أعلنت إليكترونيك آرتس عن لعبتها فيفا 15 والتي تبث الحياة في لعبة كرة القدم مع تفاصيل مرئية تضمن لعشاق كرة القدم تجربة مشاعر وقوة كرة القدم كما لم يشعروا بها في الألعاب من قبل، سواءً كانوا يلعبونها على منصات إكس بوكس ون أو بلاي ستيشن 4 أو نسخة الحاسب الشخصي والتي تدعم هذه العام محرك ’إيه سبورتس إجنايت‘. وسيتلقى عشاق اللعبة الذين يطلبون فيفا 15 مسبقاً من إصدار ’ألتيميت تيم‘** ما قيمته حوالي 40 دولار أمريكي من محتوى ’فيفا ألتيميت تيم‘ متضمنة العناصر الجديدة من فرق كرة القدم من ’إي إيه سبورتس‘ واللاعبين المشهورين في اللعبة.

وبالاعتماد على مبادئ الذكاء العاطفي تعكس فيفا 15 الحالة العاطفية لجميع اللاعبين الاثنين والعشرين المنتشرين على أرض الملعب مما يعطي عشاق اللعبة فرصة اختبار سلوكيات وشخصيات أفضل اللاعبين على مستوى العالم بشكل مباشر خلال المباراة. ويظهر اللاعبون ضمن فيفا 15 الآن طيفاً من المشاعر التي تتطور تبعاً لسير اللعبة بالاستناد إلى التفاعل مع الشخصيات الأخرى في الفريق الخصم وفي ذات الفريق، إذ يظهر كل لاعب موقفاً متمايزاً حيال كل لاعب آخر على رقعة الملعب ويتفاعل معها تبعاً لاختلاف أحداث اللعبة- حيث يظهرون الاحباط بعد اضاعة التمريرات والغضب عند الاعاقة العنيفة والحماسة عند اغتنام الفرص وهذا غيض من فيض المشاعر الأخرى التي يبلغ عددها حوالي 600 تفاعل حركي قادر على رواية جميع أحداث اللعبة.

وقال ديفيد روتر، المنتج التنفيذي للعبة فيفا من ’إي إيه سبورتس‘: "نسعى لكي يشعر عشاق لعبتنا بالتسلسل الدرامي لأحداث اللعبة، وأن يختبرو الحماسة العاطفية التي تتصاعد خلال المباراة. ويمكننا الآن اشراككم في اللعبة وأن نجعل قصة اللعبة تتكشف شيئاً فشيئاً بالارتكاز على التعليق، ونشاط الجمهور وردود الفعل الطبيعية للاعبين وهي العناصر التي تجعل من أي لعبة فريدة من نوعها".

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الخصائص المرئية الأصلية للاعبين تنبض بالحياة على أرض الملعب النشطة التي يصبح كل شيءٍ عليها حياً حتى العشب يتفاعل مع كل خطوة وانزلاقة يقوم بها اللاعبون. وللمرة الأولى على الاطلاق، استخدم فريق تطوير فيفا على عمليات تنقية الصورة بالاستناد إلى مجسمات تمنح الحياة لكل من اللاعبين والمحيط مموهة بذلك ذلك الخط الذي يفصل العالم الافتراضي عن الواقعي لكرة القدم. ويعمل نموذج تنقية الصورة الجديد إلى جانب نموذج لاعبين وملابس جديدين لمنح كل لاعب شكلاً أكثر رياضية ورشاقة وواقعية تشبه إلى حد بعيد شكلهم الحقيقي. وتتخذ فيفا 15 من أرض ملعب حية ساحة لمباراياتها حيث ستترك الانزلاقات والاعاقات آثارها ضمن كلا مباراة، وسيتلطخ اللاعبون وملابسهم بالوحل وستتسخ معدات وقايتهم. كما وتشتمل قائمة التفاصيل البصرية الأخرى على لوحات إعلانات بتقنية إنارة ’إل إي دي‘ن وأعلام الركنيات وحركة عوارض المرمى وظروف مناخية حقيقية تزيد من انخراط عشاق كرة القدم باللعبة.

وأضاف ديفيد روتر: "من ناحية بصرية، فإن هذه أكبر خطوة يقوم بها أصحاب امتياز فيفا على الاطلاق. ونحن نهدف إلى خلق محيط ولاعبين وجمهور وأرض ملعب لا تقتصر حدودها على أن تظهر كما تبدو يوم المباراة، بل أن تمنح عشاق اللعبة ذات الشعور كما لو أنهم هم من يلعبون المباراة أو يشاهدونها، وهذا مستوى مشاركة لم نستطع مطلقاً الوصول إليه من قبل".

وترتكز مبادئ الخفة والتحكم على التنقل خطوة خطوة مما يعطي مستوىً جديداً من التجاوب والتحكم في فيفا 15. وتتيح الميكانيكا الحيوية المضبوطة للاعبين الاستجابة والتحرك بشكل متزن كما تؤمّن تحكماً أفضل عند الاستحواذ على الكرة. كما ستتيح الخطوات والالتفافات الدقيقة بالحركة البطيئة، ومستويات التحكم الأعلى عند الحركة السريعة لعشاق لعبة فيفا 15 سيطرة أفضل وحركية محسّنة عند التحكم باللاعبين على أرض الملعب. وتمنحك المناورات والسرعات تنفيذ القطعات والعدو واختراق الاعاقات وتنفيذ المناورات مما يمنح اللاعبين سمة جديدة تعكس شخصيتهم الحقيقية. وتم تطوير نموذج فيزيائي جديد لحركة الكرة يضمن تدحرجها بالارتكاز على الدوران والتلامس الدقيق. وتتيح الحركة الدقيقة للكرة إلى جانب التحكم باللاعبين مستوىً جديداً من الواقعية في التحكم بالكرة والتفاعل بين اللاعبين والتمريرات والانعطافات في فيفا 15.

وبعيداً عن الكرة، يغيّر شكل المواجهات الفردية مفهوم الدفاع في فيفا 15، حيث يستخدم اللاعبون كامل جسدهم لانتزاع الكرة من خصمهم فيما ستتيح اعاقات الاستحواذ على الكرة امكانيات دفاع رائعة مما يساعد المدافعين على الابقاء على الكرة بالقب من اقدامهم عند تعرضهم للتحديات. ولا ننسى أن نذكر الميزات المرتكزة على الفيزياء الواقعية في إعاقات الكتف الجديدة وشد اللاعب الخصم من قميصه والسقوط الكبير مما يمنح عشاق اللعبة شعوراً بروح المعركة مما يجعل التخلص من منافسة الخصم أمراً ممتعاً أكثر من أي وقت مضى.

ويتخذ الخصوم وأعضاء الفريق في فيفا 15 القرارات كما يقوم بها الرياضيون الحقيقيون. ويتيمز اللاعبون في فيفا 15 بأنهم يضعون أهدافاً على المدى القصير والمتوسط والطويل والتي يتخذونها كفريق موحّد وينفذونها بالارتكاز على تكتيكات الفريق. وفي كان الفريق متقدماً بفارق هدف فقد يبدأ اللاعبون بالمماطلة وفي حال كانوا متأخرين بفارق هدف، فقد يحاولون تعويضه عن طريق التركيز على الهجوم المباشر بهدف ضمان الفوز باللحظة الأخيرة. ويخلق هذا الأمر إلى جانب باقي تكتيكات الفريق والاختيارات العقلانية مواقف طارئة وواقعية تتحول لتصبح جزءاً لا يتجزأ من كل مباراة.