تحدّثنا في مقال سابق منذ فترة ليست بالبعيدة عن مزودات الطاقة. وشرحنا وقتها كيف يُمكنك كمُستخدم تقليدي اختيار مزود الطاقة الخاص بك بشكل سهل وبسيط، وطبقاً لمجموعة من الخطوات والأدوات البسيطة. ولا شك أنك الآن تستطيع على الأقل تمييز ما يُمكن لكل مزوّد طاقة موجود القدرة على التعامل معه.

ليس بالضرورة أنك تعرف هذا تحديداً، ولكن على الأقل أنت تملك فكرة الآن. لذا فهل فكّرت يوماً ما الذي يُمكن لمزود طاقة بقدرة 1300 واط التعامل معه؟ هل خطر على بالك مثل هذا السؤال من قبل؟ أو بمعنى أصح، هل يُمكنك تخيّل جهاز يعمل ببطاقة رسومية RTX 3090 و RX 6090 في نفس الوقت!

مقالنا اليوم لن يكون طويلاً للغاية، لأنه سيتكلم بشكل أساسي عن جهاز بعينه، أو لنقل منصة عمل مُحددة. هذه المنصة ستكون موجّهة بشكل أساسي لعمليات الريندر والتي نُسمّيها عادة بالـ Rendering Rig أو Machine. الجدير بالذكر هُنا هو أن هذا النوع من الأجهزة يكون موجّهاً عادة بشكل أساسي لنوع مُعيّن من أعباء العمل، ففي بعض الأوقات يكون الهدف الأساسي من هذه المنصة هو عمل تعديل لملفات الفيديو أو الـVideo Editing. وفي البعض الآخر يكون الهدف هو عمليات التصيير نفسها أو الـRendering للملفّات. وفي حال كُنت لا تدري عزيزي القاريء، فكلا هاتين العمليتين مُختلف تماماً عن الأُخرى، وبالتالي يحتاج لنوع مُختلف من العتاد -وفي حالتا اليوم من البطاقات الرسومية- بالطبع.

ولأننا نتحدّث اليوم عن مخزون طاقة مهول يصل إلى 1300 واط، فقد قمنا باختيار منصة مُتوحّشة تتناسب مع هذه القدرة الكبيرة للغاية. هذه المنصّة ستحتوي في طيّاتها على بطاقة RTX 3090 و أيضاً RX 6090 XT في نفس الوقت! قد يبدو لك الأمر جنونياً بالطبع، ولكن دعني أقُل لكَ أن هذه المنصّة بالكاد ستستهلك الطاقة التي نتحدّث عنها في مقالنا اليوم.

في البداية دعونا نتحدّث قليلاً عن المنصّة نفسها ومُكوّناتها الداخلية بشكل أكثر تفصيلاً، ولما اخترنا كُل مُكوّن منها. ومن ثم سنتطرّق بالحديث لأمر آخر وهو كِمّيّة الكهرباء التي تستهلكها منصّة كتلك، وأخيراً لما يُمكننا أن نتوقّعه من مثل تلك المِنصّة من ناحية الأداء بشكل عام.

تُعد منصّات الريندر هي إحدى المنصّات التي تحتاج منّا لبعض الاهتمام في عملية اختيار القطع الخاصّة بها. حيث أنها تختلف بشكل واضح عن منصّات الألعاب من عِدّة نواحي. ولكن بشكل عام، فهُناك بضعة قطع هي الأهم بالترتيب عندما يتعلّق الأمر بأجهزة الريندر أو تصيير المُحتوى.

ما هي القطع الأكثر أهمّية في منصة التصميم والريندر؟

المُعالج المركزي: يُعد المُعالج المركزي بشكل عام هو أحد أهم القطع التي ستؤثّر بشكل كبير على منصة التصميم الخاصّة بك، والتي تحتاج عادة إلى تعدد الأنوية أو إلى الترددات العالية وذلك تبعاً لنوع التعديلات التي تُجريها على ملفّاتك.

اللوحة الأم: وهُنا اخترنا اللوحة الأم MSI B660 Mortar wifi ddr5، والتي تدعم الجيل الجديد من ذواكر DDR5 وجميع التقينات التي ستحتاج إليها، ولكنها في نفس الوقت ليست سفّاكة للدماء من ناحية السعر كباقي القطع (كم أنا رحيم بالمُتابعين XD).

