تُعد تجربة كسر السرعة في عالم الحاسوب من الأمور التي لا يمكن الاستنغاء عنها، إذ تسمح هذه العملية برفع تردد المعالج المركزي أو الكارت الرسومي المدمج والمنفصل وحتى الرامات، لنحصل على زيادة إضافية في الأداء مع الألعاب والبرامج.

قد تتفاوت نتائج زيادة الأداء بين المعالجات، والكروت، والرامات، لكن ما يجمعهم هو قدرتك على كسر سرعتهم ورفع التردد للحصول على نتائج أفضل، إذ يمكن الحصول على نتائج كبيرة عند كسر سرعة المعالج المركزي أو الكارت الرسومي مقارنة بكسر سرعة الذاكرة. فمن منا لا يرغب في استخلاص أداء إضافي من قطعة الهاردوير التي يمتلكها؟

ماذا يعني كسر سرعة الذاكرة؟

عملية كسر سرعة الذاكرة تشبه إلى حد ما كسر سرعة المعالج المركزي والكارت الرسومي، إذ تقوم بخطوات معنية ترفع من خلالها تردد الذاكرة، وتعدل توقيت الذاكرة، وتزيد الفولت – في بعض الحالات – وتختبر الذاكرة على عدة برامج لمعرفة مدى استقرارها مع هكذا التردد.

يمكن أن ينتج عن كسر سرعة الذاكرة نتائج ملحوظة أيضًا سواء مع الألعاب أو البرامج المختلفة، لكن هذه العملية قد تحتاج منك  الصبر واختبار متواصل للوصول إلى التردد المستقر مع نوع الذاكرة المستخدم. فالتردد يلعب دورًا في تحسين الأداء، وتوقيت الذاكرة أيضًا له دور كبير في الحصول على نتائج أفضل.

في الوقت نفسه، قد لا تحصل على نتائج مرضية بعد عملية كسر سرعة الذاكرة، إذ قد تلاحظ حصولك على أداء أفضل في بعض البرامج، ولكن في الألعاب قد لا تحصل على زيادة تذكر أو ربما تكون زيادة خجولة لا تزيد عن ثلاثة إلى أربعة فريمات.

الجيل الجديد من ذاكرة الوصول العشوائي، التي تحمل اسم DDR5، حققت تحسينات واضحة مقارنة بالجيل السابق DDR4، بما في ذلك تحسينات على مستوى الأداء وعرض النطاق الترددي والحجم. وكان أول استخدام لهذه الذاكرة مع معالجات Alder Lake من Intel، لتلحقها AMD وتدعم هذا الجيل مع منصة AM5.

لابد أن تعرف أن عملية كسر السرعة تكون في بعض الأحيان خطرة على الذاكرة نفسها، لأنها قد لا تتحمل هذا الجهد المتواصل، بالإضافة إلى خروج الذاكرة من الضمان بعد تعرضها لضرر ما إذ لا يشمل الضمان عادة كسر السرعة العنيف. ومع ذلك، فإن كسر السرعة لا يؤثر على سلامة حاسوبك إذا كانت الخطوات المتبعة تنفذ بطريقة صحيحة وضمن الحدود المعقولة.

تقنية كسر سرعة الذاكرة Intel XMP 3.0

لتسهيل عملية كسر السرعة على العديد من المستخدمين، سواء كانوا محترفين أو كانت هذه أول تجربة لهم، نتجه نحو تقنية Intel XMP المدمجة في مختلف الذواكر المصنعة. هذه التقنية تسمح بطريقة آلية لكسر سرعة الذاكرة وهي محببة للجميع. فرفع التردد يدويًا يحتاج إلى جهد كبير، لذلك نجد هذه التقنية مدعومة من الشركات المصنعة للوحات الأم التي تعمل بمعالجات Intel.

