تمر أبل خلال هذه الفترة بأزمة قد تكون الأصعب منذ عدة سنوات. الشركة الأمريكية ومنذ بداية العام وهي تتلقى المصائب واحدة تلو الأخرى بداية من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مروراً بانتشار كرونا في الأخيرة ووصولاً بإغلاق متاجرها في دولتها الأم.

أزمات أبل في تصنيع أجهزتها وفي عوائدها وقيمتها السوقية بسبب انتشار الفيروس الجديد لم تمنعها من الإعلان عن الجيل الجديد من أجهزة iPad و أجهزة MacBook ولكن وعلى عكس ما يظن الكثيرين فالوضع لا يبشر بأي تحسن. مخزون الشركة من منتجاتها أصبح في وضع منخفض للغاية خاصة مخزونها من هواتف iPhone كونها الأكثر طلباً والأكثر تأثراً بإغلاق المصانع في الصين.

لمواجهة هذا الأمر أعلنت أبل في وقت سابق أنها لن تكون قادرة على توفير هواتف iPhone بديلة للذين تضررت هواتفهم لتعود اليوم وتزيد من القيود المفروضة بتحديد حد أقصى لهواتف iPhone التي يمكن طلبها عبر موقعها بهاتفين.

طلب هواتف iPhone عبر المتجر الالكتروني للشركة يعتبر الطريقة الوحيدة التي يمكن شراء الهاتف فيها من أبل مباشرة خاصة بعد إغلاق كافة متاجرها عالمياً إلى أجل غير مسمى.

اقرأ أيضاً: أسهم أبل في البورصة الأمريكية تحقق أكبر خسائر منذ سنوات

بعض الأنباء انتشرت خلال الأيام الماضية حول بداية تشغيل بعض المصانع في الصين مع تحسن الأوضاع في الكثير من المناطق ولكن وحتى وإن كانت تلك الأخبار صحيحة فإن الأمر سيستغرق أسابيع لتتمكن أبل من استعادة وضعها السابق قبل انتشار هذا الوباء.