البطاقة الرسومية: البطاقة الرسومية هي أيضاً أحد القطع الأكثر أهمّية في عملية تعديل الملفات والفيديو، وهُنا قد تختلف حاجتك لنوع البطاقة تبعاً للبرنامج الذي ستستخدمه، حيث أن البعض يُفضّل بطاقات AMD والبعض الآخر NVIDIA.

ذاكرة الوصول العشوائي: وذاكرة الوصول العشوائي كما نعلم تُساعد كثيراً من حيث قُدرتك على التعامل مع العديد من التطبيقات والعمليات في آن واحد، وهو ما تحتاجه عادّة في أجهزة التصميم وتصيير المُحتوى والفيديو.

وسيلة التخزين: على الرغم من أنها ليست بأهمّية القطع السابق ذكرها في المنصة، إلا أن وحدات التخزين عادة ما تكون لها فائدة كبيرة في توفير سُرعة أكبر في تحميل الملفّات التي ستعمل عليها والبرامج، وهو ما يُوفّر بالطبع الكثير من الوقت عليكَ كمُستخدم.

مزود الطاقة: لا شك أن مُزوّد الطاقة (والذي هو بطل مقالنا اليوم) هو أحد أهم القطع في أي منصة حاسب أصلاً، وليس فقط مع هذا النوع من الأجهزة لما يُوفّره من الطاقة اللازمة لتشغيل الجهاز أولاً، ولما يوفّره من الأمان لباقي القطع ثانياً من المشاكل الكهربية التي قد تودي بجهازك أدراج الرياح. لذا فلابُدّ من الإهتمام به كثيراً حتى لا تندم لاحقاً.

أمّا بالنسبة للقطع التي قُمنا باختيارها في منصتنا اليوم، فدعونا قبل ذلك نتعرّف على عملية التعديل على الفيديو، كيف تتم وما هي خطواتها؟

في البداية يقرأ البرنامج البيانات (اللقطات) من جهاز التخزين الخاص بك. وبعد ذلك يقوم برنامج التحرير الخاص بك بفك تشفير هذه اللقطات...يتعامل البرنامج بعد ذلك مع هذه اللقطات اعتمادًا على التأثيرات ودرجات الألوان التي تستخدمها (إن وجدت). عادةً ما يتم تخزين هذه اللقطات التي تم التلاعب بها وتعديلها في ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) ، بحيث يكون لديك إمكانية تجربة المقطع ومشاهدته في الوقت الفعلي عند تشغيل المخطط الزمني (للتحرير). وفي النهاية، وعند عمل ريندر لمشروعك النهائي ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك أن تُضيفه إلى هذه السلسلة هو: القيام بتشفير المخطط الزمني بمساعدة نظام الترميز الذي تريده و حفظ البيانات المشفرة النهائية في جهاز التخزين الذي تختاره.

هذه هي الخطوات الست البسيطة، التي سيتعين علينا تحسينها قدر الإمكان لبناء أفضل جهاز كمبيوتر لدينا لتحرير الفيديو.

وحدة التخزين : قراءة وكتابة البيانات:

حسناً كما أشرنا في البداية فإن أولى الخطوات التي تحدث في عملية التعديل على الفيديو هي قراءة البيانات أو اللقطات التي سيتم العمل عليها. وهنا نحن نتحدث بالتأكيد عن وحدة التخزين الخاصة بك، حيث أنها (بجانب النواقل Bus) هي المسؤلة عن هذه العملية. وعند الحديث عن وحدات التخزين فهناك ثلاثة خيارات تختلف فيما بينها من ناحية السرعة المساحة التخزينية وبالطبع السعر.

