هل تتذكر فضيحة أبل بإبطائها هواتف iPhone بدعوى انخفاض أداء البطارية؟ هذه الفضيحة كبدت أبل تعويضات تخطت النصف مليار دولار أبرزها بسبب القضايا التي واجهتها الشركة في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. هذه التعويضات دفعت المزيد من مستخدمي هواتف الشركة لمقاضاة أبل في بلدانهم ولكن الأمر لم يسير كالمتوقع في بعض الأحيان.

في النصف الجنوبي للكوكب وبالتحديد البرازيل برأت أحد المحاكم من تهمة إبطاء هواتف iPhone بدعوى أنها اتخذت هذه الخطوة من أجل تقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. قرار تلك المحكمة جاء وبحسب ما ذكر موقع 9to5Google بعد أن استقبل جهاز حماية المستهلك البرازيلي أكثر من 350 شكوى بسبب أداء هواتف أبل. الجهاز البرازيلي طلب بتعويض المستخدمين بمبلغ 986 ريال برازيلي أي ما يساوي تقريباً 212 مليون دولار أمريكي.

iPhone 7 أبل وفي محاولة منها لعدم دفع المبلغ أو تقليله اتجهت للقضاء ليتم تبرأتها لأنها وبحسب ما ذكر القاضي " لم يكن لها نية مسبقة" بتقليل أداء الهواتف ولكنها لجأت لهذه الخطوة للحفاظ على تجربة المستخدم وتجنب إيقاف التشغيل التلقائي بسبب حالة البطارية. الأمر انتهى في البرازيل بتقديم أبل بطاريات بديلة بسعر مخفض كمبادرة منها كما فعلت في العديد من دول العالم.

بعض الآراء رجحت هذا الحكم لأهمية أبل خلال الفترة الحالية بالنسبة للحكومة البرازيلية. أبل ما زالت تعتمد على مصانع Foxconn في البرازيل من أجل تصنيع هواتف iPhone وهو ما قد يكون السبب في عدم إلزامها في دفع أي تعويضات خشية الوقوع في أي صدام معها والذي قد ينعكس على العاملين.

ما رأيك في قرار المحكمة البرازيلية؟ وما رأيك بشكل عام في سياسة أبل بخصوص حالة البطارية؟ شاركنا برأيك!