرع من وتيرة الاحداث أو يبطئها، على عكس ألعاب الفيديو، فأنت المتحكم الأول والأخير، بل ولقد صار هناك بعض الألعاب التي تعج بالاحتمالات الكثيرة بحيث يكون قرارك داخل اللعبة مؤثرًا على احتمالات وسيناريوهات الأحداث وتضع أمامك عدة نهايات مختلفة.
لهذا دائمًا ما يحلو لي أن اقول أن اللعبة ما هي إلا فيلم أو رواية بَيد أنك المتحكم والمحرك الرئيسي للأحداث، ومع قدوم نظارات الواقع الافتراضي فإننا كلاعبين قد بات بإمكاننا أن ننغمس داخل عالم مختلف تمامًا في نفس الوقت الذي نتحكم في أحداثه. على عكسك، إذ يقع العبء الأكبر في الرواية أو الفيلم على قلم الكاتب/عين المخرج لتشكيل الأحداث وتقديمها لك جاهزة. ومع ذلك فإن الأمر لا يقف هنا، لقد تداخلت طرق السرد جميعًا، وهو ما يؤكد ما ذكرته لك أولًأ؛ لا فضل للون على آخر.
تداخل الأفلام والروايات وألعاب الفيديو

لقد وصل التطور في ألعاب الفيديو لدرجة أن صناع الأفلام صاروا يستلهمون من الألعاب ذات العوالم الخاصة والفريدة من أمثال Assassin's Creed و Resident Evil ويقومون بصناعة معالجة سينمائية لها. -لم تنجح معظم تلك المعالجات السينمائية لأسباب نذكرها لكم في مقامٍ آخر-
بل لقد تداخلت أيضًا المسلسلات والألعاب كما حدث مع Quantum Break و The Witcher 3 وغيرها الكثير.
ما قصدته من كل هذا السرد هو أن أبرهن لك أن الألعاب ليست عملًا اعتباطيًا يخرج من دون كتاب أو رواية تقف في خلفيته -مثل لعبة Metro-. وأحيانًا تتفوق اللعبة على الرواية أو الكتاب، ولنا في سلسلة روايات The Witcher عبرة، لقد استهان الكاتب البولندي Andrzej Sapkowski بفريق تطوير CD Project حينما عرضوا عليه شراء حقوق الرواية وعرضوا عليه في الوقت ذاته نسبة من الأرباح، مهمشًا حجمهم ومصرًا على مقابل ثابت بعيدًا عن الأرباح والمبيعات بدعوى أنهم سوف يفشلون بنهاية المطاف، ولن يتمكنوا من تحقيق شعبية أكثر من التي حققتها كتبه بالفعل. وها هو ذا اليوم يندب حظه ويعض أصابع الندم على قراره آنذاك، فما حصل عليه عليه من بيع حقوق الكتب الفكرية يكاد ألا يُذكر مُقارنة بمبيعات وأرباح اللعبة.
ألعاب ذات قصة درامية وفلسفة عالية

لقد تطورت ألعاب الفيديو إلى حد كبير، حتى صارت هناك ألعابٌ ذات قصة واقعية ودرامية تُضاهي نظيراتها في الأفلام والمسلسلات،
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فإن لدينا ألعابًا على قدر كافٍ من الدراما والقصة المؤثرة مثل The Last of Us، و أخرى ذات فلسفة عميقة من أمثال Nier Automata و Deus Ex وتلك الأخيرة تحديدًا حازت على إعجاب واحد من أهم رواد الأعمال في العالم الرجل الحديدي Elon Musk -انتظر منّا أيضًا مقالًا مفصلًا عن Elon Musk صانع المستقبل- كذلك من نفس الفئة ذات الفلسفة العميقة ننتظر حصرية PS4 التي أتحمس لها شخصيًا وهي Detroit Become Human.
فلعبة مثل The Last of Us، تتناول عالم الزومبي بشكل لم يستطع أي فيلم أو رواية أن يقدمه إنها لا تلقي عليك أكوام الزومبي، وفقط، وإنما هناك دائمًا قصة درامية في الخلفية ومشاعر مضطربة.