 CORSAIR تطلق قرص MP600 PRO XT M.2 NVMe SSD بسرعة تصل حتى 7100MB/s

وُهناك كما نعلم ثلاثة أنواع من وحدات التخزين تتدرّج من حيث السُرعة فيما بينها. وبعيداً عن النوعين الأولين، فالنوع الثالث والأحدث هو محور إهتمامنا هنا. وهنا أقصد وحدات الـ NVMe M.2 SSD التي تعمل على واجهة PCIe بإصداراتها المختلفة. تتمتع وحدات التخزين هذه بسرعات قراءة وكتابة مهولة تصل إلى عشر أضعاف وحدات SATA SSD وأكثر. وهذا سيساعدك بشكل كبير في تحميل الفيديوهات التي ستقوم بالتعامل معها بشكل أسرع بكثير. أحد أفضل وحدات التخزين الموجودة عندنا ونُرشّحها بقوّة هي وحدة MP600 PRO LPX 2TB PCIe Gen4 x4 NVMe M.2 SSD، والتي تحدّثنا عنها بشكل مُفصّل في بضعة مواضع هُنا و هُنا.

المعالج هو الأهم هُنا !

على عكس الألعاب والأجهزة المخصصة لها، غالباً ما تكون الأجهزة الموجهة لعمليات الريندر والتصميم أكثر تكلفة، وذلك لأنها تحتاج التركيز بشكل خاص على بعض المنتجات التي بدورها تكون أغلى بعض الشئ. ولعل أحد هذه القطع التي يمكننا القول أنها هي الأساس في عمليات التصميم هو المعالج. فقوة المعالج هذه المرة ومع هذه الأجهزة ، هو أكثر أهمية من البطاقة الرسومية، وهذا بالطبع لا يعني أن البطاقة الرسومية ليست مُهمة أو أنها لن تؤثر في الأداء، ولكن يمكننا القول أن المعالج الأقوى هنا يكون له تأثير أكبر من البطاقة الرسومية، والعكس صحيح.

العملية الثانية في تحرير الفيديو هي فك تشفير اللقطات، فطبيعة الحال وبشكل شبه مؤكد لن تكون قراءة البيانات أو الفيديوهات أو لنقل نقلها للعمل عليها على التطبيق الخاص بك عادةً كافية لتتمكن من مشاهدة اللقطات والعمل عليها، حيث أنه في العادة يتم ترميز كل مقاطع الفيديو الموجودة تقريبًا بطريقة ما. حيث أنه في الأغلب ما يتم ترميزها (بشكل أساسي لتوفير مساحة)، لذا فيجب فك تشفيرها قبل تشغيلها وعرضها أو العمل عليها.

مراجعة المعالج المركزي Intel Core I9-12900K

و فك التشفير هو شيء يتم إجراؤه عادةً بواسطة المعالج المركزي(CPU) . وللأسف ، لا توجد وحدة معالجة مركزية معينة هي الأفضل لجميع أنواع "برامج الترميز" أو ملفات الفيديو. ولكن دعونا نلقي نظرة على نظرة عامة على الأداء:

والآن، ننتقل للسؤال التالي، هل تختار معالج يعمل بتردد مرتفع أم مع عدد أنوية أكبر ؟. حسناً بشكل مختصر وبدون أي تعقيد يمكننا القول أن الأمر يعتمد على طبيعة العمل الذي بين يديك أو الذي ستقوم به. ففي حالة كنت ستقوم ببعض التأثيرات على الإطارات، مثل تعديل معدل السطوع مثلاً أو Time-Remap أو غيرها من التأثيرات، فهنا يكون التردد أكثر أهمية حيث أنه لا يمكن العمل على نفس الإطار بأكثر من نواة.

الحالة الثانية هي نوعية اللقطات التي يتم العمل عليها، فلو كنت تعمل مثلاً على مقطع RED Footage مع دقة مرتفعة، فهنا سيكون لعدد الأنوية دور أكثر أهمية وفارق ملحوظ جداً في الأداء، كما أن عملية الريندر النهائية للفيديو تعتمد أيضاً على عدد الأنوية. لذا وبشكل عام يمكننا القول أن عدد الأنوية مهم وكذلك ترددها. وفي الحقيقة لن تجد في الوقت الحالي أفضل من معالجات AMD Ryzen 5000 لتقديم هذه المعادلة المتوازنة بالنسبة لك. فهي تتمتع بأفضل أداء للنواة الواحدة مع ترددات مرتفعة وأعداد كبيرة من الأنوية. وهنا يمكنني أن أُرشح لك بسهولة معالج Intel Core i9 12900K فهو أكثر معالج سيوفر لك عدد كبير من الأنوية مع تردد مُرتفع لها.