بمجرد دخولك إلى البيوس ابحث عن إعدادات XMP، فقد يكون هذا الإعداد موجودًا في قسم Overclocking أو قسم متعلق بالذاكرة. فعّل خيار XMP وحدد أحد الملفات المتاحة، إذ عادةً ما يكون هناك ثلاثة ملفات XMP أساسية وملفين إضافيين يمكن للمستخدم تخصيصهم. بعد تحديد الملف الشخصي، احفظ الإعدادات مع إعادة تشغيل حاسوبك الخاص بك. سيقوم الحاسوب الخاص بك الآن بتشغيل ذاكرتك بترددات وتوقيتات XMP المحددة التي اخترتها.

يحتاج حاسوبك عادة إلى معرفة طراز الذاكرة بالإضافة إلى التوقيتات والترددات التي يجب تعيينها. سيستخدم البيوس الخاص بك شريحة صغيرة على وحدات ذاكرة الوصول العشوائي الخاصة بك، تسمى شريحة SPD، لتعيين توقيتات الذاكرة وتردداتها بصورة صحيحة. تقنية XMP هي امتداد لـ SPD التي توفر ترددات أعلى وتوقيتات أكثر استقرارًا لتشغيل الذاكرة بها، كما أنها تقلل من الجهد الإضافي المطلوب أثناء كسر السرعة مما يوفر أداء مستقرًا بنقرة زر واحدة.

قد تكون المعضلة لعشاق كسر السرعة هو عدم تشابه قطعة الذاكرة مع مثيلتها، إذ لا توجد وحدات تحكم متكاملة ومتماثلة في الوقت نفسه، حتى لو كانتا من العلامة التجارية نفسها وخط الإنتاج نفسه.

ماذا يعني ذلك؟ على سبيل المثال، حتى لو كانت وحدة تحكم المتكاملة التي سنرمز لها بحرف(A)  قادرة على كسر السرعة إلى ما بعد تردد 5000، فهذا لا يعني أن جميع وحدات التحكم المتكاملة لديها القدرة على فعل ذلك، فالأمر يعود إلى جودة ومستوى تنقيح رقاقة السيليكون المستخدمة في تلك الذواكر.

اكسر سرعة الذاكرة بهذه الخطوات

أنت أمام خيارين لكسر سرعة الذاكرة لا ثالث لهما، إما ستذهب نحو الخيار الأسهل والأضمن والأفضل من خلال تقنية Intel XMP 3.0 أو الخيار الأطول والأصعب ولكن الأسرع من خلال كسر السرعة يدويًا.

الخيار الأول: كسر السرعة مع Intel XMP

يمكن الوصول إلى ملفات XMP  من داخل إعدادات بيوس اللوحة الأم المدعومة، إذ ستلاحظ عند دخولك لهذه الملفات مستويات مختلفة من كسر السرعة للذاكرة التي تملكها.

لتمكين XMP، ما عليك سوى الدخول إلى إعدادات البيوس عند بدء تشغيل حاسوبك، قبل الدخول إلى نظام التشغيل، عن طريق الضغط  المتكرر على المفتاح المحدد الذي يسمح لك بالدخولعلى البيوس مثل: F2 أو Delete. بعد الدخول على البيوس ابحث عن خيار XMP أو سرعة الذاكرة، وعند رؤية الخيار فعله وحدد واحدًا من الملفات المناسبة لك، واحفظ إعداداتك وأعد التشغيل. بعد إعادة التشغيل، أدخل إلى نظام التشغيل ويندوز وشغل برنامج CPU-Z لتتأكد من تردد الذاكرة الذي اخترته.

ملاحظة مهمة: ذاكرة الوصول العشوائي تُقرأ كمعدل البيانات المزدوجة، لذلك سيظهر تردد ذاكرة كنصف سرعتها الفعلية، أي إذا اخترت واحدًا من ملفات XMP  بتردد 6000 ميجاهرتز، فسيظهر التردد بالميجاهرتز على أنه 3000 ميجاهرتز.

الخيار الثاني: كسر السرعة يدويًا

هل تريد أن تحقق ترددات أعلى مما رأيته في ملفات XMP وليس لديك مشكلة في الوقت والمدة؟ إذا عليك اتباع الخطوات التالية مع أي ذاكرة DDR5 تعمل مع منصة Intel.

