قامت شركة شاومي، ثالث أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم، بتقديم شكوى قانونية في محكمة محلية بواشنطن الجمعة الماضية ضد البنتاغون ووزارة الخزانة الأمريكية، لإزالتها من القائمة السوداء للشركات التي لها علاقات مع الجيش الصيني، والتي تم وقف التعامل معها بأمر من حكومة ترامب، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد أضافت بمساعدة إدارة ترامب في منتصف شهر يناير، شركة شاومي وثماني شركات أخرى إلى القائمة، الأمر الذي يضغط على المستثمرين الأمريكيين سحب استثماراتهم في تلك الشركات بحلول موعد نهائي محدد.

شاومي Xiaomi

هذا وتقدمت الشركة بشكوى إلى وزير الدفاع المعين من قبل الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن، وهو لويد أوستن ووزيرة الخزانة جانيت يلين، وذلك لأن الحكم غير قانوني وغير دستوري، بسبب حرمان شاومي من حريتها وحقوقها في الملكية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

وقالت شركة شاومي في بيان لها: "الشركة لا تخضع لسيطرة جيش التحرير الشعبي، وإن قيود الاستثمار، التي تدخل حيز التنفيذ في 15 مارس 2020، تسبب أضرار فورية لا يمكن شاومي إصلاحها".

اقرأ أيضًا: شاومي تتخطى أبل لتصبح ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم

وأضافت الشركة أن 75 % من حقوق التصويت في الشركة خاصة من المؤسسين المشاركين لين بين و لي جون، دون ملكية أو سيطرة من فرد أو كيان تابع للجيش، كما أن عددًا كبيرًا من مساهميها هم أشخاصًا أمريكيين، وبهذا يشكل المستثمرون الأمريكيون ثالث أكبر مجموعة من حاملي أسهم شاومي.

وعلى النقيض فإن شركة هواوي الصينية الرائدة في مجال شبكات الجيل الخامس، تركز شركة شاومي على المنتجات الاستهلاكية فقط، مثل: الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية الذكية.