ذاكرة الوصول العشوائي :

العملية التالية هي عملية تخزين المرجعي أو cashing للتعديلات، وهي عملية تلقائية تحدث عندما تقوم بتحريك أو معاينة الشريط الزمني الخاص بالمقطع الذي تعمل عليه، أو معاينة التعديلات التي قمت بها. وهذه العملية تحتاج لذاكرة الوصول العشوائي لتخزينها، وذلك لكي لا يقوم الحاسب بالعمل على رندرة هذه الإطارات في كل مرة تقوم بمعاينة أحد التعديلات التي قمت بها مرة أُخرى.

مراجعة ذاكرة الوصول العشوائي Kingston FURY Beast DDR5

من ناحية اختيار الرام، فقد كُنت في حيرة من أمري قليلاً. فهل أختار ذاكرة تتمتّع بتردد مُرتفع أم أكتفي بتردد مُتوسّط مع مساحة كبيرة؟ ولكن في نهاية المطاف وجدت أننا نقوم أصلاً ببناء منصّة فائقة القوّة (والسعر)، لذا فهذا أمر لا يجب الاهتمام به كثيراً. وقد وقع اختيارنا على ذواكر Kingston DDR5 X4 64GB المُميّزة والتي ستكون مُفيدة لك بشكل كبير في حالة كُنت تقوم بالكثير من التعديلات مع دقة عرض 2K أو أعلى، حتى لا تُقابل أيّة مشاكل.

البطاقة الرسومية:

بشكل عام البطاقة الرسومية كما أشرت في البداية هي أحد العوامل المُهمّة في هذه العملية، والتي تعتمد عملية إختيارها على نوعية العمل الذي ستقوم به بهذه المنصّة، ولكن ولأننا اليوم في مهرجان الصرف الكبير، ولم نُعِر السعر أي إهتمام، فقد قُمنا باختيار أفضل ما في الفريقين، ونمتلك المُزوّد الخارق الذي يستطيع توفير ما نٌريد من هذا الجانب، فلما نقلق أصلاً!

AMD Radeon RX 6900 XT

ولتوضيح الأمر بشكل فيه بعض التفصيل، فعند الحديث عن عمليات الريندر، وذلك على عكس معظم أعمال التصميم الجرافيكي الأخرى، فإن قوة البطاقة الرُسوميّة الخاصة بك مهمة للسرعة التي يمكنك بها إكمال عملك. حيث أصبحت عمليات الريندر المًعتمدة على البطاقة الرسومية (عند توافرها، حيث أنه ليس جميع البرامج تدعم هذا النوع من الريندر أو التصيير) أسرع بكثير -  بل وفي بعض الحالات، قد يكون أسرع بعشر مرات. الجدير بالذكر هُنا أنه من المحتمل في بعض الحالات أنك قد تريد بطاقة رُسوميّة من  NVIDIA بشكل أكبر من ADM ، والسبب كالتالي:

من بين النوعين الأكثر تطورًا من عمليات التصيير أو الريندر القائمة على البطاقة الرسومية أو  GPU renderingالمتاحين الآن هما ( OpenCLالمدعوم من AMD و CUDA الخاص بـ NVIDIA)، ويوفر CUDA حاليًا أداءً أفضل. وبينما يتوافق OpenCL مع أي بطاقة رُسوميّة (على الأقل إلى حد ما)، فإن CUDA مُتاح فقط مع بطاقات  NVIDIAوذلك لأسباب عتاديّة.

ويلزمنا هُنا الاقتباس من مقالة مجلة GPU Rendering Magazine عن OpenCL و CUDA: "كقاعدة عامة سهلة، إذا كان التطبيق الخاص بك يدعم CUDA ، احصل على بطاقة NVIDIA ، حتى إذا كانت تدعم OpenCL أيضًا" ، و "إذا قسمت التطبيقات التي تستخدمها دعمها بين CUDA و OpenCL نوصي باستخدام بطاقة NVIDIA حديثة ". نأمل أن تحصل OpenCL من AMD على دعم أوسع وأداء أفضل في المستقبل ، ولكن الآن NVIDIA هو الخيار الأفضل".

