في عام 2018، أصبحت شركة أبل أول شركة أمريكية تتخطى قيمتها السوقية حاجز التريليون دولار، والآن وصل صانع الأيفون إلى مرحلة مهمة أخرى، لتصبح أول شركة أميركية بقيمة سوقية تصل إلى 1.5 تريليون دولار.

أبل

في عام 2018، ارتفع سعر أسهم شركة أبل بعد أن زادت إيراداتها بنسبة 17% سنويًا، وأدت الزيادة إلى ارتفاع قيمتها لتصل إلى تريليون دولار وتصبح أغلى شركة في العالم. وبعد شهر واحد، أصبحت شركة أمازون العملاق الأمريكي الثاني الذي ينضم إلى نادي التريليون دولار. ومنذ ذلك الحين، شهدت كل من شركة مايكروسوفت وشركة ألفابت أيضًا ارتفاع قيمتهم السوقية لتتجاوز التريليون دولار. وتحسب القيمة السوقية بضرب سعر السهم في العدد الإجمالي لأسهم الشركة القائمة.

وبالرغم من خوف العالم حاليًا من الركود الاقتصادي المنتظر بسبب الوباء، إلا أن أسهم شركة أبل ارتفعت من 307 دولار قبل نحو شهر مضى لتصل إلى 354 دولار بالأمس. حيث رحب المستثمرون بخبر بدء إنتاج سلسلة أيفون 12 المنتظر، والمبيعات القوية في متجر تطبيقات أبل App Store، والأخبار المتداولة بأن أبل قد تعلن عن أجهزة ماك بمعالجاتها الخاصة في مؤتمر المطورين السنوي في وقت لاحق من هذا الشهر.

وفي بداية شهر يونيو الحالي، أصدر محللو شركة Evercore الاستشارية مذكرة بحثية ذكروا فيها إن أسهم شركة أبل يمكنها أن ترتفع، وتصل إلى مستوى أعلى قد يتجاوز التوقعات خلال السنوات الأربع المقبلة. مما يعني أن القيمة السوقية للشركة الأمريكية يمكن أن تصل إلى 2 تريليون دولار، وهو مستوى لم تصل إليه أي شركة من قبل، ويشير المحللون إلى أن الشركة لن تفتح طريقًا لها في أسواق جديدة ضخمة ولكنها سوف تحافظ على الزخم الذي تشهده في أعمالها الحالية.

قد تكون شركة أبل أول شركة أمريكية تصل إلى حاجر 1.5 تريليون دولار، ولكن مايكروسوفت وراءها مباشرة بقيمة 1.4 تريليون دولار، وتقدر قيمة أمازون بمبلغ 1.32 تريليون دولار، في حين أن ألفابت هي آخر الأربعة الكبار حيث تبلغ قيمتها تريليون دولار.