في يوليو الماضي، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب عن دعوى قضائية جماعية ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، وتحديداً Facebook و Google و Twitter ورؤساءها التنفيذيين، وكما تزعم الدعوى فإن انتهاك التعديل الأول عندما منعته هذه المنافذ من منصتها بعد الأحداث، في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير بعد أشهر، رفع ترامب أيضًا دعوى قضائية أخرى ضد Twitter في محاولة لاستعادة حسابه.

تطلب منصة Twitter الآن من قاضٍ فيدرالي إلغاء القضية، وذلك فقًا لما أوردته بلومبرج، تقول شركة التواصل الاجتماعي إن ترامب لا يفهم التعديل الأول أو حرية التعبير، وأن حقوق تويتر هي في الواقع ما يتم تهديده هنا.

من هو باراج أغراوال - رئيس تويتر الجديد وخليفة جاك دورسي؟

وعليه تحارب منصة Twitter والرئيس التنفيذي السابق لها جاك دورسي من اجل تاكيد أن Twitter هو جهة فاعلة خاصة غير مقيد بالدستور الفيدرالي، وعليه يمكن أن يتخذ تويتر قرارات بشأن المحتوى المسموح بنشره على موقعه. في الواقع، تقول الشركة إن ترامب وافق على الالتزام بقواعد Twitte، ومع ذلك فقد شرع في انتهاك هذه القواعد بشكل متكرر.

يوضح ملف Twitter مرة أخرى سبب حظر Twitter لترامب أيضًا، قائلاً كيف قام الرئيس السابق مرارًا وتكرارًا بتغريد معلومات كاذبة حول تصويت 2020، منتهكًا سياسات الشركة، بل واصل ترامب تهديده بالنقل السلمي للسلطة، مما أجبر الشركة على اتخاذ مزيد من الإجراءات من خلال طرده من المنصة.

وقال تويتر في بيان له: "لا تستطيع الحكومة إجبار المشغل الخاص لمنصة على الإنترنت، مثل Twitter ، على نشر خطاب يختلف معه المشغل" Twitter في ملفه.

مر أكثر من 11 شهرًا منذ أن اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة في محاولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفي الأيام التي أعقبت الحدث، علقت العديد من المنصات عبر الإنترنت أو حظرت حسابات ترامب تمامًا.

ومنذ ذلك الحين، حاول ترامب إنشاء مساحة خاصة به على الإنترنت، بدأ مدونة لا يتم الاتجار بها كثيرًا وأنهىها بسرعة، وفي الآونة الأخيرة، أعلن عن منصة وسائط اجتماعية جديدة خاصة به تسمى TRUTH Social. بينما لم يتم إطلاق TRUTH رسميًا بعد، حيث ظهرت مجموعة من المشكلات مثل الترخيص والقراصنة، الذين قاموا بتشويه الإصدار غير المنشور من النظام الأساسي.