اختر التردد الذي تريد الوصول إليه

أول خطوة عليك اتخاذها تحديد التردد الذي ترغب بالوصول إليه مع ذاكرة DDR5، ويمكنك أن تفعل ذلك من خلال اختيار التردد المرتفع والبدء منه وتجربة عملية الاستقرار والاختبار ثم خفض التردد تدريجيًا حتى تصل للتردد المطلوب والمستقر، أو يمكنك اختيار تردد مقبول والبدء منه ثم الصعود بالتردد نحو الأعلى للوصول إلى التردد المستقر... اختر ما تفضله.

اختر وضع Gear

الأجيال القديمة من معالجات Intel، مثل معالجات Alder Lake،  كانت تأتي مع ثلاثة أوضاع تشغيل للذاكرة وهم: Gear 1، و Gear 2، و Gear 4. الوضع Gear 2 هو الإعداد الوحيد المهم حقًا لكسر سرعة ذاكرة DDR5 على مستوى المتحمسين. أما اختيار وضع Gear 4 سيكون مناسبًا لكاسري السرعة المحترفين الذين يستخدمون النيتروجين السائل في البطولات العالمية.

لكن مع معالجات Arrow Lake  الجديدة فهي تأتي مع وحدة التحكم في الذاكرة من مستوى آخر، فهي جيدة جدًا لدرجة أنها تصل إلى ترددات عالية بما يكفي لاختيار وضع Gear 4، إذ نشاهد معايير أداء مرتفعة تصل إلى تردد 8600 في الوضع Gear 2 وإلى تردد 9733 في وضع Gear 4.

اضبط توقيت الذاكرة

هذه الخطوة تُعد متعبة في عملية كسر السرعة وقد تستغرق وقتًا طويلاً، لانك ستعمل على تجربة العديد من التوقيتات حتى تصل إلى التوقيت الأمثل للتردد الذي اخترته بعد عملية اختبار طويلة. لا تقلق، ليس هناك اختلاف مع ذاكرة DDR5 فهي تأتي بتوقيتات الذاكرة الرئيسية الأربعة نفسها وهم:  CAS، و tRCD، و tRP، و tRAS .إذا كان كسر السرعة لديك غير مستقر، فأضف دورة ساعة واحدة إلى التوقيتات. إذا كان مستقرًا، يمكنك محاولة تقليل دورة ساعة واحدة في التوقيتات لتحسين استقرار كسر السرعة والحصول على أداء أفضل.

رفع الفوليت عند الحاجة

قد تحتاج إلى رفع الفولتية الخاص بالذاكرة أثناء عملية كسر السرعة، لكنها قد لا تؤثر كثيرًا عليها. مع ذلك عند حاجتك لرفع الفولت ستكون أمام أربع إعدادات من الفولتية التي ستختلف من لوحة أم إلى أخرى وفقًا لنوعها وفئتها.

  • DRAM VDD: هذه الفولتية هي واحدة من أهم الإعدادات لأنها تزود رقاقات الذاكرة بالطاقة، ويفضل إبقاء هذا الخيار أقل من 1.4 فولت.
  • DRAM VDDQ:  تزود هذه الفولتية مدخلات/مخرجات رقاقات الذاكرة بالطاقة، ويمكن أن يساعد تعديل هذا الخيار في استقرار عملية كسر سرعة الذاكرة.
  • CPU VDDQ: هذا الخيار يدفع الفولتية إلى وحدة التحكم في الذاكرة الخاصة بالمعالج، وتُعد قيمة 1.2 فولت كافيًا لذاكرة تعمل بتردد 4800MHz إلى 6000MHz، في حين يجب أن تعدل قيمتها إلى 1.4 فولت لذاكرة تعمل بتردد 6200  وفيما فوق.
  • VCCSA: هذه هي الفولتية الخاصة بعامل النظام ولكنها تساعد في عمليات كسر سرعة الذاكرة، وهي تُعد واحدة من الفولتيات الأكثر حساسية، لذلك من الأفضل إبقاء خيار VCCSA أقل من 1.4 فولت.

