ظهرت المزيد من التقارير حول جهود NSA العالمية للتجسُس بعدما كشفت الجريدة الألمانية Der Spiegel عن أن وكالة الإستخبارات الأمريكية NSA إخترقت نظام الإتصالات الخاص بقناة الجزيرة القطرية, و هى خطوة مكْنت الوكالة من الحصول على معلومات هامة بخصوص "أهداف مُثيرة للإهتمام".

إدوارد سنودن زود الجريدة بوثائق داخلية, بتاريخ 2006, تنُص على أن إختراج نظام الإتصالات الخاص بالجزيرة كانت "عملية ناجحة". لكن, هذه الوثائق لم تكشف عن المدى التجسُس الذي قامت به الوكالة على موظفي القناة, أو المُدة.
الجزيرة قامت بإذاعة العديد من الفيديوهات و التسجيلات الصوتة بشكل مُباشر من القاعدة نفسها و قائديها, و بُناءً على ذلك, كان من المنطقي أن تقوم وكالة NSA بهذه الخطوة للحصول على معلومات جديدة بخصوص المنظمة الإرهابية و تحرُكاتها.
لا أحد يعرف مدى نجاح الوكالة في الحصول على المعلومات التي تُريدها, و لكن هذا الأمر دليل قاطع آخر على مدى تعدي الوكالة على الآخرين, كما أنها تكشف عن تجسُس NSA على الصحفيين.

وكالة التجسُس البريطانية GCHQ تُعتَبر واحدة من أهم المُنظمات العالمية التي عملت بشكل وثيق مع NSA. سنودن ذكر أن NSA قامت بإختراق مُزود خدمة صيني لسرقة "ملايين الرسائل النصية", و قد تم التأكيد على أن وكالة الإستخبارات الأمريكية NSA لديها العديد من العمليات الآخرى التي لا حصر لها حول العالم.