إيلون ماسك يريد أن يحل أزمة المناخ بأقمار ستارلينك!
مرت فترة طويلة منذ أن طل علينا إيلون ماسك بإحدى أفكاره الجنونية، لكن ها هو أغنى رجل في العالم يعود مرة أخرى، وهذه المرة بفكرة أقل ما يُقال عنها إنها هاربة من أفلام الخيال العلمي!
القضاء على الاحتباس الحراري بالأقمار الصناعية!
الرجل أعلن عن على حسابه بإكس عن مشروع جديد للتحكم في مناخ الأرض، وذلك باستخدام شبكة من الأقمار الصناعية الذكية القادرة على تعديل كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الكوكب.
يقول ماسك: "يمكننا عبر كوكبة ضخمة من الأقمار الصناعية، العاملة بالطاقة الشمسية والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ضبط كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض لمنع الاحتباس الحراري."
عندما قلنا إن هذه الفكرة "هاربة من أفلام الخيال العلمي" فإننا لم نكن نبالغ، ومن شاهد فيلم "ذا ميتركس" يعرف ذلك جيدًا.
ويمتلك ماسك بالفعل شبكة تضم قرابة 9 آلاف قمر صناعي من منظومة "ستارلينك"، تُستخدم حاليًا لتوفير الإنترنت عالي السرعة حول العالم، لكنها تتعرض لانتقادات من علماء الفلك لأنها تُعرقلهم عن دراسة ورصد الأجسام في الفضاء.

وعندما سأله أحد المتابعين عما إذا كان يمكنه التحكم في كمية ضوء الشمس دون زعزعة النظام العالمي أو استقرار المناخ، أجاب ماسك باختصار: "نعم"، وأضاف: "يكفي تعديل بسيط للغاية لتجنب مشاكل الاحتباس الحراري أو حتى البرودة المفرطة، فقد كانت الأرض في الماضي كرة ثلجية أكثر من مرة."
جدير بالذكر -وبدون الخوض في تفاصيل علمية- أن الفكرة التي طرحها ماسك تُعرف بالـ " solar geoengineering"، أو ما يمكن أن نُترجمه إلى "هندسة الشمس" أو "التحكم في مدى الإشعاع الشمسي"، وهي فكرة أشار بعض العلماء إلى إمكانية تطبيقها، إلّا أن المعظم معارض لها ويعتبرها فكرة محفوفة بالمخاطر، فهل يفعلها ماسك؟ والسؤال الأهم: هل من الممكن أن يحصل على الصلاحيات التي تؤهله لذلك؟ ومن المسؤول عن هذه الصلاحيات؟ أسئلة كثيرة نفكر فيها سويًا.
?xml>