exynos-8890-01

كشركة مصنعة للهاردوير استطاعت سامسونج أن تقطع شوطاً جيداً لنفسها في عالم الموبايل. في حين أن الشركة كانت تصنع عدة مكونات هاردوير رئيسية لأجهزة الموبايل لبعض الوقت، فإن انطلاقة تصنعيها لدقة تصنيع 14nm FinFET من أجل المعالجات مع إطلاق شريحة Exynos 7420 وثقتها المتوالية عبر تجاوزها لاستخدام معالج Qualcomm Snapdragon 810 لهواتف Galaxy S6 و Galaxy S6 Edge ساعد سامسونج في صنع اسم لنفسها.

ففي حين أن كل الجمهرة الحاصلة حول شريحة Exynos 7420 كانت متعلقة بعملية التصنيع وكيفية استطاعة دقة تصنيع 14nm FinFET من تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة، فإنها مع شريحة Exynos 8890 استطاعت أن تنقح المعالج على نحو اكبر بكثير. إضافة إلى كونه مصنعاً بدقة تصنيع 14nm LPP، وهو بحد ذاته تحديث قوي عن دقة تصنيع 14nm LPE المستخدم مع شريحة Exynos 7420.

exynos-8890-02

وفقاً للشركة، فإن شريحة Exynos 8890 تعرض زيادة في الأداء بنسبة 30% وتحسناً في كفاءة الطاقة بنسبة 10% مقارنة مع إصداره السابق، وذلك نظراً لأرقام أداء شريحة 7420 التي تبدو انها تقدم تحسناً مذهل بحد ذاته. تتميز شريحة Exynos 8890 أيضا بنواة خاصة من سامسونج، وهي نقلة نوعية.

إضافة إلى التحسينات المذكورة أعلاه، فإن شريحة Exynos 8890 هي شريحة سامسونج الأولى التي تتميز بتصميم مشترك. مع شريحة Exynos 8890 فلقد استبدلت سامسونج معالج تطبيق SoC والمودم على رقاقة واحدة، بالتالي قللت من المساحة المطلوبة لحجم المكونات إلى حد كبير، بينما على الطرف الأخر فيُقال بأن TSMC تعمل على تصاميم InFO خاصة بها، وبدورها سامسونج تبحث أيضاً عن وسائل لتقليل مساحة الرقاقة لكي تسمح للشركات المصنعة بصنع إضافات خاصة بها لشريحة Exynos.

مواصفات هاردوير الموبايل لم يكن على هذا النحو منذ عدة سنوات ونظراً للمنافسة الشرسة في مجال الصناعة ،فإن الشركات المصنعة تبحث عن وسائل جديدة لتحسين الكفاءة والأداء، والعمل بنفس الوقت على هيكلية تكلفة مستقرة.