عادةً ما تتعامل تويتر بشكل حازم مع التغريدات المخالفة لسياسة الاستخدام الخاصة بها وللسياسات العامة، وكانت هذه التغريدات يتم إخفائها وعدم إظهارها للمستخدمين مرة أخرى، وبطبيعة الحال هذه التغريدات هي التغريدات المسيئة للأشخاص و الأديان وكذلك التغريدات المحرضة على الكراهية، إلا أن الأمر قد يتغير الآن. في مقابلة لها مع واشنطن بوست، أعلنت مديرة القسم القانوني والسياسي في تويتر أن الشركة تفكّر في ترك التغريدات المسيئة تلك ولا تقوم بحذفها لكن من ناحية أخرى تعطيها شكلًا مميزًا عن باقي التغريدات العادية، حيث يظهر أن هذه التغريدة مخالفة لسياسات تويتر، إلا أنها تبقى موجودة ولا تحذف، وهذه السياسات تأتي بالتزامن مع التغريدات التي ينشرها رؤساء الدول على المنصة، وهي التي عادة ما تشمل انتهاكات لسياسة الاستخدام، إلا أنني ولو كنت مكان تويتر لن أحذف تغريدة لرئيس أحد الدول! وهذا ما فكروا فيه على الأغلب. موقع تويتر يواجه عطب في العدادات تحسينًا منها للأمر، أكملت مديرة القسم القانوني وذكرت أن هناك استثناءات لهذه القاعدة، حيث أن التغريدات فائقة الانتهاك للسياسات الخاصة بتويتر سيتم حذفها على أي حال. ما رأيك بهذا الأمر؟ هل تجده مضحك قليلًا؟