أظهرت اختبارات حديثة أجراها موقع Phoronix أن معالج Intel Core Ultra 9 285K قد حقق تحسنًا متوسطًا في الأداء بنسبة 6% على نظام Linux، مقارنةً بنتائج أدائه عند إطلاقه قبل نحو ستة أشهر، وذلك دون الاستعانة بأي تقنيات أو إعدادات إضافية لتعزيز الأداء.

أُطلق المعالج في أكتوبر 2024، وكان يُعتبر الأبرز من Intel ضمن سلسلة Arrow Lake، لكنه لم يحظ بإشادة كبيرة عند الإطلاق. فرغم تقديمه أداءً قويًا في مهام الإنتاجية والمهام التي تعتمد على تعدد الأنوية، فقد خيّب الآمال في أداء الألعاب، حيث جاء أداؤه أدنى من معالجات Raptor Lake السابقة، التي لم تحظ هي الأخرى بانطلاقة قوية.

لكن يبدو أن إنتل عملت على تحسين أدائه تدريجيًا منذ ذلك الحين، حيث أصدرت عدة تحديثات للبيوس انعكست على تحسن الأداء على نظام Ubuntu 25.04، خاصةً في الأداء أحادي النواة وأداء الألعاب.

ميزة Intel الجديدة لتعزيز الأداء

من المرجح أن السبب الرئيسي وراء هذا التحسن يعود إلى فلسفة تصميم Intel الجديدة التي تعتمد على المزج بين أنوية الأداء P-Cores وأنوية الكفاءة E-Cores. ومن الجدير بالذكر أن هذا التحسن تزامن مع إعلان إنتل عن ميزة جديدة في البيوس تُسمى "200S Boost"، وهي ميزة توفر دعمًا رسميًا لكسر السرعة تحت مظلة الضمان.

بعد تجربة هذه الميزة، اتضح أنها تسهم في تحسين الأداء بنسبة 7.5%، وهذه نسبة جيدة بالنسبة لنظام Linux الذي كان يعاني المعالج معه، لكنها في نفس الوقت غير كافية إذا ما أردنا مقارنة المعالج بغيره من المعالجات التي تقع في نفس فئته.

ما رأيكم بهذه التحسينات المتأخرة؟ هل هي كفاية لإنصاف المعالج بعد انطلاقته المتعثرة؟