أعلنت جوجل اليوم عن إضافة اللغة العربية إلى «Bard»، أداتها المستندة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تساهم في تنمية الإبداع عبر تقديم أفكار جديدة، واستكشاف العالم عبر تحليل المواضيع من جوانب مختلفة، والتشجيع على الإنتاجية من خلال تلخيص المحتوى المتاح وتبسيط المفاهيم المعقدة.

توفر Bard في لغات مختلفة:

  • يمكن تجربة Bard عبر الرابط: https://bard.google.com/ 
  • تمّ إطلاق Bard باللغة الإنجليزية في مارس 2023، وفي مايو أصبح متوفرًا بالإنجليزية في مختلف الدول العربية
  • Bard الآن متاح في أكثر من 40 لغة جديدة من ضمنها العربية والصينية والإسبانية ابتداءً من 13 يوليو

إمكانيات Bard باللغة العربية:

واجهة المستخدم (UI) تتناسب مع متحدثي اللغة العربية (الكتابة من اليمين لليسار)

  • فهم اللهجات العربية المختلفة مثل اللهجة المصرية والسعودية، ولكن الردود تكون باللغة العربية الفصحى
  • فهم الأسئلة التي يكتب جزء منها باللغة العربية مع وجود كلمات مكتوبة بلغات أخرى لتقديم تجربة أفضل للمستخدمين
  • فهم الأسئلة التي تتضمن كلمات أجنبية مستخدمة ولكن مكتوبة بالأحرف العربية (مثل دركسيون - كلمة فرنسية الأصل) 
  • إمكانية توجيه طلب باللغة الإنجليزية والرد باللغة العربية لتوفير تجربة أفضل للجميع بمختلف المهارات اللغوية

طالع أيضًا: كل ما تحتاج لمعرفته عن جوجل Bard منافس روبوت الدردشة ChatGPT

يستند Bard إلى نموذج 2PaLM اللغوي الحديث من Google والمصمّم خصيصًا لفهم المعلومات بلغات عدّة. يستطيع Bard فهم الأسئلة بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل المصرية والسعودية، ولكن يردّ دائمًا باستخدام اللغة العربية الفصحى. يستطيع Bard أيضًا فهم الطلبات التي تتضمن كلمات باللغة العربية ولغة أخرى بنفس الوقت (وهذا يعرف بالتناوب اللغوي)، كما أنّ واجهة المستخدم تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار. تم أيضًا إضافة مجموعة من الميزات الجديدة إلى Bard لتسهيل استخدامه وتحسين أدائه بمختلف اللغات. ومن بين هذه الميزات:

  • إمكانية الاستماع إلى ردود Bard بصوت عالٍ من خلال تقنية تحويل النص إلى كلام.
  • إمكانية حفظ المحادثات السابقة مع Bard وتنظيمها وتعديلها.
  • إمكانية مشاركة ردود Bard مع الأصدقاء باستخدام روابط قابلة للمشاركة.
  • إمكانية تصدير رموز Python البرمجية إلى منصة Replit التفاعلية لتسهيل عملية البرمجة، وGoogle Colab وهي تساعد المطورين في كتابة وتنفيذ كود بلغة Python عبر المتصفح، لمساعدة المطوّرين في الترميز
  • إمكانية الاستفادة من "عدسة Google" - وهي منتج من Google يحدّد ويحلل الصور والنصوص - ليتمكّن المستخدمون من تحميل الصور ضمن طلباتهم في Bard (تتوفّر هذه الميزة باللغة الإنجليزية فقط حتى الآن).
  • إمكانية تغيير ردود Bard من حيث الأسلوب، مثل جعلها أكثر مرحًا أو أكثر بساطةً أو أطول أو أقصر أو أكثر احترافية أو أقل رسمية (تتوفّر هذه الميزة باللغة الإنجليزية فقط حتى الآن).

تجربتنا لأداة Bard بعد التحديث الجديد

اذا كنت سجلت للتجربة المبكرة لبوت Bard، سيصلك فورا التحديث الجديد. والذي استطعنا في عرب هاردوير تجربته بالفعل. انطباعنا السريع عن التحديث أنه خطوة إيجابية تجعل من «بارد» خصما أكثر قوة لنده «ChatGPT». أكثر ما نال إعجابنا هو حفظ سجل المحادثات في القائمة الجانبية، مع عناوين تُلخّص كل محادثة. يُسهّل ذلك من تجربة الاستخدام لأبعد حد.

دعم اللغة العربية يعمل بشكل ممتاز، كذلك فهمت الأداة أغلب المصطلحات المصرية، ولكن في بعض الأحيان وعند استخدام المزيد من العبارات المحلية، يعجز Bard على الفهم

وتعليقًا على الإطلاق، قال نجيب جرّار، الرئيس الإقليمي للتسويق لدى Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

نحن سعداء جدًا بإطلاق Bard لجميع متحدثي اللغة العربية، وإعطائهم الفرصة للتفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى واقع، وتشجيعهم على تعلم ما هو جديد، وتعزيز إنتاجيتهم. لقد تعاون عدد من المهندسين وخبراء اللغة في Google لتطوير إمكانيات Bard باللغة العربية، وقد تضمّن ذلك توفير واجهة استخدام تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار. بإمكان Bard أيضًا فهم مختلف اللهجات والمستويات اللغوية وذلك لإفادة أكبر عدد من متحدثي اللغة العربية من حول العالم.

لقد حرصنا على التعاون بشكل مسبق مع الخبراء وصانعي السياسات والجهات التنظيمية في إدارة هذا التوسّع في مختلف الدول واللغات، تماشيًا مع نهجنا الجريء والمسؤول تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي إطار سعينا المستمر لتطوير Bard، سنواصل التزامنا بمبادئ الذكاء الاصطناعي مع الحرص على أخذ ملاحظات المستخدمين بعين الاعتبار واتّخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم وبياناتهم. 

تجدر الإشارة أنّه تم إطلاق Bard أولاً باللغة الإنجليزية في شهر مارس (آذار) من هذا العام كتجربة تتيح للمستخدمين التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. واليوم، أصبح Bard متوفرًا بأكثر من 40 لغة، بما فيها الصينية والألمانية والهندية والإسبانية. يمكن استخدام Bard على الكمبيوتر المكتبي والجهاز الجوّال عبر الرابط التالي

نبذة عن Bard:

  • أداة تفاعلية قائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي وتعتمد على النموذج اللغوي PaLM2، الأحدث من Google
  • Bard يتفاعل مع كل طلب من خلال عرض ثلاث مسودات لتوفير المزيد من الخيارات والأفكار 
  • يمكن النقر على زر "البحث في Google" أسفل كل ردّ للتأكد من صحة الردود والاطّلاع على نتائج ذات صلة 
  • Bard يحدّث المعلومات بشكل فوري لتقديم تجربة أكثر إفادة للمستخدمين في أي وقت
  • قد لا تكون ردود Bard صحيحة دومًا لأنّه نموذج لغوي كبير ولكن الملاحظات تساعد في تحسين أدائه بمرور الوقت
  • يمكن نسخ ردود Bard بسهولة أو إرسالها إلى مستندات Google أو خدمة البريد الإلكتروني Gmail