تعتزم اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات CNIL بتغريم كلا من جوجل وفيسبوك بعدما قامت الشركتين بإنتهاك قواعد الخصوصية في الإتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن تفرض لجنة CNIL غرامة تصل إلى 150 مليون يورو على شركة جوجل في أمريكا وأيرلاندا وغرامة أخرى على عمليات فيسبوك في أيرلندا قدرها 60 مليون يورو.

فيسبوك وجوجل

وتأتي تلك الخطوة بعدما رأت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات CNIL فشل جوجل وفيسبوك في السماح للمستخدمين في فرنسا برفض تقنية تتبع ملفات تعريف الإرتباط.

وتواجه الشركتين أيضا نفس المصير حيث تم اخطار فيسبوك وجوجل بضرورة اصلاح ممارساتهما المتعلقة ببيانات المستخدمين في غضون 90 يوما وإلا سيتم فرض غرامة عليهما تصل إلى 100 ألف يورو يوميا.

وهذه ليست المرة الأولى (لن تكون الأخيرة بالطبع) التي تستخدم فيها لجنة CNIL قواعد الخصوصية للإتحاد الأوروبي من أجل استهداف شركات التكنولوجيا العملاقة.

ففي أواخر 2020، فرضت اللجنة غرامة قدرها 35 مليون و 100 مليون يورو على أمازون وجوجل بسبب انتهاكات تتعلق بملفات تعريف الارتباط بموجب قواعد الخصوصية الإلكترونية كما فرضت غرامة قدرها 50 مليون يورو على محرك البحث جوجل بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR).

أخيرا، تعتمد جوجل وفيسبوك على بيانات المستخدمين من أجل شبكة الإعلانات التي تمتلكها كل شركة وتجلب لها مليارات الدولارات سنويا لذا سوف نرى غرامات أخرى في المستقبل.