حان وقت اختبار استقرار الذاكرة

نرى أن الاستخدام اليومي هو أفضل اختبار لاستقرار الذاكرة بعد عملية كسر السرعة. ولكن يفضل أن تختبر الذاكرة على عدة برامج مثل: Memtest86, HCI MemTest, TestMem 5, HCI MemTest، ولكن ليس لمدة طويلة.

اختبر الذاكرة على عدة برامج ومجموعة من الألعاب فإن كان هناك استقرار فلقد نجحت في عملية كسر السرعة، وفي حالة كان هناك عدم استقرار في إحدى تلك البرامج أو الألعاب فعليك العودة من جديد لتعديل الإعدادات الخاصة بالذاكرة.

ملاحظة مهمة: احفظ الإعدادات التي اخترتها ضمن خاصية XMP 3.0 التي تأتي مع خمسة خيارات من الملفات، اثنان منهما مخصصان للمستخدم لحفظ الإعدادات التي عدلتها للذاكرة.

نظرة على رامات XPG Lancer Neon RGB DDR5 6000MHz

تأتي ذاكرة ADATA الجديدة بعلبة يطغى عليها اللون الأحمر، مع وضع صورة لذاكرة XPG Lancer Neon RGB DDR5 في وسطها، مع التأكيد أنها تعمل بتردد 6000 ميجاترانسفير/ ثانية، بحجم 16GB لقطعة الذاكرة الواحدة مع الإشارة إلى أنها تتضمن قطعتين من الذاكرة.

تصميم الذاكرة بحد ذاته ملفت، فهو يعتمد على إضاءة RGB بنسبة تصل إلى 60% من جسد الذاكرة مما يسمح بإعطاء مظهر جذاب ورائع في صندوق حاسوبك.

من المزايا الأخرى التي أتت مع هذه الذاكرة اعتمادها على طلاء PCB فريد من نوعه لتشتيت الحرارة ولزيادة مساحة تبديد الحرارة بوضوح، وتحسين كفاءة تبديد الحرارة، وتقليل توليد حرارة الذاكرة عند تشغيلها بترددات عالية ليحسن كفاءة تبديد الحرارة بنسبة 10%.

من الواضح أن ADATA تريد أن تحافظ على البيئة بقدر المستطاع، إذ اعتمدت على مشتت حراري مصنوع من بلاستيك PCR  وهو بلاستيك معاد تدويره بعد الاستهلاك، واعتمدت كذلك على تقنية IMR، وتغليف معتمد من FSC، مع علبة خارجية مصنوعة من الورق.

نلاحظ كذلك أن ذاكرة LANCER NEON RGB DDR5 ترث لغة التصميم الهندسي المثلثي لعائلة XPG LANCER مع نمط مثلث مسطح إلى أهرامات ثلاثية الأبعاد. تدعم هذه الذاكرة تقنية Intel XMP 3.0 و AMD EXPO لكسر سرعة الذاكرة بشكل أسهل.

اختبارات أداء رامات XPG Lancer Neon RGB DDR5 6000MHz

تأتي ذاكرة XPG Lancer Neon RGB DDR5 6000MHz التي اختبرناها بحجم 32GB، فهي تأتي بقطعتين كل واحدة بحجم 16GB، مع تردد 6000MHz الذي يمكن رفعه بسهولة، إذ لم نواجه مشكلة عند اختيار الترددات المتاحة في خاصية XMP مع المعالج المركزي Intel Ultra 9 285K، فلقد وصلنا إلى تردد 6600MHz دون أي مشكلة.

