شركة Qualcomm أعلنت بأن مجلس إدارتها وافق بالاجماع على خطة تعيين ستيف مولينكوبف بوظيفة المدير التنفيذي لشركة Qualcomm. سابقا، نُشر بأن السيد مولينكوبف وضع بعين الاعتبار ليكون المدير التنفيذي لشركة Microsoft.

بدلا من ذلك المنصب، سوف يستلم الأن المسؤولية الكاملة لشركة Qualcomm بما فيها كل أوجه الأعمال وكل المجموعات الوظيفية في الشركة. قال شيري لانسينغ رئيس مجلس إدارة شركة Qualcomm  "مجلس إدارة شركة Qualcomm مسؤولة عن ضمان استمرار القيادة العليا للشركة وأن يمتلك الفريق التنفيذي التجربة، المهارات والخواص المتطلبة لتحقيق أهداف الشركة. مجلس إدارة شركة Qualcomm وافق بالإجماع على تعيين ستيف موليكوبف لمجلس الإدارة وانتقاله للإدارة التنفيذية. لدينا أعلى درجات الثقة بأن قيادته ستوسع سجل شركة Qualcomm المذهل من الابتكارات".

 

في سنوات العشرين الأولى لشركة Qualcomm، ترأس ستيف مولينكوبف مجموعة من المراكز القيادية بما فيها قيادة قسم الشرائح، بحيث قام بنجاح بقيادة الابتكار والنمو القياسي. تحت قيادته، أصبحت شركة Qualcomm أكبر مزود لشرائح الموبايل في العالم والرائد العالمي في تقنية LTE. تحت قيادة مولينكوبف أكملت شركة Qualcomm أيضا استملاك Atheros بمبلغ 3.1 مليار دولار وذلك أضخم استملاك للشركة لتاريخه لتسريع توسعة تقنيات ومنصات شركة Qualcomm مابعد الخليوي. مؤخرا خدم في شركة Qualcomm كرئيس والمدير التنفيذي للعمليات وكعضو للجنة التنفيذية، مما يساعد في قيادة استراتيجية Qualcomm العالمية.

لعب مولينكوبف دورا هاما في تطوير عدد من التقنيات الحديثة التي عززت علاقات الشركة مع شركاء الصناعة الأساسين. مولينكوبف حاصل على درجة بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ودرجة الماجستير في العلوم في الهندسة الكهربائية من جامعة ميشيغان. خلفيته التكنولوجيا والخبرة في الأعمال التجارية يجعله مثاليا لقيادة المرحلة المقبلة من نجاح ونمو المنظمة.

قال ستيف مولينكوبف" أتشرف باختياري من قبل مجلس الإدارة لقيادة شركة Qualcomm في العصر المثير المقبل للشركة. تركيز شركة Qualcomm على التنفيذ في مجال تطوير المنتج والتقنيات ساعد بتأسيس موضعنا كرائد في اللاسلكي مع شركائنا. أتطلع للعمل مع موظفينا وفريقنا التنفيذي في دفع عجلة النمو لشركتنا والنظام الإيكولوجي للموبايل بأكمله حيث تنتقل إلى 4G ومابعدها". بدورنا نتمنى النجاح للسيد ستيف في مهامه الجديدة.