رغم النجاح الكبير في عمليات الإنتاج المختلفة ضمن مسابك Samsung المتعلقة في مختلف الرقاقات, ها قد ظهرت مشكلة جديدة ادت إلى خسائر مالية قدرت بملايين الدولارات ضمن منشأة تصنيع ذواكر DRAM. هذه المعلومات التي وصلت اليوم استندت على تقرير مطول من BusinessKorea بجانب موقع Digitimes المشهور و Computerbase الذي شاركنا بمعلومات مؤكدة عن ماحدث.

 المؤكد في الوقت الحالي أن Samsung تعاني من أضرار كبيرة في إحدى مسابكها الضخمة وبالذات في معدات تصنيع رقاقاتها التي تعرضت لنوع من التلوث "ليس معروفاً بعد نوع هذا التلوث او السبب الذي أدى إلى ذلك" مما ادى إلى تأثر الانتاج في جميع أنحاء المنشاة.

يعتبر التلوث الهوائي او تلوث المعدات المسؤولة عن عملية التصنيع الخاصة بالرقاقات أمر كارثي لأي شركة مصنعة, لأنه يؤدي إلى انعطاب تلك الرقاقات بشكل واضح, فهناك معايير خاصة في عملية التصنيع منها نوعية الهواء الموجود في المنشأة بجانب اللبس الخاص بالموظفين ضمن المنشأة المخصصة للتصنيع وغيرها من المعايير الصارمة لمنع حدوث هكذا أضرار. للعلم شركة أشباه الموصلات العملاقة TSMC عانت من نفس الأمر في بداية هذا العام حيث تعرضت أكثر من 10 آلاف رقاقة لعيوب صناعية بخسائر مالية قدرت بـ 550 مليون دولار.

Digitimes ذكر كذلك أنه في وقت سابق من هذا العام ظهرت مشكلة في إنتاج ذواكر DRAM من الجيل الأول ذات دقة تصنيع 10nm (1x ㎚), لكن الان نحن نتحدث عيوب ناتجة عن استخدام معدات ملوثة على خط إنتاج رقاقات Wafer بحجم 8 بوصة في مصنع سامسونج المسؤول عن إنتاج 200mm wafer الموجود في منطقة Giheung-gu-كوريا الجنوبية. إحدى مسؤولي سامسونج أكد وجود المشكلة وتحدث عن الأمر وقال بأنه تم العثور على منتجات ذات عيوب صناعية، لكنه ذكر في الوقت نفسه إن عملية التصنيع قد عادت إلى وضعها الطبيعي مما يعني تلافي المشكلة التي حدثت وأن الأضرار تقدر بمليارات الوون الكوري.

رغم هذا التصريح من سامسونج, إلا أن المعلومات تؤكد أن الضرر قد يكون أكثر بكثير مما قدرته شركة سامسونج, حتى أن احد المطلعين على مجال الصناعة هذه ذكر أن الخسارة يمكن أن تكون أكبر بكثير من تقديرات سامسونج...هذا يعني أن الخسائر المالية قد تتجاوز ملايين الدولارات.

سامسونج التي تصنف بزعيم أشباه الموصلات العالمي تعرضت لضرر واضح مما قد يؤثر بشكل أو بأخر على نسبة النمو الحاصلة في مجال رقاقات DRAM الخاصة بها. المتوقع على المدى المنظور ان تعود الامور لطبيعتها خلال الفترة القادمة في حال نجحت الشركة بتجاوز هذه الخسائر على صعيد الإنتاج.