
شنايدر إلكتريك : 83% من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يطلبون القادة المزودين المهارات الرقمية لتحقيق الاستدامة
- الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء تمكن التحول الرقمي إلى المدن الذكية واستخدام الطاقة المتجددة
- حنان درويش «تسهم شنايدر إلكتريك في بناء مجتمعات مستدامة من خلال تبادل المعرفة في مجال الطاقة وتعزيز المهارات والقيادة»
خبر صحفي! أعلنت شنايدر إلكتريك الشركة العالمية الرائدة في التحويل الرقمي لأنظمة إدارة الطاقة وأتمتتها اليوم بالتزامن مع اختتام فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 83 في المئة من الشركات في المنطقة بحاجة إلى قيادات تتمتع بخبرات رقمية عميقة قادرة على تلبية متطلبات التحول الرقمي وأهداف الاستدامة على مستوى الدول التي تعمل فيها.
وتشهد مختلف البلدان في جميع أنحاء المنطقة تحولًا رقميًا تقوده حكوماتها للوصول إلى أهداف محددة على المستوى الوطني وفق رؤى محددة، مثل رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والكويت الجديدة 2035 ورؤية عمان 2040 ورؤية الإمارات 2021. وتبذل جهات القطاعين العام والخاص في جميع تلك البلدان جهودًا حثيثة لتحقيق التحول الرقمي من أجل زيادة قدرتها التنافسية وتحصيل إيرادات أكبر وتحسين تجارب المواطنين. ووفق استطلاع أجرته شركة بيت.كوم، فإن 83 في المئة من أرباب العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يرون أن المهارات الرقمية تمثل ركيزة أساسيًا مما يجب أن يتمتع به القادة في المناصب العليا فيها.
ويمثل تطوير المهارات الرقمية لدى الأجيال الشابة أحد أهم المواضيع الملحة التي نوقشت خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن 65 بالمئة من الطلاب الذي يدرسون اليوم في المدارس الابتدائية سيعملون مستقبلًا في وظائف جديدة تمامًا ليست موجودة حالياً. ولهذا ترى شركة شنايدر إلكتريك أن على الدول التركيز على تنمية مواهب الشباب في اختصاصات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء.
وقالت حنان درويش، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج وباكستان «يظهر الطلب الكبير في الشرق الأوسط على المهارات الرقمية أن مشاريع التحول الرقمي الوطنية -كالمدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة الضخمة على مستوى الدولة- تتطلب مستوى عال من المهارات الرقمية المتقدمة.» وأضافت «لن تتحول كل وظيفة إلى وظيفة رقمية، إلا أن الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء ستدخل إلى كل مهنة، ولهذا فإن الشراكات بين القطاعات العامة والخاصة والأكاديمية تلعب دورًا حيويًا في تمكين شباب الغد من النجاح في مهن جديد.»
فمثلًا يطور برنامج الوصول للطاقة الذي تقدمه شركة شنايدر إلكتريك المعلومات والمهارات اللازمة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة والمحافظة على استدامتها مع التركيز على دعم بلدان إفريقيا ومصر وباكستان. وتهدف شنايدر إلكتريك من خلال مبادرة مسابقة «جرين إن ذا سيتي 2019» العالمية للطلاب، إلى البحث عن أفكار مبتكرة للمدن الذكية. وشارك في دورتها السابقة في العالم 2018، أكثر من 24000 مبتكر شاب من أكثر من 3000 جامعة على امتداد 163 دولة، وبلغت نسبة النساء بينهم 58%.
وأضافت حنان درويش «تسهم برامج شنايدر إلكتريك ومسابقة جرين إن ذا سيتي 2019 في بناء مجتمعات مستدامة من خلال نشر المعرفة والمهارات والقدوة في مجال الطاقة. ويؤدي الاستثمار في هذا المجال على مستويات التعليم والابتكار والتوعية والتدريب إلى نتائج قوية تتجسد بتركيب مزيد من أنظمة الطاقة الشمسية في المنازل وتنشيط برامج متعددة لإعادة التدوير في المدن الذكية.
بالإضافة إلى تقديم الدعم للموهوبين الشباب، عقدت شنايدر إلكتريك أيضًا مع جامعة BITS Pilani في دبي برنامجًا للتدريب المبتكر لطلاب تخصصات الأعمال وتقنية المعلومات والهندسة.
ويذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عقد في الفترة من 5-6 أبريل 2019 في البحر الميت، الأردن.
?xml>