Foxconn ربما تبدء بطرد الموظفين الإنتحاريين قبل أن ينتحروا
مُزود أبل التايواني, شركة Foxconn, ليست بشركة غريبة عن حوادث الإنتحار. فبعد قيام العديد من الموظفين الذين يعيشون في مهاجع الشركة بمُحاولات إنتحار في عام 2010 (مع نجاح بعضها), قامت الشركة بتزويد نفسها بشبكات لمُقاومة هذا الأمر.
الآن, قالت جريدة صينية أن أحد العاملين الذي كان يأخُذ حبوب مُنيمة تم طرده من Foxconn نتيجة "للإخلاء بالأمن". الموظف, Zhang و البالغ من العُمر 27 عاماً, قال لجريدة Southern Metropolis Daily الصينية أنه آخذ هذه الحبوب بشكل دوري بسبب الأرق, كما أنه قال أنه تم نقله إلى المُستشفى يوم 2 أبريل بعدما رآه أحد أصدقائه في العمل و هو يبتلع الحبوب, و قد أعتقد صديقه أنه حاول الإنتحار, في اليوم التالي خسر الموظف عمله.
Foxconn لم تُعَلق على التقرير الخاص بالموظف Zhang. الشركة التايوانية أُجبرت على نفي المُشاركات التي ظهرت على مُدونة Sina Weibo الصينية الأسبوع الماضي, و التي أكدت على أن المزيد من الموظفين حاولوا الإنتحار.
أُغسطُس الماضي, درست مؤسسة Fair Labor Association شركة Foxconn و قالت أنها تتعامل الآن مع الموظفين الخاصين بها بشكل أفضل. لكن NGO China Labor Watch قالت في سبتمبر الماضي أن موظفي Foxconn تم طلبهُم تجميع 6500 هاتف iPhone في اليوم الواحد, كما أنه تم منعهُم من الحصول على أي راحة. NGO قال أيضاً أن Foxconn كانت توظف طُلاب صغار لا يتعدى سنهُم الرابعة عشر. في نوفمبر, قالت Economic Policy Institute أن Fair Labor Association تساهلت مع Foxconn, فقد قامت المؤسسة بزيارة الشركة في أوقات العمل الجُزئي و الغير كامل, فكان من المؤكد أن ترى الموظفين و هم ليس منهكين في العمل.