المنصة المستخدمة:

  • المعالج المركزي Ultra 9 285K
  • اللوحة الأم ROG Maximus Z890 Hero
  • الكارت الرسومي RTX 5080 FE
  • مزود الطاقة XPG Core reactor II 1000W

كانت نتائج الذاكرة مع برنامج AIDA64 المشهور مثيرة للاهتمام قبل كسر السرعة وبعد كسرها، إذ حققت بعد عملية الكسر سرعة قراءة أفضل بنسبة 24% مقارنة بالتردد القياسي للذاكرة وهو 6000MHz. كما حققت سرعة نسخ أفضل بنسبة 18.8% مقارنة بالتردد القياسي. حتى سرعة الكتابة كانت جيدة، إذ حققت نتيجة أعلى بنسبة 11% مقارنة بالتردد القياسي.

 تؤكد النتيجة الأولى أن هذه الذاكرة مخصصة لتحقيق نتائج قوية في مجال كسر السرعة ترددًا وأداءً، وليس هناك ما يمكن أن يقف بطريقها، سواء كنت تفضل كسر السرعة من خلال ملفات XMP أو من خلال كسر السرعة اليدوي.



 

مع الألعاب، حققت الذاكرة بترددها القياسي مع لعبة Hogwarts قرابة 93 إطار كمُتوسّط (الصورة اليسار)، في حين حققت مُتوسّط 94 إطار بعد كسر سرعة الذاكرة بزيادة قدرها إطار واحد فقط (الصورة اليمين). أما مع لعبة Cyberpunk، حقّقت الذاكرة بترددها القياسي أداء يصل إلى 124 إطار كمتوسّط (الصورة اليمين)، في حين حققت 130 فريم بعد عملية كسر السرعة (الصورة اليسار).



 

النتيجة كانت أكثر من رائعة، فلقد رأينا زيادة ملحوظة في الأداء مع كسر السرعة في اللعبتين، مما يشير إلى أن حصولك على نتائج أفضل مع الألعاب الأخرى أمر وارد جدًا. فكل اللاعبين والمستخدمين يفضلون أي فريم إضافي للعبتهم حتى تكون تجربتهم سلسلة.

تجربتنا قد لا تعني أنك ستحصل على هذا الأداء نفسه، بل قد تحصل على نتائج أفضل مع الألعاب الأخرى كما رأيتم مع لعبة Cyberpunk، لأن اختلاف المنصة المستخدمة والإعدادات ومستوى الكسر سينتج عنه اختلاف في النتائج التي ستحصل عليها.

من وجهة نظرنا استطاعت هذه الذاكرة من تحقيق قدرات كسر سرعة قوية، إذ يمكن لها أن تصل إلى ترددات أعلى من 6000MHz بكل تأكيد، كما أنها مصممة من فئة XPG LANCER المشهورة بمزايا كسر السرعة.

التعليق النهائي على ذواكر XPG LANCER RGB DDR5 6000MHz

تُعد ذاكرة XPG LANCER NEON RGB DDR5 6000MHz خيارًا جذابًا يجمع بين الأداء القوي والمظهر الجذاب الذي يتناسب مع أي صندوق حاسوب. وبفضل سرعتها التي تصل إلى 6000MHz، فهي قادرة على تلبية متطلبات الألعاب الحديثة والتطبيقات كثيفة.

مستوى أداء الذاكرة ممتاز بترددها القياسي، حتى بعد كسر سرعتها حققت نتائج إيجابية، لكن نعتقد أن مستوى الأداء مع الألعاب قد يكون متفاوت بين لعبة وأخرى مما يجعل الاستفادة منها في الألعاب أمرًا جيدًا. في حين مع البرامج التي تعتمد على عمليات القراءة والنسخ ستحقق هذه الذاكرة أداء أفضل بعد كسر سرعتها.

مع أن السعر قد يختلف بناءً على حجم الذاكرة والتردد، فإن ذاكرة XPG LANCER NEON RGB DDR5 6000MHz تقدم قيمة جيدة مقابل الأداء والمزايا التي توفرها، مما يجعلها خيارًا يستحق أن تضعه في الحسبان سواء كنت لاعبًا أو مستخدمًا.