استيقظ مستخدمو PlayStation صباح اليوم على مفاجأة غير سارة تمامًا؛ سيرفرات الشركة خارج الخدمة! حتى وقت كتابة هذا الخبر، فإن السيرفرات لا تعمل منذ أكثر من 18 ساعة، والمشكلة أنه لا يوجد أي تصريح رسمي من Sony حول موعد عودة السيرفرات. كُل شيء مُعطّل؛ اللعب الجماعي، ومتجر PlayStation، وكل شيء، مما تسبب -وسيتسبب- بخسائر ضخمة للشركة وشركائها.

ماذا حدث؟

بدأت المشكلة يوم صباح يوم السبت الموافق 8 فبراير 2025 في تمام الساعة الثانية صباحًا، عندما توقفت شبكة PSN عن العمل دون سابق إنذار. يُعد هذا التوقيت مهمًا للغاية بالنسبة لـ Sony حيث يأتي في نهاية الأسبوع، حيث تزداد التخفيضات وفرص شراء الألعاب.

الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، فالألعاب التي تعتمد على الاتصال بالإنترنت توقفت بالكامل، مما جعل عشاق أشهر العناوين مثل Call of Duty، وFIFA، وFortnite غير قادرين على تسجيل الدخول أو اللعب مع أصدقائهم. مع كل ساعة تمر، يزداد قلق المستخدمين من تكرار سيناريو عام 2011، عندما تعرضت سيرفرات Sony لانقطاع استمر 24 يومًا كاملًا بسبب اختراق أمني كارثي، أدى إلى تسريب بيانات ملايين المستخدمين!

صمت Sony مُقلق للغاية!

حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم تقدم Sony أي تفسير رسمي لما يحدث. البيان الوحيد الذي صدر كان بعد حوالي ساعتين من حدوث الكارثة، وفيه قالت الشركة: "نحن على علمٍ بأن بعض المستخدمين قد يواجهون مشكلات مع سيرفرات PlayStation"! تصريح مقتضب ومُبهم لم يزد الأمور إلا سوءًا.

في النهاية، يمكن أن تؤدي هذه الكارثة إلى خسارة سوني لملايين الدولارات؛ تخيل عدد الاشتراكات في خدمة PlayStation Plus التي لم تتم، ولن تتم كلما امتدت المشكلة، ناهيك عن عمليات الشراء داخل الألعاب التي تعطلت، وتأثير ذلك على الشركات المطورة التي تعتمد على الأونلاين في أرباحها! برأيك: هل سيتكرر سيناريو 2011 والـ 24 ساعة من الانقطاع؟ وهل قد يُكسر هذا الرقم القياسي السلبي؟