آبل تواجه دعوى قضائية لوجود تطبيقات مقامرة على متجرها!

تواجه آبل دعوى قضائية جديدة غريبة من نوعها تتهم الشركة الأمريكية باستضافة تطبيقات مقامرة على متجر التطبيقات الخاص بها App Store.

هذه الدعوى الحديثة رفعتها إمرأة أمريكية على الشركة الرائدة يوم الخميس الموافق الثاني والعشرين من أكتوبر أمام المحكمة الجزئية الأمريكية لمنطقة كونيتيكت، وتقول فيها أن شركة Apple "تروج وتُمكّن وتحقق أرباحًا" من ألعاب المقامرة على متجر التطبيقات.

تختص الدعوى القضائية هنا الألعاب المجانية على متجر التطبيقات آب ستور، والتي تتميز بفكرة وجود وشراء عملات معدنية "كوينز" لإكتساب مهارات لعب إضافية والتنقل بين مستويات اللعبة بشكل أسهل!

وتقول صاحبة الدعوى " كارين وركمان" أنها قامت بتنزيل تطبيق يسمى "Jackpot Mania" في عام 2017 وبدأت في اللعب وشراء الكوينز داخل التطبيق حتى تتمكن من الإستمرار في اللعب والحصول على فرص للفوز بالمزيد من العملات المعدنية.

فكرة هذه التطبيقات ببساطة أنك كلما تتقدم في المراحل تجني المزيد من العملات فتستطيع شراء أدوات داخل اللعبة تمكنك من تخطي المراحل الصعبة، وعند نفاذ رصيدك من العملات التي ربحتها أثناء اللعب تستطيع شراء عملات مقابل أموال حقيقية حتى تستمر في اللعب وتجني عملات مرة أخرى وهكذا.

وتقول صاحبة الدعوى هنا أنها أنفقت في الأشهر الستة التي سبقت الدعوى مبلغ 3312.19 دولارًا على العملات المعدنية داخل اللعبة!

تطبيقات المقامرة محظورة بالفعل على متجر آبل App Store

تطبيقات المقامرة محظورة بالفعل على متجر آبل، لكن هذه الدعوى القضائية تقول أن العملات المعدنية التي يتم اكتسابها أثناء اللعب تعتبر ذات قيمة مادية، أن التطبيقات التي تستخدم عملة داخل اللعبة لا تزال تندرج تحت فئة "تطبيقات مقامرة" لأن المستخدمين "لديهم القدرة على الفوز وبالتالي الحصول على المزيد من اللعب".

ايضاً يتم توجيه الإتهام نصل إلى آبل بأنها " ليست مشاركًا ثانويًا أو عرضيًا في ألعاب المقامرة غير القانونية هذه. بل إنها المروج الرئيسي والميسر للنشاط غير القانوني. وتحتفظ آبل بالسيطرة الديكتاتورية على التطبيقات التي يمكن تنزيلها من App Store ، وطريقة الدفع للشراء في- عناصر التطبيق"

أخيراً فتطالب صاحبة الدعوى باستعادة أموالها التي دفعتها داخل هذه الألعاب "الغير قانونية" وإلزام الشركة بأتعاب المحاماة.

بالفعل يوجد كثر من هذه الألعاب المجانية سواء على متجر آبل أو جوجل ويستخدمها ملايين من الأشخاص حول العالم، والكثير منا يلعبها دون تفكير في مدى قانونيتها، فهل تقر المحكمة بأنها غير قانونية وتندرج تحت بند ألعاب مقامرة؟