أما ألعاب من أمثال Nier Automata، Deus Ex و Detroit فإنها جميعًا تناقش قضايا هامة، من أمثال استفاقة الآلة، ووعي الأندرويدز وتعزيز البشر بالآلة وثورة الذكاء الاصطناعي وكلها أمور يناقشها كبار علماء الفيزياء في محاضراتهم وعلى رأسهم بالطبع ستيفن هوكينج.
كما أن الألعاب لم تعد ببساطتها التي كانت عليه في أوقات ماضية، الآن لم يعد هناك الخير المتجسد في جانب واحد، والشر المتجسد في الجانب الآخر، إن قصص الألعاب وحبكتها الآن صارت تنقل الصورة الكاملة للنفس البشرية، بما فيها من مشاعر مضطربة ومختلفة ومزيج الخير والشر في كل منها. وأبرز مثال على هذا لعبة مثل Assassin's Creed -والتي تنقلنا مباشرة للنقطة التالية لكن تمهل معي قليلًا- فأحد أجزائها يبرز لك الأساسنز على أنهم حماة الحرية والمحافظين على العرق البشري من الخضوع لأي قوة أخرى، وفي الجزء التالي مباشرة تضعك القصة في حيرة، فالأساسنز أنفسهم في سبيل سعيهم للحفاظ على حرية البشر غير مشروطة ولا مقيدة يفعلون أشياء لا تُغتفر، في أحد الاجزاء تتمنى أنك لو كنت من سلسلة الحشاشين والأخرى تكرههم .. إنها الواقعية وصدق التجربة يا صديقي.
ألعاب ذات خلفية تاريخية

لقد انتشرت الكثير من الألعاب مؤخرًا التي تنقل التاريخ بصدق وأمانة ومتناهية ربما تغيب عن كتب التاريخ. ومثال ذلك ألعاب الحرب العالمية الأولى والثانية من أمثال Battlefield 1 و Call of Duty WWII والتي تضعك في ميدان المعركة في أيام وتواريخ حقيقية مثل معركة الإنزال و D-Day وغيرها من الأهوال التاريخية التي حدثت في تلك المعارك، وصلت أمانة النقل التاريخية إلى تصميم الأسلحة والبزات العسكرية، بل وأسماء الجنود وتواريخ وفاتهم وميلادهم .. لقد وصل الامر إلى ان يزور فريق التطوير الأماكن الحقيقية لتلك المعارك لنقل التجربة بصدق وأمانة متناهيين.
ولا داعي لذكر المثال الشهير وسلسلة Assassin's Creed التي قدمت في أول أجزائها وجبة تاريخية دسمة لكل محبي التاريخ. بل وهناك ألعاب متعلقة بتاريخنا العربي، والتي يمكنك أن تتعرف عليها من هذا المقال.
ألعاب بميزانيات دول

ربما نتحدث في مقال آخر عن أكثر الألعاب تحقيقًا للأرباح، لكن دعنا نضرب مثالًا واحدًا هنا .. GTA V.
صدرت لعبة GTA V للمنصات المنزلية والحواسب الشخصية، وقد تكلفت عملية تطويرها قرابة 265 مليون دولار أمريكي وهو ما يجعلها واحدة من أعلى الألعاب تكلفة في ذلك التوقيت بميزانية تُضاهي ميزانيات الأفلام عالية الجودة. المثير للاهتمام هنا، هو أنه في يوم 17 سبتمبر 2013 تم إطلاق اللعبة، ولم تمض أكثر من 24 ساعة على إطلاقها حتى تمكنت اللعبة أن تحصد أرباح تقارب المليار دولار بقرابة 11 مليون نسخة مباعة حول العالم. وعندما تم إعادة إصدار اللعبة مرة أخرى في 18 نوفمبر 2014 لمنصات الجيل الحديث ومن بعدها للحاسب الشخصي، استمرت مسيرة نجاح اللعبة حتى أن الشركة قد صرحت مؤخرًا أنها قد قامت بشحن قرابة الـ 80 مليون نسخة حول العالم بحلول مايو الماضي بأرباح خيالية تصل -تقريبًا- إلى 5 مليار على هيئة مبيعات على مختلف المنصات بالإضافة إلى عمليات التبادل التجاري (Microtransactions) والتي تُقدر حجم العوائد المادية منها إلى قرابة نصف مليار دولار-
[caption id="attachment_180550" align="aligncenter" width="689"] مثال آخر ولكن مع لعبة GTA IV[/caption]
هل لا زالت غير منبهرٍ؟ إذًا ربما لأنك لم تفهم لغة الأرقام جيدًا .. دعني أساعدك من خلال الفقرة التالية على تحليل معنى أن تحصل على مليار دولار في يومٍ واحد ..
