تعرف على أسوأ وأكثر الألعاب إحباطاً في عام 2020 !
في نهاية كل عام يكون لدينا دائماً مجموعة كبيرة من العناوين الجيدة ومجموعة كبيرة أيضاً من العناوين السيئة التي لم تتمكن من تحقيق أي نجاح، لكن عام 2020 بالتحديد كان غريباً بعض الشيئ حيث احتوى على عدد كبير جداً من العناوين المحبطة لأقصى درجة.
نحن هنا اليوم لنتحدث عن هذه العناوين المحبطة التي قدمت تجربة لعب على عكس التوقعات والأمال تماماً، ولكن قبل أن نبدأ في الحديث عن الألعاب يجب أن نذكر آلية الاختيار.
في البداية يجب التأكد على أن هذه القائمة تحتوي على الألعاب المحبطة لنا بشكل شخصي وليس الألعاب التي لم تحقق نجاح تجاري، أي أنه من المتوقع أن تجد في القائمة ألعاب حققت نجاح تجاري كبير.
بما أننا نتحدث عن الألعاب المحبطة فهذا يعني أن الألعاب الموجودة في القائمة كنا ننتظرها بشكل كبير ولذلك فالقائمة ستكون خالية من أي ألعاب مجهولة أو غير معروفة.
أخيراً الألعاب سيتم ذكرها بدون ترتيب، للأسف كل هذه العناوين كانت محبطة جداً بنفس المقدار تقريباً وجميعهم تنافسوا في إثارة غضبنا كلاعبين.
لعبة Warcraft III Reforged.
هذه اللعبة كانت أكثر لعبة أنتظرها شخصياً خلال عام 2020، أكثر حتى من Cyberpunk 2077 ومن The Last of Us Part II.
لقد تربيت على ألعاب الـ RTS عموما ولعبة Warcraft III كانت الأفضل من بينهم والأمتع، تقريباً هي اللعبة الاستراتيجية الوحيدة التي جذبتني قصتها وأردت معرفة المزيد حول العالم الخاص بها.
عندما تم الإعلان عن نسخة Remake من اللعبة طار قلبي فرحاً لأنني سأعود مرة أخرى للعب واحدة من أفضل الألعاب في حياتي وتحمست للأمر كثيراً.
للأسف الشديد عندما صدرت اللعبة تفاجئت أنها لا تحتوي على أي تحسينات رسومية تُذكر، بالطبع تم تحسين دقة العرض وأصبحت مقبولة على الشاشات الحديثة.
لكن فيما يتعلق بتصميم الشخصيات نفسها يمكنني أن أؤكد لك أن النسخة الاصلية كانت أفضل من هذه الناحية والأشياء والشخصيات كان بها روح عن النسخة الجديدة.
أيضاً لم يتم العمل على الذكاء الاصطناعي الخاص باللعبة وظهرت بعض المشاكل الخاصة بتحكم الشخصيات وإذا كنت تعرف Warcraft III ستُدرك أن التحكم بالشخصيات والجنود أمر هام جداً لأن الجنود والأبطال يمتلكون مهارات معينة يمكنها تغيير سير المعركة.
الإحباط الأكبر فيما يتعلق بالمشاهد السينمائية، نحن هنا نتحدث عن أفضل قصة حظت بها لعبة RTS في التاريخ من وجهة نظري وكان من المنطقي جداً إعادة المشاهد السينمائية الخاصة باللعبة وهو ما حدث بالفعل ولكن في المهمات الأولى فقط وبعد ذلك عادت اللعبة لتقدم مشاهد سينمائية من النسخة القديمة ولكن مع تحسينها قليلأً من حيث دقة العرض وما إلى ذلك.
للأسف اللعبة كانت محبطة إلى أقصى درجة ولم تقدم جديد سوى استعادة الذكريات الجميلة عندما تقوم بلعب طور القصة من جديد
لعبة FIFA 21.
كل عام ننتظر جزء جديد من لعبة FIFA وفي عام 2019 صدرت لعبة FIFA 20 والتي قدمت بعض عناصر اللعب الجديدة بالمقارنة مع الأجزاء السابقة، لكن للأسف لم يحدث هذا الأمر مع لعبة FIFA 21 التي جاءت بدون أي جديد بالمعنى الحرفي للكلمة.
الرسوم مطابقة تقريباً لنسخة 20 والأسوأ أن أسلوب اللعب في الدفاع تم تعديله قليلاً بشكل سيئ جداً بالمقارنة مع نسخة 20.
كل هذا كان من الممكن أن يمر مرور الكرام ولكن المشكلة الأكبر كانت تكمن في الفرق بين نسخة المنصات الجديدة ونسخة الحاسب الشخصي حيث جاءت نسخة المنصات الجديدة بمجموعة إضافات وتحسينات غير متاحة على نسخة الحاسب الشخصي وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
حسب مبررات Electronic Arts فإن الشركة أرادت أن تجعل اللعبة قابلة للعب على أكبر عدد من الاجهزة على منصة الحاسب الشخصي ولكن هذا التوجه غير منطقي على الإطلاق حيث كان يمكن إضافة العناصر التحسينية داخل نسخة الحاسب الشخصي مع إمكانية غلقها في حالة إذا كان جهاز الحاسب ضعيف أو من الفئة المتوسطة.
