في مؤتمر WWDC السنوي والخاص بـ Apple، أعلنت الشركة عن تركها لمعالجات Intel والإتجاه لمعالجات ARM الخاصة بها في أجهزة الـ Mac لكي تقوم بأكبر نقلة شهدتها الشركة منذ أن تركت PowerPC لصالح Intel في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة. بالفعل، بدأ المطورين بالحصول على الأجهزة الخاصة بالتطوير على هذه المنصة الجديدة والتي تعتمد على شريحة Apple Silicon A12Z.

وحدة المطورين تلك ما هي إلا جهاز الـ Mac Mini مع شريحة Apple A12Z، 16 جيجابايت من الذواكر العشوائية مع 512 جيجابايت من سعة الـ SSD. تأتي هذه الأجهزة أيضاً مع نسخ البيتا الخاصة بنظام macOS Big Sur والذي يأتي لكي يكون أول نظام تشغيل مبني لكي يدعم معمارية ARM مع تطبيقات إحترافية أخرى.

Apple

شريحة A12Z مبنية على معمارية ARM64 والتي تأتي بأربعى أنوية للأداء وأربعة أنوية للكفاءة، هذا مشابه لما تراه في هواتف الـ iPhone وأجهزة الـ iPad. لا نحتاج أيضاً لذكر أن هذه الشريحة تأتي بمعالج رسومي مدمج أيضاً للتعامل مع الرسوميات، خاصةً وأن Apple تقوم بتطوير هذه الأمر منذ سنوات.

هذه الأجهزة لا يجب أن يتم إختبارها على منصات الـ Benchmark لمنع عمليات التسريب الخاصة بالأداء، لكنها وجدت طريقها لهذه المنصات. إتضح أن الأجهزة التي وصلت إلى 3879 نقطة على منصة Geekbench في أداء النواة الواحدة وفي نفس الوقت الذي وصلت فيه إلى 11384 نقطة على صعيد أداء تعدد الأنوية.

هذه ليست الأرقام التي يتمناها أي شخص، لكن في النهاية، هذه مجرد أرقام لهاردوير لم يتم إطلاقه بعد وفي مرحلة التطوير فقط على نظام تشغيل غير كامل، لهذا لا نستطيع الحكم بعد. لا زالت هناك فترة تصل إلى عامين حتى يتم التحول الكامل إلى هذه الشرائح.