تُقدر ثروة المؤسسة الأغنى على الإطلاق في العالم صندوق النقد الدولي بقرابة 800 مليار دولار بينما تقدر ثروة أغنى أغنياء العالم في عام 2017 بقرابة 90 مليار دولار على مدار حياته التي تتخطى حاجز الستين. دولة بحجم ومكانة مصر عندما اقترضت من صندوق النقد الدولي قرضها الأخير للخروج من الازمة الاقتصادية فإن كل ما اقترضته لم يتجاوز الـ 15 مليار دولار .. كل هذه الأرقام لأوضح لك فقط أن لعبة تجني في يوم واحد مليار دولار هو أمر جلل لا يمكن الاستهانة به ولا غض الطرف عنه .. ربما يجدر بي الاعتذار لك للخروج عن موضوع المقال الأساسي لأرقام جانبية، لكن وكما يقولون "وبضدها تتمايز الأشياءُ".
لنختم هذه النقطة نهائيًا؛ وبعيدًا عن GTA V الظاهرة، بلغت أرباح صناعة الألعاب في 2016 رقمًا ضخمًا يتجاوز التسعين مليار دولار.
ألعاب بدعم حكومي رسمي
نعم كما قرأت، هناك حكومات تستثمر من ميزانياتها العامة في "ألعاب الأطفال" تلك. وما أقصده هنا مثالين على وجه التحديد. المطور البولندي CD Projekt الذي ما إن نسمع اسم بولندا حتى تقفز The Witcher 3 إلى ذاكرتنا فورًا. لقد وعت الحكومة البولندية تلك الشعبية الجارفة التي يحققها المطور حول العالم، فقامت بدعمه بـ 7 ملايين دولار لتطوير تقنيات خاصة بطور اللعب الجماعي -الحكومة بنفسها حددت الدعم لتطوير تقنية معينة تسمح باللعب الجماعي السلس بشكل أكبر وهو ما يوحي بكم الدراسة والبحث التي قام بها ممثلو الحكومة البولندية قبل اتخاذ قرار الدعم-
كذلك قامت الحكومة التركية في وقتٍ سابق بدعم أحد المطورين المعروفين والذي ينتمي لأصول تركية Crytek المعروف بعمله على ألعاب Crysis. يمكنك التعرف على تفاصيل هذه الواقعة من هنا.
لاعبون محترفون يجنون الملايين
http://arabhardware.net/2016/10/31/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D9%82-esports-%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%D8%A9/
لا يخفى عليكم بالطبع انتشار الرياضة الإلكترونية مؤخرًا حتى صار اللاعبون المحترفون في ألعاب بعينها يتنافسون على جوائز إجمالية بمجموع ملايين الدولارات. وأقرب الأمثلة إلى ذهني حاليًا، هي اللاعبون العرب الذين كانوا ينافسون منذ وقت قريب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التفاعلية في لعبة فيفا 17 على جائزة إجمالية ضخمة -مليون ونصف ريال سعودي تقريبًا- بلا أي دعم حقيقي من أي مؤسسة رسمية. وبطبيعة الحال ولأنهم كانوا ينافسون لاعبين محترفين مدعومين من أندية ومؤسسات رسمية فكانت النتيجة والمتوقعة هي الخروج المشرف. لكن المثير للتساؤل حقيقة هو أن أغلب ردود الأفعال على هؤلاء اللاعبين أنهم "لا يخترعون الذرة" وإنما يلعبون الألعاب "اللبزرين" وما شابه ذلك من التعليقات السخيفة التي تجاهل أصحابها ما يمكن أن يجنيه هؤلاء اللاعبون من وراء تلك المسابقات. أتركك مع عينة من التعليقات على تلك التغريدة.
https://twitter.com/MrD0ne/status/866005536617230336
أشرف إسماعيل قد يجعل من مصر مزارًا سياحيًا مرة أخرى

لا تسئ فهمي، مصر بلد الحضارة كما تعرف، لكن لا يخفى على أحد حالة الكساد السياحي التي تجتاح البلاد مؤخرًا، وهو ما يجعلنا في حاجة للتسويق لبلدنا مرة أخرى. إلا أن التسويق هذه المرة سوف يأتي بشكل غير متعمد من المخرج ذي الأصول العراقية أشرف إسماعيل، مخرج إحدى كبار الألعاب المنتظرة Assassin's Creed Origins -سبق له العمل أيضًا على Black Flag أيضًا- والتي من المنتظر أن تدور احداثها في مصر الفرعونية.