شخصياً لا أفهم لماذا يدفع اللاعب كل هذا المبلغ بشكل شهري من أجل الحصول على نسخة مكررة من نسخة العام الماضي، للأسف الشديد اللعبة تحقق كل عام مبيعات لا تستحقها على الإطلاق بسبب طور الـ FUT.
لعبة NBA 2k21.
إذا كانت FIFA 21 نسخة شبيهة من لعبة FIFA 20، فإن لعبة NBA 2K21 نسخة طبق الأصل من لعبة NBA 2K20، حرفياً اللعبة لا تقدم أي جديد بالفعل سوى إضافة طور لعب جديد يشبه طور FUT ومن الواضح أن الشركة المطورة قررت إضافة هذا الطور لتحصل على المزيد من الأموال فقط عن طريق شراء الأدوات داخل اللعبة.
حرفياً الشئ الوحيد الجديد داخل اللعبة هو مؤشر التسديد، وبالمناسبة هذه الإضافة كانت الأسوأ على الإطلاق خصوصاً وأنه غير منطقي ولا يعكس إتقان الحركة الحقيقي أي أنه في بعض التسديدات يكون المؤشر على المنتصف تماماً ولكن الكرة تخرج برة السلة.
لعبة Empire of Sin.
اللعبة تأتينا من تطوير فريق Romero Games ونشر شركة paradox Interactive وهي لعبة استراتيجية تأتينا من منظور Upside Down ومن المفترض أن تأخذنا اللعبة إلى مدينة شيكاغو في وقت سيطرة المافيا على المدينة.
في اللعبة ستختار شخصية معينة وتبدأ في فرض سيطرتك على الخريطة وبناء مملكتك الإجرامية، أما بالنسبة لأسلوب اللعب فهي تعتمد على قتال وتبادل الأدوار مثل لعبة Gears Tactics إلى جانب نظام تجاري داخل اللعبة حيث يمكنك شراء مباني وفتح المشاريع الخاصة بك.
للأسف اللعبة تحتوي على الكثير من العناصر الإيجابية وفكرة اللعبة عموماً رائعة ولكن اللعبة غارقة في المشاكل التقنية التي تجعلها تالفة بالمعنى الحرفي للكلمة.
داخل اللعبة يوجد شخصيات أخرى على الخريطة وكل شخصية تتحكم بمملكتها الخاصة وأنت كلاعب تحاول السيطرة على كامل الخريطة سواء عن طريق الدخول في تحالفات أو القضاء على باقي العصابات.
بكل بساطة يمكنك قتل زعيم أي عصابة لتتحول لك كل المباني والإنشائات الخاصة به وهنا تجد أن اللعبة تالفة أصلاً حيث يمكنك إنهائها ببساطة بالغة بدون أي تعقيدات استراتيجية.
لعبة Cyberpunk 2077 نسخة المنصات المنزلية.
اللعبة الأكثر انتظاراً خلال عام 2020 تأتي ضمن قائمتنا لأكثر الألعاب إحباطاً، وهنا لا أتحدث عن أسلوب اللعب أو القصة أو أي من العناصر الخلافية التي قد ترجع لرأي كل لاعب وميوله.
نحن هنا نتحدث عن مشاكل تقنية بالجملة تجعل اللعبة غير قابلة للعب أصلاً على منصات الجيل القديم وبالطبع تابعنا مشكلة اللعبة خلال الشهر الجاري.
بالمناسبة اللعبة تعاني عموماً من المشاكل التقنية حتى على منصة الحاسب الشخصي ولكن الامر مقبول قليلاً على الحاسب على العكس تماماً من نسخة المنصات المنزلية القديمة.
كذلك يجب أن لا ننسى أن اللعبة تعاني بشكل كبير جداً فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي الخاص باللعبة الأمر الذي يدمر تجربة القتال بشكل كامل ففي كثير من الأحيان تشعر أن العدو لا يشعر بك أصلاً وعموماً فالذكاء الاصطناعي الخاص باللعبة غير موجود وكأن اللعبة من الجيل القديم وليس لعبة هامة جداً.
شخصياً أعتقد أن لعبة Cyberpunk 2077 لعبة عادية جداً امتلكت حملة إعلانية هي الأفضل ولكن في نفس الوقت هذه الحملة الإعلامية المبالغ فيها أدت إلى كارثة عند صدور اللعبة.
حسناً كانت هذه قائمة عرب هاردوير لأكثر خمس ألعاب سببت لنا إحباط كبير خلال عام 2020، لا تنسى أن تشاركنا عزيزي القارئ بأكثر العناوين التي أصابتك بالإحباط خلال عام 2020 وأيضاً يمكنك أن تشاركنا توقعاتك خلال عام 2021.
?xml>