10 أسباب تدفعك لشراء جهاز ماك جديد وسبب واحد يمنعك!

تحدثنا في مقال سابق عن الفروق الجوهرية بين جهاز ماك بوك بمعالج إنتل ومعالج أبل M1، وأظهرت المقارنة أن أجهزة الماك الجديدة بشريحة M1 هي الأفضل من حيث السرعة والسلاسة وكفاءة استخدام الطاقة لأن شريحة أبل الجديدة عبارة عن نظام متكامل SoC وتعمل من خلال ثمانية نوى، أربعة منها لأداء المهام المتسلسلة والمعقدة والأربعة المتبقيين للمهام الخفيفة وإذا كنت ممن يفكرون في اقتناء جهاز ماك جديد من أبل فسوف نستعرض معكم 10 أسباب تدفعك لشراء جهاز ماك بشريحة أبل سيليكون وسبب واحد وجيه يجعلك تنتظر لفترة قصيرة والتأني قبل الشراء، ولنتعرف على تلك الأسباب وبعدها لك حرية الاختيار.

لماذا جهاز ماك جديد

إذا كنت تفكر في الإستثمار في أحد أجهزة الماك الجديدة التي أعلنت عنها أبل والتي تعمل بمعالج M1 بدلا من معالجات إنتل، حينها تحتاج لمعرفة بعض الأسباب التي سوف تدفعك بالفعل للشراء بشكل سريع.

أسباب الحصول على ماك جديد

معالج M1 يجمع بين الأداء القوي والتكنولوجيا الهائلة
وحدة معالجة مركزية ثمانية النوى (4 نوى للأداء و 4 نوى للكفاءة)
تجربة تصفح بسرعات كبيرة عبر متصفح سفاري
معالج أبل سيليكون يعمل بدقة 5 نانو متر مع 16 مليار وحدة ترانزستور
أسرع نواة في وحدات المعالجة المركزية في العالم
أداء أسرع بنحو 3 مرات ونصف ومعالج رسومات أسرع 6 مرات
يمكن تشغيل تطبيقات الآيفون والآيباد وحتى الخاصة بأجهزة ماك إنتل
عمر بطارية يدوم أكثر مقارنة بالأجهزة التي تعمل مع معالج إنتل
محرك عصبي مع 16 نواة لتشغيل 11 تريليون عملية في الثانية
أحدث معالج Secure Enclave من أجل الحماية وتشفير البيانات

لماذا تحتاج للتأني

الجميع على دراية بأن أبل لا تُحب أن تكون سبّاقة عندما يتعلق الأمر بإضافة ميزات وتقنيات جديدة لمنتجاتها ولكن ما يشغل بالها هو الإنتظار حتى تنضج التقنية ومن ثم تستخدمها بطريقة أكثر إحترافية من الآخرين.

وعندما تعتمد على تقنية جديدة مثل معالجها M1 والذي يعتبر حجر أساس لسلسلة معالجات خاصة بها وقادمة بتقنيات وميزات أكثر تطورا على مدار السنوات القادمة، وعلى الرغم من ما يوفره من قدرات هائلة إلا أنه لا يزال الأول في السلسلة وهذا يعني أنه سوف يظهر معه الفترة القادمة مشاكل وأخطاء لذا أفضل نصيحة حاليا هي الإنتظار لبعض الوقت ولنرى المراجعات والتجارب التي تحدث بإستمرار وبعدها لك حرية الاختيار.