NVIDIA RTX 3090

وفي الحقيقة لا أستطيع أيضاً الإستدلال بأية مراجعات أو نتائج هُنا، حيث أن البرامج المختلفة تتمتع بنتائج مختلفة حسب تطويع البرنامَج نفسه مع العتاد. ولكن كما أشرنا توّاً، فهناك بعض البرامج تعمل بشكل أفضل مع بطاقات NVIDIA حيث أنها تستفيد من أنوية الCUDA، وفي المقابل بعض البرامج ستعمل بشكل أفضل مع بطاقات AMD.

وعموماً، وبما أننا نتحدث عن منصة شاملة هذه المرّة، فقد اخترنا بطاقتيّ RTX 3090 و AMD Radeon 6900XT ليتوافر لنا أفضل ما في العالمين. وبهذه الطريقة لن يقف أمامك أي برنامج تصيير (ريندر) أو عملية تعديل أو مُحاكاة لمقاطع الفيديو أو حتى التصميم. فكُل ما تٌريد أن تفعله مع هذه المنصة مُمكن حرفيّاً. وهُنا أنا لا أتكلّم فقط عن تعديل الفيديو فحسب، بل عن التصميم والألعاب حتّى.

مُزوِّد الطاقة :

والآن دعونا نتحدّث قليلاً عن مُزوِّد الطاقة. طبقاً للمنصّة التي قُمنا بتجميعها اليوم، فأنت تحتاج تقريباً مزود طاقة بقدرة 1000-1200 واط على أقل تقدير. ويُفضّل أن يكون بشهادة 80+ لكي توفر الطاقة الذي سيحتاجها الحاسب في عمليات الريندر وتعديل الفيديو التي بالمناسبة تستهلك مقدار لا بأس به من الطاقة. وهناك العديد من الشركات والمزودات المتميزة في الواقع، غير أننا اليوم نُقدّم لكم مُزوّد فريد للغاية من نوع تُقدّمه شركة XPG وهو المُزوّد المُميّز XPG CYPERCORE 1300Watt الذي يتمتّع بشهادة 80+ Platinum المُميّزة.

يأتي هذا المُزوّد مع نظام التبريد بواسطة مِرْوَحَة XPG VENTO PRO 120 PWM من Nide، ومحامل مزدوجة عالية الجودة يابانية، وكفاءة معتمدة 80 PLATINUM تصل إلى 92٪ عند تحميل 50٪. ومُكثّفات يابانية بنسبة 100٪ تعمل حتى درجات حرارة 105 ℃  مع دعم تصميمIntel ATX 12V v2.52  و8 أنواع حماية من المستوى الصناع، ودرجة حرارة التشغيل عند 50 درجة مئوية. كُل ذلك مع 10 سنوات من الضمان وتصميم Modular بالكامل، وذلك لتوفير مساحة أكبر في صندوق الحاسب الخاص بك.

هل يُمكنك شراء مثل هذا الوحش الكاسر؟

لا شك أن الكثير منكم الآن يتساءل لماذا تستعرض لنا هذه المنصّة التي بالكاد قد يشتريها أحد أصلاً؟ والإجابة ببساطة هي أننا فقط أردنا توضيح ما الذي يُمكن لمُزوّد طاقة بقدرة 1300 واط تقديمه للمٌستخدمين في مجال عمليات التصيير والتصميم. أو يُمكنك القول، أردنا أن نستنفذ أقصى قُدرات المُزوّد في منصّة تستطيع في حال كُنت تعمل في مجال تصيير وتعديل الفيديو والتصميم، بعد فترة من الزمن والعمل الدؤوب أن تسترجع أموالك التي صرفتها عليها، بل وتكسب الكثير من الأموال بعد ذلك أيضاً. فمثل هذه المنصة هي منصّة للعمل بشكل أساسي، وتُعتبر نوع من الاستثمار الخاص بك، أو المشروع الذي قد يبني البعض عليه مُستقبله المهني بعد ذلك. ولكن ذلك لا يعني أنها لا تصلُلح للعب في أوقات الفراغ أيضاً، أليس كذلك؟!