سامسونج تعمل على مستشعر كاميرا بدقة 600 ميجابيكسل!
في وقت سابق من العام، كتب نائب الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال أجهزة الاستشعار في سامسونج Yongin Park افتتاحية، معربًا عن رغبة الشركة في إنشاء جهاز استشعار يمكنه تجاوز العين البشرية. والآن يبدو أن الشركة الكورية الجنوبية ماضية في تحقيق ذلك.تبلغ دقة العين البشرية تقريبا 576 ميجابيكسل، والمستشعر الذي تخطط له سامسونج حالياً ستصل دقته إلى 600 ميجابيكسل، من الصعب تخيل أنه سيتجاوز العين البشرية، لكن يبدو أن طموحات سامسونج في هذا المجال أعلى من الجميع.تفاصيل عمل سامسونج على مستشعر كاميرا بدقة 600 ميجابيكسل :
التسريب الذي نشره حساب Ice universe على تويتر، يوضح تفاصيل المستشعر الجديد، والذي بدو أنه سيقدم حجم بيكسل 0.8 ميكرو متر لكل بيكسل، الأمر الذي سيجعل حجم المستشعر ككل يصل إلى 1/0.57 وهو حجم كبير بالطبع يمكنه أن يشغل 12% من مساحة أي هاتف ذكي موجود حالياً، أيضاً قد تصل نسبة بروز المستشعر عن جسم الهاتف إلى 22 ملم.[embed]https://twitter.com/UniverseIce/status/1335078020541894660[/embed] هذا الحجم الكبير للمستشعر سيكون أول مشكلة تواجه سامسونج في تصنيع مشروعها الجديد، ولكن يقال إن الشركة ستستخدم تقنية ISOCELL pixel binning الموثوقة مرة أخرى للتأكد من أن نتوء الكاميرا لن يصبح كبيرًا جدًا. أيضاً يمكن أن يتم تقليل حجم البكسل نسبياً لتقليل حجم المستشعر الكلي، حيث كانت الشركة أول من أدخل مستشعرات بدقة 0.7 ميكرومتر في عام 2019 ، وهو أمر اعتبره منافسيها مستحيلًا. لكن تقليل حجم وحدات البكسل الفردية لأرقام أصغر قد يجعل الصور باهتة، وهو الأمر الذي لاتريد الشركة الرائدة الوقوع فيه مع مستشعر بهذه الدقة العالية. زيادة عدد الميجابيكسل لايعني بالضرورة زيادة جودة الصورة، وإذا كانت سامسونج تريد تقديم مستشعر كاميرا قادر على مضاهاة العين البشرية فعليها التركيز على آلية تقديم ذلك بشكل لا يؤثر على دقة الصورة النهائية. أخيراً، فإن مستشعر 600 ميجابيكسل الجديد مازال قيد التطوير، وقد يستغرق الأمر وقتاً حتى نراه، وعلى الأرجح أننا سنرى مستشعرات أخرى قبله بدقة 150 و 250 ميجابيكسل قبل القفز إلى 600 ميجابيكسل، وحالياً نكتفي بوجود الـ 108 ميجابيكسل.