ولأضرب لك مثالًا بسيطًا؛ من المعروف أن باريس عاصمة الجمال في العالم، لكنني وللمرة الأولى أشعر برغبة ملحة في زيارة العاصمة الفرنسية بعد أن وقعت عيني على عالم Assassin's Creed Unity التجربة البصرية الأفضل لي في سلسلة Assassin's Creed -رغم المشاكل التقنية القاتلة-. ولهذا فإن هذا ما أتوقع حدوثه مع Origins إذا لاقت النجاح الذي ننتظره لها فإن مدينة الفيوم او الإسكندرية أو البدرشين بالجيزة قد تصير مزارًا سياحيًا لفئة كبيرة من اللاعبين. إذ من المقرر أن تظهر تلك الأماكن داخل اللعبة.
https://www.youtube.com/watch?v=Q2yI8wU25kQ
لستَ وحدك
إذًا وبعد هذا المشوار الطويل الذي قطعناه؛ ربما تقول أنت عزيزي اللاعب؛ نحن في مجتمع متخلف لا يقبل التجديد، لا يقبل اللاعبين أو صناع الألعاب ولا يقبل النوع الجديد من الوظائف عمومًا، ولكن وإحقاقًا للحق؛ دعنا لا نقسو على أنفسنا. هذا هو الوضع في كل بقاع العالم، قبول التغيير ليس سهلًا. ولا ادل على من هذا المقطع الذي شاركتنا إياه شركة يوبيسوفت خلال مؤتمرها المنعقد في إطار فعاليات معرض E3 السنوي.
بالمناسبة يمكنك أن تستمع لأشرف إسماعيل يحكي معاناته قبل دخول مجال صناعة الألعاب من الدقيقة الثانية.
لكن وإحقاقًا للحق مرة أخرى، لقد تحسن الوضع كثيرًا عن ذي قبل. فقد صار المجتمع العربي أكثر تقبلًا للاعبين ولصناع الألعاب، وبالفعل لقد صار لدينا مطورون عرب يشاركون في تطوير وتصميم ألعاب عالمية مثل Mass Effect Andromeda (فريق Snappers المصري). وبدأت الألعاب العربية أيضًا في الانتشار.
https://www.youtube.com/watch?v=wl_an5fAvV4
الخلاصة هي لا
لا لست تافهًا لأنك تحب ألعاب الفيديو وذلك للأسباب التالية:
- الألعاب وسيلة ترفيه شأنها شأن أي وسيلة ترفيه أخرى. ولكلٍ منا وسيلته المفضلة في قضاء وقت فراغه.
- الأمر لم يعد يقتصر على وقت الفراغ فقط، فكما أن هناك كتبًا ذات فائدة كبيرة لا يجب تفويتها كذلك هناك ألعاب من نفس الفئة.
- مؤخرًا صارت الألعاب لونًا أدبيًا جديدًا وطريقة مختلفة من طرق السرد، تتفق أحيانًا مع الكتب والأفلام وتفترق عنها احيانًا وتتداخل جميعًا في أحيانٍ أخرى.
- تطورت الألعاب مؤخرًا لتقدم ألعابًا ذات قصص درامية واقعية، وأخرى عميقة فلسفية، وثالثة ذات خلفية تاريخية.
- لأن الألعاب تطورت وصارت مشروعًا اقتصاديًا واعدًا سواء على مستوى الأفراد أو الدول -راجع نقطة الحكومة البولندية والتركية أعلاه-.
- لأنك قادر على أن تجني الأموال من لعبتك المفضلة، أعني الكثير من الأموال
- لأن الألعاب تطلعك على عوالم مختلفة (ربما تعرف الكثيرين على مصر مع Origins) وتوسع أفقك.