نفت وزارة الخارجية الإيرانية عقد اجتماع بين السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة وإيلون ماسك، كما جاء في تقارير وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. ووفقًا لما ورد في صحيفة نيويورك تايمز، زعمت التقارير أن الاجتماع جرى خلال هذا الأسبوع -بناءً على تصريحات مسؤولين إيرانيين.

كما أفادت وكالة أسوشيتد برس بحدوث اجتماع بين الاثنين استنادًا إلى مصدر أمريكي تلقى المعلومات من زميل أجنبي.

اقرأ أيضًا:

هل تقضي منصات التواصل اللامركزية على سيطرة ماسك وزوكربيرج؟
حرب الصين على تايوان | الحرب التي لن تتحملها التقنية والعالم أجمع

بدورها، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إسماعيل بقائي -المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية- "نفى بشكل قاطع" وجود أي اجتماع، وأبدى دهشته من التغطية الإعلامية الأمريكية.

وأشارت صحيفة التايمز إلى أن الاجتماع المزعوم بين ماسك والمبعوث الإيراني أمير سعيد إيرفاني عُقد في مكان سري في نيويورك يوم الاثنين الماضي، واستمر لأكثر من ساعة، مع الإشارة إلى أن النقاش تناول كيفية تخفيف التوترات بين البلدين.

أثارت تقارير الاجتماع تساؤلات حول مدى تأثير ماسك في الإدارة الأمريكية القادمة، خاصةً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

في الأسبوع الماضي، وبمُجرّد انتهاء الانتخابات الرئاسية، شارك ماسك في مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. أفاد مصدران بأن ترامب شكر زيلينسكي على مُساعدة ماسك في توفير الاتصالات عبر نظام ستارلينك لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.

أعلن ترامب يوم الثلاثاء أن ماسك وفيفيك راماسوامي سيشتركان في قيادة "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة في إدارته الثانية. حاز ماسك -الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وتسلا- على عقود فيدرالية بمليارات الدولارات مع وكالة ناسا والجيش وغيرهما، والذي أثار مخاوف بشأن تضارُّب المصالح المتوقع.

لم يتضح بعد كيف ستعمل الوزارة المقترحة التي ذكر ترامب أنها "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، كما لم يتبين ما إذا كان الكونغرس الأمريكي سيمتلك العزم على الموافقة على هذه التغييرات الجذرية في الإنفاق الحكومي والعمليات، حتى لو كان تحت سيطرة الجمهوريين بالكامل.