
إطلاق الطاقات الكامنة للتطبيقات بالاعتماد على حلول كيرين في عصر شبكات الجيل الخامس و الذكاء الاصطناعي
خبر صحفي! قدمت شبكات الهواتف النقالة من الجيل الثالث للمستخدمين إمكانيات محدودة للاستفادة من تطبيقات الهواتف النقالة والذكي، لكن الحال تغير إلى الأفضل حينما انتشرت شبكات الجيل الرابع، إذ قدمت المستخدمين إمكانيات واسعة للاستفادة من مجموعة غنية من التطبيقات ما حسن كثيرًا من تجربة الاستخدام. واليوم يبشر عصر شبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي الذي فتحت أبوابه، بعالم متصل بلا حدود يتيح استخدام التطبيقات على مجموعة واسعة من الأجهزة الذكية إلى جانب الهواتف الذكية، مثل الأجهزة القابلة للارتداء من الساعات وسماعات الرأس وأجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز. وبعد أن أصبحت جميع الأجهزة المنزلية الذكية قادرة على الاتصال بالإنترنت، سنعيش قريباً في عالم ذكي يحيطنا بنماذج استخدام ذكية وبيئات ذكية مثل المدينة الذكية والعناية الصحية الذكية والقيادة الذاتية للسيارات والمنزل الذكي. وحينها سيتمكن المستخدمون من الاستمتاع بخدمات مؤتمتة معيارية ذات مستويات وبنى منظمة تقدم مختلف الحلول المطلوبة على الأجهزة المتنوعة وعلى مدار الساعة، وسيمنح هذا الازدهار للابتكارات والتقنية دوراً أكبر للمطورين في حياة البشر.
في أغسطس 2019، عُقِدَ "مؤتمر مطوّري هواوي 2019" في منطقة بحيرة سونغشان في مدينة دونغوان في الصين.
وعرضت خلال المؤتمر التقنيات الأساسية والقدرات الواسعة لمنصات كيرين في مجال تشغيل مختلف أنواع الوسائط المتعددة والاستشعار وحوسبة الذكاء الاصطناعي.
تتغير متطلبات التقنية باستمرار وعبر الزمن منذ ظهور التقنيات الأولى وحتى تطبيقات الهاتف الذكي، ولمواكبة هذا التغيير، ستكون التطبيقات المستقبلية صغيرة الحجم ولا تحتاج تنزيل وأكثر تفاعلية وتعمل عبر أنظمة ومنصات متنوعة. ويتطلب هذا الاتجاه شرائح تعمل عبر شبكات الجيل الخامس 5G والخدمة السحابية الذكية والمزيد من تطبيقات الابتكار والتقنية مثل البيانات الكبيرة والمنصات المناسبة. مما يعني أن الموجة القادمة من التطبيقات المبتكرة لن يعتمد تشغيلها على تقنية واحدة فقط، وسيتيح ازدهار وتطور تقنيات الابتكار والتقنية للمطورين لعب دور أكبر وأكثر فاعلية.
استغلال قدرات تشغيل الوسائط المتعددة المتنوعة في تحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس
ارتفعت شعبية تطبيقات الوسائط المتعددة في السنوات الأخيرة مثل تطبيقات لقطات الفيديو القصيرة والبث المباشر، وعلى المطورين أن يغتنموا هذه الفرصة لابتكار تطبيقات أكثر تشويقاً وتقديم تجارب رائعة للمستخدم. وتوفر منصات كيرين أدوات وإمكانيات مفتوحة لابتكار تطبيقات الوسائط المتعددة المتنوعة بدءاً من الكاميرا إلى الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والترميز وفك التشفير، وتنتج تطبيقات لاستيعاب بيئات معقدة للغاية.
واستناداً إلى تقنيات الاستشعار RGB + ToF + Quad المتقدمة، يتيح استخدام إمكانات ISP والذكاء الاصطناعي الرائدة في الشركة لهواتف هواوي النقالة التعرف على العالم وفهمه. كما توفر هواوي خصائص بارزة مثل الزاوية الواسعة للغاية والوضع الليلي اليدوي وHDR والفتحة العريضة للعدسة والتصوير البطيء للغاية لتطبيقات الجهات الثالثة، مما يتيح للمستخدمين تصوير مقاطع فيديو بجودة وتأثيرات أفضل.
وتوفر منصات كيرين أداءً رائعاً فيما يخص تقنيات الواقع المعزز، بدءاً من التعرف على الوجه البشري والتتبع وفهم البيئة. وتستطيع منصات كيرين التعرف على المزيد من تعابير الوجه ودعم المزيد من سمات التتبع وفهم البيئة بشكل أفضل والتعرف على الأشياء بشكل أسرع ودقة أعلى.
توفير تقنيات الاستشعار المتنوعة لإنشاء تطبيقات أكثر ذكاءً
تُمكّن الهواتف الذكية المستخدمين اليوم من استشعار المزيد عبر أجهزة الاستشعار المتنوعة. وتنطبق إمكانيات الاستشعار المفتوحة على مجالات مثل اللياقة والصحة وتحديد المواقع والملاحة ومراقبة البيئة والتفاعل بين الإنسان والحاسوب، مما يتيح للهواتف الذكية تطوير الخدمات في الوقت والمكان والطريقة التي نحتاج إليها.
توفير إمكانات حوسبة الذكاء الاصطناعي لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بأسعار معقولة
أصبح تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي اليوم أمر لا مفر منه. ومع ذلك، تنشأ العديد من المشكلات والتحديات عند دمج تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة. على سبيل المثال، تعد حوسبة الذكاء الاصطناعي على الأجهزة أكثر كثافة وتعقيداً وتتطلب أداءً أفضل وأسرع، في حين أنها أقل تطلباً فيما يتعلق باستهلاك الطاقة والحجم والذاكرة ومساحة تخزين الهواتف النقالة. وتواجه حوسبة الذكاء الاصطناعي على الأجهزة أيضاً تحديات مثل تطبيقات الأجهزة المختلفة وسيناريوهات الاستخدام التي يتعين معالجتها بالتعاون مع شركاء المجال.
وبالإضافة إلى قدرة الحوسبة القوية، يحتاج المطورون إلى مجموعة أكثر تنوعاً من أنظمة التشغيل عند تصميم خوارزميات الشبكة العصبية. وتشبه عملية التصميم بناء الأبنية بحجر البناء. وستزود أنواع المشغلات ذات التفاصيل الأصغر نموذجاً أكثر واقعية. ويدعم معالج كيرين810 حالياً ما يصل إلى 240 مشغل، مما يجعله الرائد في المجال.
دخلنا اليوم عصر الجيل الخامس المتطور، وستستمر منصات كيرين في التقدم مع الابتكارات التقنية وتمكين المطورين والشركاء من تطوير التطبيقات بطريقة أكثر ملاءمة وكفاءة لعالم أكثر ذكاءً
?xml>